لم أرد أن أوصف بالانحياز هنا
لكنّ جمْعَ العلم ومزْجَه بالأدب، ثم صبَّه شلالاً دافقاً من الإبداع
لهو أمر شديد الندرة
فذاك عمي، ولا سواه يُدعى إلى هذا التحدي
وعندما يكون المدار في البحث عن والدي - عدنان أبو شعر - بكل ما فيه
من المعلوم وغير المعلوم
فإن ذاك المزيج، لهو خير إكسير يبعث في الحروف قدرتها على النطق
لتختصر لنا سيرة حياة تنضح فكراً ثاقباً،وتدبيراً حكيماً، وعزيمة لا تنثني
يختفي خلفها قدْرٌ جمٌّ من رقيق المشاعر، وفصاحة الخطاب
أدامكما الله نورين تسطعان على عائلة أبوشعر، تفخر بكما وتتباهى
علمين في سماء المعرفة والثقافة والأدب