خبر كان
كان يا مكان
بل قَبل ان تُخلق
كانَ واخواتها
وافراد عائلتها
كنا نقول
وكنا نهز الارض
عرض وطول
كنا نقول ((نحن الان ))
ولكن
اصابنا سهمان
سهم من العدوان
واخر من الطغيان
فاصبحنا في
((خبر كان))
وحتى خبر كان
لم تصمد
بوجه الطوفان
فقد استعمرت
وغير في البنيان
فاصبحت
(( ليت الذي كان ))
وليت اغتالها غادر
ضربها خنجران
فقطع ياءها
واخذ نصف اخرها
فتحولت ليت
في زمن زعماءنا الشجعان
((الى لـــــن))
تلك هي القضية
حين نتدرج بها
حسب اصول اللغة العربية
وبما اني
ذا وجهان
فسوف اقاتل ضد لن
واناصر
قد! سوف!! عسى !!!
((اذ ربما تعود الان))
فتظهر للعيان
فتعيد الكرامة
وترد الاهانة
وتقضي على
العدوان والطغيان
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|