رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
من خلف نافذتي أُراقب المباني المُغطاة بالثلج ،،أُتابع مُستجدات الساعة
صدح جوالي بنغمة غريبة ،،إنها إحداهن قدمت واطفالها إلى تُركيا
مُهاجرة
لاجئة
سموها ما تشاؤون ،،شكت سوء الاوضاع في سورية
الشجر صار حطبا للتدفئة ،،حلب تُقطع أشجارها
أصوات القصف لا تخرس أبدا
والكهرباء من النادر ان تأتي
سورية لم تعد مئة عام للوراء بل مئتي عام
ساحة سعد الله الجابري التي أبكتنا من شهور جراء تفجير كبير
إذا ما رأيناها اليوم سنبكي وإياها دما وليس هناك من دواء يُشفي آلام الساعة
بينما حلب تشكي نُقص المواد الغذائية تُفاجئ بسوق حلب يُفتتح في انطاكية
لبيع سلع سورية
بينما وسائل الإعلام تُعلن تبرع تركيا بالطحين لسورية!!!!!!!!!!!!!!
لو رحل صوتي ما بترحل حناجركم
من يداوي القلوب المقهورة
|