د.منذر أبـــو شــعر وفضاءات الإنسانية الجميلـة
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset yellow;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]قد أكون متهورة وأنا أبادر للحديث عن الدكتور منذر أبو شعر دون ترتيب أفكار أو إعداد مسبق. لكن شيئا ما يلح علي لأبدأ هذا البوح الشفيف وأتشارك به مع أعضاء نور الأدب الكرام.
الدكتور منذر أبو شعر إنسان مهذب خلوق يحس القارئ من خلال كتاباته أنه متأمل دائم، قد يأخده تأمله إلى حدود الحلم.
عاقل متزن هادئ لا تكسره الظروف بل يجاريها وينسجم معها ويخرج منها بخلاصات وعبر.
إنـه الإنسان الحي الذي لا ينفصل عن محيطه وعما يدور حوله إلا ليعود أنقى وأصفى ويطهر روحه من الشوائب التي تعلق بها.
دون أن يحدثنا عن التسامح والألفة والتعاون و الرأفة...نستطيع أن نتخيلها في يومياته وسلوكياته ولن يفاجئنا يوما إن بلل أوراقه بدموع من قست عليهم الحياة أو طير فيها بسمات أطفال في يوم عيد.
إنه رجل يخرج لليوم. لا يوصد حواسه للتفاصيل ولايصم قلبـه عن رنين الأصوات والمؤثرات.
مثله يشرعون أرواحهم ويرفقون بالأحاسيس والرؤى.
عاشق للغته العربية ومبحر في جمالها لا يخشى الغرق ولا التيه. قد ينال منه الإرهاق لكن الملل لن يطاله وبعد التعب سيعاود دوما تجربة الإبحار أو الترحال في صحاري الماضي وواحاته.
رجل بسيط ذو عمق. البساطة لكي لا ينفر الآخر والعمق لأنه شيمة المثابرين ومن صقلتهم التجارب ومن يشتغلون على سمو أنفسهم لأنهم ميالون للإنسان بأرقى وأنبل الصفات.
د.منذر هو أيضا ذلك الإنسان الذي يمكن طرق بابه ساعة الضيق لفتح باب للرحابـة وولوج حالة نفسية أفـضل. ليس لأني طرقت بابه بل لأن هناك صفاتا إن اجتمعت مهدت لتقصير المسافات بين الناس وكسر الحواجز وأعطت الآخـر ثقة وشجاعـة تجعل هاجس خيبة الأمل يتضاءل.
قال فكتور هيجو : '' أن تُحَبّْ هو الشرف والواجب والخُلُق...''وأظنه محبوبا، يألف محبة غيره و يعتبرها مكسبا.
كالشعراء الحالمين تحييه الطبيعة وتهمس له المدينة المستيقظة وتوشوش له الأزهـار .
كيف عرفت هذا القليل عن كاتب نور الأدب الذي دخل الموقع وأسس فيه مدينـة بلا أسوار؟
من يعرفونني يعرفون.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|