الموضوع: لبيك يا وطن
عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 01 / 2013, 35 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

لبيك يا وطن

لبيك يا وطن
الفصل الأول
جلبة من الأصوات.. صراع ومواجهة يليه إطلاق الرصاص..
...تظهر على الخشبة أربع منابر مصنوعة من جرائد مختلفة وخلف كل منبر خريطة المغرب من طنجة إلى الكويرة ..
أبومحمود
إهدأ بني، ولا تجزع فإن لنا
آمال راسية رفرافة العلم
لا يمحوها البؤس في يومي ولا غده
فاثبت ، وكن ليثي الصحراء كلهم
-
محمود
أنبئت، قد غاب بدر عن مغاربنا
ينح الشروق ،بكف الغاصب العاتي
فهل لدى البدر،ثقف من مخالب ما
ينقده،يحطه،في داني الأوقات؟
-إبراهيم
نحن الرجال بلا مين ولا ريب
عظمى مخالبنا،تسطو على العاسي
لا نسلم الفر بلهى عن كثب،
حتى نمزق أعشارا لأخماسي
-عزيز
بالعزم والحزم والإيمان ظاهرة،
بالجد جمعهم،نخليه للساسي
فالحزم قوتنا،والفكر عدتنا،
والنور شدتنا،نخلي بها الراسي

الشيخ أبو محمود
عرب أمازغ،طرا أمرنا فرد
فإننا جسد،والبدر في الراسي
مالذعر من غول والروم بعدهم
والأسبان والإنجليز بأمراسي

- محمود
نرديهم
-عزيز
وكذا من كان ساعدهم
محمود
وكل طانم وعات ظالم قاسي
الشيخ أبو محمود
أنا بجانبكم لكن عدهم جم،
مدافعهم تطمي لأطواد
هبة
أترى وأين بني أبي,أتخالهم
شبحا يلوح وراء ظلام دامس؟
أم كلهم نوكا؟أم العقل الذي
قد حلنا ؛ قد حلهم عن هاجس؟
أم كلهم للغرب أخنع لن يضخ
صرخاتنا، وكأنها للناعس؟
أم كلهم للشرق يطلب مده؟
فالشرق جزر ظاهر للهامس.
لا مد، بل جز النواصي جملة
حتى نصير محجة للآنس
يطأون قمتنا بحافر نعلهم
يا بئس ما نجدوهم من البائس
هذي حضارتهم فضالة كأسنا ،
ريقت عليهم في ظلام رامس
لكنهم فطن يقوم أوده
بنعال سيدهم، بدون تقاعس
حتى لقمة ما نرى، وصلوا وقد
كان الجميع بنا بدون مشاكس
يا لهفنا والكل يرمق نحونا
خزرا كخزر هزابر وأشاوس
سنمار نحن جزاؤنا كجزاءه
فلنعترف فجميلنا للناكس
محمود
إن الجدود لنا مجودا جمة
تركوا، فحمدهم علينا واجب
لكن تلك الأمانة صعبة
فلنحتمل؛فالظلم أكلب كالب
إبراهيم
حتى نقنن بناءه عن فوهة
متوحدا ، فيا له والناصب
حتى نحقق مجدنا عن أهبة
تسطو ،وليس لمبتغاها قاضب
هبة
حتى نأثل فرعنا في دوحة
شمخت،تجاذبها علاء جاذب
عزيز
حتى نحقق ما له نصبو هنا
ونصير فردا واحدا لا سالب
يا ويحه ظن المقام بتربنا
تلك الظلالة والخيال الكاذب
محمود
إنا لسيف قاضب من جاءه ،
إنا لصقر للمعمر ناهب
الشيخ أبو محمود
مواقفنا طرا مواقف عصبة
أثيلة مجد؛ ما اعتراها التخاذل
تقيم بعلياء الأمور جميعها
وتصنع منها ما عصا، والجنادل
مهامه،فيح،قد يحير لها القطا
هدانا بها الإيمان، والليل جاهل
أتينا لباريز تطلب نجدة
فكان الذي تبغي؛ وكانت تحاول
تصدنا إلى الألمان آري دهره
فناصرها من إنجليز مناضل
إلى أن تحدوا هتلرا، وتقحموا
عناصرهم،حتى استبان التقافل
ولكن لا وعد ولا عهد عندهم،
وليس لهم إل ولا وفاء يجامل
حمونا ولسنا في احتياج حماية،
حمايتهم نهب لنا ومراجل
فإني وأبنائي لقربان مغرب
وأرضه والمنكسون الأفاضل
وصحراءنا والقاطنون بحيها
فداء، إلى أن تستبين الدلائل
تدخل جماعة تحمل نعشا تسير به إلى أن تغادر القاعة
_الجميع
قمعنا وداست نعال العدا
عمائمنا في صميم الردى
وصرنا لقاتا فلا قنفدا
يميل إلينا، ولا أصيدا
ولما رأينا مثال الجليل
بوسط السما،كان متقدا
رمونا بلاذعة في الفؤاد،
تقص الرؤوس وما قد بدا
تقص كمائمنا فجأة
تقص سنابلنا فرندا
لقد طار منا أخي عادل
فأمثاله،ليس تحصى سدى
-أم محمود
لقد هد طود الفدا عادل،
فلمني أو لتبكي يا عادل،
فعادل رأس سواه النعال
وعادل سيف، هنا ماثل
وعادل قد بناء العدا،
وعادل أصل لنا آثل،
ألا فاندبوا عادلا جملة،
فكلكم نيله سائل
جداكم وكان لكم معقلا،
ألا فاندبوا الفتى عادل،
-هبة
ألا فاندبوا ليثنا عادلا،
فهو الذي زح عنا البلا
وكنا به الدهر في عيشة
رغيد، وكان الجدا متبلا
الشيخ أبو محمود
فسر عادلا ثمرة القلب يا
زهرة لب،نعاه الجلا
أم محمود
فيا ماء قلبي ويا ماء عيني ،
فديناك كنت لنا المعقلا
عزيز
ألا فاصبروا فمالله أجركم
مطيعا،ولا مفر ذخائركم كلا
وكنا به الدهر في عيشة
رغيد وكنا الجدا متبلا
أبو محمود
فسر عادلا ثمرة القلب يا
زهرة لب،نعاه الجلا
أم محمود
فيا ماء قلبي ،ويا ماء عيني
فديناك كنت لنا المعقلا
إبراهيم
ألا فاصبروا فما الله أجركم
مطيعا، ولا مفر ذخائركم كلا
فما الصبر إلا الشهد حين اجتنائه،
فصبرا تنال الشهد؛ ما مزجت كلا
الشيخ أبو محمود
ألا قادة الناس كلهم
ألا استيقظوا بحروب العدا
فأين التفادي وأين الفدا
فأين التفادي وأين الفدا
فأين التفادي وأين الفدا
وأين التفادي وأين الفدا
تخرج جماعة من بين الجمهور
لنحن المدافع فالغ المدى
فإن إلينا انتهاء المدى
فنحن المفادون أهل الفداء
ونحن المنادون أهل الندى
فطب نفسك الدهر إن على
مواعدنا المغرب الأمجدا
سنفديه من ظالم غاشم
مدى الدهر حتى تبين العدا
ستارة
زين العابدين إبراهيم
في انتظار الفصل الثاني تسمع أغنية للفنانة المغربية سعيدة فكري
رضينا بالهم يا يما
والهم مارضا بينا
رضينا بالظلم يا يما
سكتنا وسدينا عنينا

العيشة مرارت وغلات
ونفوسنا ولات دليلة
عل المحاين صبرات
وهمومها ولات ثقيلة
من حر الجوع بكات
واللقمة ولات قليلة
تاهت العقول وعمات
نطلبو من ربي يهدينا
القلب تحطم القلب تألم
يا يما ولاحسو بينا

زادونا هم يا يما
واللي فينا يكفينا
رضينا بالهم
رضينا بالظلم
رضينابالهم يا يما
والهم مارضا بينا
رضينا بالظلم يا يما
سكتنا وسدينا عينينا





الفصل الثاني

المشهد عبارة عن سجن القلعة...*
محمود
لسوف ندك الرواسي
ونطحن منها الشوامخ،
ونبز في عنفوان
وبرد قشيب وبادخ،
رامان العداة في سجن عميق،
فهل لهم الحق في القمع راسخ؟
دفاعا عن الأم طول الزمان،
فهل عندكم؛ ماهو للحق ناسخ؟
عزيز
فقدنا أقاربنا الأقربينا،
وعائلة لا تعال السنينا،
فما بال قوم لنا أنشئوا
بفرساي، مؤتمرات جنينا
علينا بها الحق ضاعت دواما؛
فأين حقوق بني الإنس فينا؟
إبراهيم
وأين تقارير مصير الشعوب؟
وأين التقارير وأين وأينا؟
وتاسعة عشر بعدما
لألف وتسعمائة سنينا.
عقدتم؛ ولكنها هي كانت
من الصفقات اللواتي عدينا.
عزيز
عن الحل وأين الحلول تكون؟
فهل في الرجال الرجال الهجين؟
أم الليث كان؛ أم السيد فيهم؟
أم الثعلب؛ الخادع المستبين؟
فهلا نفرتم جميعا إلينا،
وطار بكم شوقنا المستكين؟
محمود
وهلا حللتم ذرانا دواما؟
وهلا فعلتم فعالا تزين؟
وهلا نبذتم أمور العداة،
وهلا لفظتم أمورا تشين؟

إبراهيم
وهلا استكنتم إلى السلم يوما؛
وهلا قذفتم حروبا تزين؟
وهلا نهضتم لكل عداة
لينبتر الحبل أو يستلين؟
وهلا شمختم بأنف عظيم؟
وهلا وطأتم رؤوسا ثمين؟
الحارس
فما بال جمعكم في هواة؟
بوسط الظلام عن الحق باحث؟
ألا فاسكنوا جمعكم؛ أبدا
سجونا، فأنتم بها الدهر ماكث.
وإياكم تبدو قولا عنيفا،
فصاحبه فوقه الضرب لابث.
فإنا لجمع حبالاتكم
مدى الدهر ،مابين ناكي وناكث
عقود لنا قد عقدنا عليكم،
وليس تحل الزمان بناكث.

محمود

نحن البزاة ولو إن يقص جناحنا،
ما ضرنا قص الجناح الطائل.
فالقلب صامد متجمد،
لا يكترث بخدائع وغوائل.
حتى يقد بناءكم أو يستب
يح سجانكم، أو ثلكم عن عاجل.

عزيز

يا أبله، ظن الحراسة معقلا؛
ما أنت إلا الكلب صير حارسا.
فاهنأ وقر بما تولت نفسكم،
يا كلب سجن خولوه بائسا.
الحارس
ثبا يا نجل أخبث نسوة،
فسوف يعلوكم قضاء القاضب.
سوطي سيقطر من نجيع دمائكم،
ويثج وبلا؛ كالسحاب الساكب.
وأحيلكم لزنازن مصموتة،*
تمضون فيها كل عام ناكب.
محمود
أي ذنب ارتكبنا عندكم؟
ولديكم كل خزي معقل.
عزيز
هل إذا طلب الإنسان يوما*
حقه: قيل خب أرذل؟

إبراهيم
إن الرجال إباءها؛ وشموخها
وثبوتها؛ في حربها ورسوخها
ونزوعها للمكرمات وللعلا،
وإيابها للصالحات بذوخها.
محمود
وعلاءها *وجداءها؛ ونداءها
وبريق مران، يلوح وميضها
وحسامها وسهامها، ونبالها
وخيولها؛ في هاهنا قذيفها
عزيز
ورصاصها وذواتها،ونجومها
وخرابها؛ في هاهنا قذيفها
فصمودكم للجائحات تناقلت
شرق وغرب، أننا لنميدها.

إبراهيم
فاخسأ فقد وافاك إعصار الهوى،
حتى إليك ليستبيك زفيرها.

محمود

يا هل ترى؟ يا حارسا من حينا،
صدتك عنا قرشهم ونضيرها.
يوما فيوما سوف ترجع نحونا
وتكون في الأوساط أنت فقيرها.

إبراهيم
يوما فيوما سوف ترجع نحونا،
فتكون في الأوساط؛ أنت حقيرها.

عزيز
يوما فيوما سوف ترجع نحونا،
وتكون في الأوساط أنت لئيمها.

الحارس
رغم الزمان أنوفنا،
فهي الزمان رغيمه.
نسعى؛ لنجدي جملة،
ملئوا الزمان وخيمه.
بمآكل ومشارب؛
كانت مراتعها نقيمه.
نسعى كذئب؛ قاده
رب الطعام إلى جحيمه.
إن فر؛ يسقط لحمه
بالسوط ؛يا بئس النديمة.
محمود
إنهض، وقم من رقدتك؛
وحل عقد حبوتك.

عزيز
وانهض سريعا قائما،
كي تنجحن في أوبتك.
إبراهيم
ما الناس إلا بالنهى*
والحزم؛ والعزم الفتك.
محمود
لا فرق بين صاغر*
أو كابر؛ أو من رتك.
إبراهيم/ محمود/ عزيز
ما الجد إلا الجد في
أمر العلا؛ لا ترتبك،
شعارنا الله الأجل*
ووطن ثم الملك.
شعارنا الله الأجل*
ووطن ثم الملك.

الحارس
نوم عميق كنت فيه ولم أزل،
حتى بدا السعد الذي ما إن يزل.
سعد السعود شمسها وبذورها؛
وأناتها وإباءها، السامي الأجل.
وكرامها وعظامها؛ ورجالها
وسيوفها وحسامها؛ الشهم الأسل.
بيدي أناس لايصد قواهم،
محل الزمان ولا الزمان إذا محل.
بل هم غياث الأرض في رهج القنا،
فإذن نفك إسارهم؛ حال العجل.
محمود
هات المفاتيح؛ نفتح ما هنا وجدا،
وكن بجانبنا في الحرب مجتهدا.
إبراهيم
حتى لنجزر أعدانا على عجل،
حتى نمد الصديق من لدينا يدا.
الحارس
إلى آخر الرمق الباقي،*
نضال الجميع على ساقي.
فهبوا فداء لثراثنا،
وللأرض؛ كي نسترد البواقي.

عزيز
أجل، ذا هو الرأي وهو الصواب،
وهو السداد وفصل الخطاب.
الحارس
*وسوف نجسده علنا
ونحرس أنفسنا م الكلاب.

تتقدم هبة من وسط الحضور وتتجه إلى الخشبة
هبة
نحن النساء بجانب الرجال،
نحمي البلاد من القنا القتال.
إن كان عادل؛ وهو عضو كامل
قد شل منا، من يقول نزال؟
وسواه من قمم تناثرت في الثرى،
ما إن يصد بهائج الأنبال.
فلنصمدن وراء ملك ناشر
للوى العدالة؛ منعش الأبطال.
وكذا أرضي تربها قد حررت
بدمائنا، ونفوسنا في الحال.



الجميع يتقدمون إلى الأمام*
الجميع
ولو كان قصوى مراداتنا
هو الخبز والماء، كنا استرحنا.
وكانت لنا عيشة رغد،
هدأنا بها الزمان وغنينا.
ولكن أنفسنا طامحات
إلى حريات، بها قد منينا.
وسدنا وشدنا كما نبتغي
وكانت فؤوس عدانا لدينا.
فهدى ما قد توثر منا،*
علونا علونا علونا..

صوت*

قال محمد الخامس طيب الله ثراه:
"لئن حكمت الأقدار بخراب أغادير فإن بناءها موكول إلى إرادتنا وإيماننا
"*
الجميع
لئن تكن الأقدار قد
للحكم أصدرت فقد.
بأن تزلزل لنا
حصنا منيعا لا يهد.
بناءه لعزمنا؛
ولإيماننا الأشد.
موكل موكل؛
موكل حتى الأبد.
موكل حتى الأبد.
موكل حتى الأبد.
ستارة
زين العابدين إبراهيم
*









*



















نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 16 / 02 / 2013 الساعة 32 : 11 PM. سبب آخر: تم تصويب (تطلب)
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس