|  15 / 01 / 2013, 36 : 02 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية ) 
 | 
				
				أصغر شاعرة عربية  ’’طفلة فلسطينية’’ دخات موسوعة غينس بوزن وقافية
			 
 [align=justify]أصغر شاعرة عربية  ’’طفلة فلسطينية’’ دخات موسوعة غينس بوزن وقافية 
 دخلت الطفله المبدعة أمل سفيان سليم شرّاب موسوعة جينس كأصغر شاعرة عربية بوزن وقافية , فهنيئًا لنا ولذويها بهذا الأنجاز لكبير والرائع ..
 
 وقد تحقق الحلم !.. بدخولها موسوعة جينس , كأصغر شاعرة عربية بوزنٍ وقافية . رغم صغر سنها إلا ان ابداعها تفوق على من أكبر منها سناً ..
 
 قد تكون صغيرة السن , لكن كبيرة بمواهبها , بما تملك من فن في رسم الحروف بطريقة متزنة.
 
 وفي حوار صحفي معها قالت بكلماتٍ مفعمةٍ بالحيوية و الصدق و العفوية :’حلمي في هادي الدنيا أوصل رسالة لكل شعوب الدنيا إنو حتى لو من تحت الحصار إحنا بطلع منا إبداعات ، متلنا متل أي شعب ‘. أضافت : ‘ بما إني وصلت مركز متل هيك بموسوعة جنيس ، أنا بعلن  إني انتصرت على اليهود ، لأنو أنا بنافس بشعري و بكتاباتي كل شي كل شي بوقف بطريقي’ .
 
 وإليكم تقرير خاص من شبكة شهاب للأنباء يفصل لنا بمزيد من التفصيل عن الشاعرة أمل:
 
 تعلم فليس المرء يولد عالمـا ، وليس أخـو علمٍ كمن هو جاهل ،وإن كبير القوم لا علم عنده ، صغيرٌ إذا التقت عليـه الجحافل ، وإن صغير القوم إن كان عالما ، كبيرٌ إذا ردت إليه المحافل . طفلـة خرجت من رحم المعاناة ، لتسطـر بإبداعهـا كلمات ليست كالكلمات ، تنسجها بموهبـة وترويـها بثقافات متعددة ، أمـل سفيـان شراب ذات الأربعـة عشر ربيـعا ، لا تجعـل الحصـار عائقـا يمنعهـا من نشـر شعـرها ، بل عاركـت الزمـن لتصـل إلـى موسوعة يطمح الكثـيرون أن تنيـرها أسماؤهم ، فدخـلت بملكيتها الشعريـة موسوعة غينيس كونـها أصغـر شاعرة تكتب بوزن وقافيـة ..
 
 طفولـة أمل إليكـم أمـل تحدثـكم قليلا عن نفسـها  . إننـي طفلة كبـاقي أطفـال فلسطين ، عشت طفولتي في أحضـان والـدين منحاني ما يحلم به أي طفـل ، وعند خطأي يرشدانيَ إلى الطريق القويم . وضعت بقدمي على سلم النجاح عند أول خطوة سرت موجهة إياها تجاه العلم والدراسة ، رغـم أن العراقيـل في بداية الطريق أخذت حقـها وزيـادة ، إلا أننـي تغلبـت على جميـع المشـاكل التي كانت تحول بيني وبيـن العلم الذي لطالما أحببته ، ومن شدة حبـي له لم استطع تركـه ، بل أصبـحت أعشقه . في بعض الأوقات تجد من يحتضنك ويدفعك لصعود درجات النجاح ، فتود تقديم أكثر ما تستطيع شكرانـا لهـذا الشخص ، تقول أمل :”أستغل هذه الفرصة لأقدم الشكر لمدرستي رندا الحداد التي كان لهـا الدور البارز في صقل موهبتي ، وإعطائي الاستحقاق في خوض مسابقات ثقافية وادبية ، مما عزز ثقتي بنفسي ، وزاد من طموحي ، وجعلني أنظـر إلى ما لا نهـاية .
 
 اكتشاف الموهبة لتخرج كل واحدة منـكن ورقة وتكتب خاطرة ، هكذا تحدثت مدرسة اللغة العربية في الصف السادس الابتدائي لطلابها ، فأخرجت أمل ورقة وكتبت خاطرة ، فعندمـا صححت المدرسة الأوراق ، قادتها إلى غرفة المدرسين محدثـة  إياها: ” لتستمري في هذه الكتابات ، فان كلامك له رونق خاص ، يبعث في النفس رغبة للقارئ باستكماله وفهم مقاصده ” . تصف أمل هذا بقولها “بدأت تشجعنـي يومـا بعد يوم ، وتأخذ من كتاباتي وتعرضهـا على مدرسيها داخل الحرم الجامعي ، ويجدون في كتاباتي ما وجدته مدرستي ، فأجد نفسي في معتـرك لأبرز أفضل أعمـالي ، وبدأت أطلع على أشعار الآخرين ، وكتابات الشعراء “.
 
 قدوتها في الشعر وتطورها تضيف أمل قائلة “حقيقة ما شد انتباهي في الشعر ، وما حببنـي به هو الشاعر تميم البرغوثـي ، حيث أحب طريقة إلقائـه الشعـر ، كمـا أحب أن ألتقـي به يومـا ” . أرادت توسيع أفق كتاباتها ، فباشرت بمعرفـة عناصر القصة وما يؤهلها لكتابتهـا ، ووجدت من نفسها تكتب قصصـا لكن ليس ككتابات الشعر لديها ، فأرادت إعطاء الاهتمام الأكثـر لكتابات الشعر ، ومن ثم تستزيـد في معرفـة حيثيـات القصـة والخوض في معترك القصص . تتحدث شراب بعد أن أخذت شهيقا وأخرجتـه بأريحيـة :”بدأت كتـابة الشعر الموزون خلال هذه السنة بعد أن وجدت نفسي أصعـد السلم بأريحيـة ، فبدأت ببحر المتقـارب الذي وجدتـه من أسهـل البحور ، ثم خضـت في بحور الشعـر بعد أن حصلت على دورة في علم العروض وطرق نظم الشعر الموزون من رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين “. فوجدت شراب الاهتمام و العنـاية الفائقـة من جميع الأعضـاء ، بحيث كانـت تصغرهم عمرا ، وكانت تستعير كتب الشعر منهم وتستزيد في قراءاتها ، وتجمع حصيلة لا بأس بها من المفردات التي تساعدها في كتاباتها الشعرية .
 
 دخولها غينيس تصف أمل الفوز بحديث الواثقين قائلة “خضت غمار مسابقة نظمها ملتقى المدارس الخاصة ، وحصلت من خلالها على المركز الأول بعد احتدام المنافسة بيني وبين الشاب الذي كان ينافسني على هذا المركز، وتفاجئنـا عند سماعنا خبر انتقال المسابقة من النطاق المحلي إلى العالمي ، وتبني موسوعة غينيس لهذه المسابقة ” بعد أيام قلائل وصل الخبـر على البريد الالكتروني الخاص بها ، محتواه دخولها موسوعة غينيس كأصغر شاعرة عربيـة بوزن وقافيـة ، استغربت للوهلة الأولى واصفة نفسها في تلك اللحظة ” نظرت لنفسي باستعجـاب ، أحقـا أكون أنا المقصودة من هـذا وأنـا ابنـة الأربعة عشر ربيعـا “.!
 
 فرحة عارمة لنترك المجال لتصف أمل لحظة وصول الخبر إليها : ” تشتت تفكيـري .. ركضت مسرعة تجـاه أختـي أصرخ .. أبكي .. أضحك .. مخبـرة إيـاها بهـذا الخبـر ، توجهـت صوب أمـي لأخبـرها عن الخبـر ، ففرح الجميـع لفـرحي ، اتصـلت هاتفيـا على أخي مخبـرة إياه عن هذا ، ركض مسرعا إلى البيت وتواصـل مع إدارة غينيس ، وأكـدوا لـه دخولي الموسوعة ، مشيريـن أن قدومـهم لغزة سيكون خلال هـذا الشهـر الجاري ، وسيمنحونـي شهـادة ومفاجأة لم يخبرونـي إيـاها ،عشـت ليلـة لم أعهد مثلها من قبل ، ذبحنـي التفكيـر ، ولم أستطع النوم طوال الليـل بانتظـار أن يأتي هذا اليوم.”
 
 لمن يبحث عن بعض كتابات الاخت أمل شراب وهي أصغر شاعرة عربية  بوزن وقافية إليكم هذه الأبيات
 
 [/align]~{ أيا سالب الحق }~
 
 أيا سالب الحق في ذي البلاد .. أمن كل شئٍ تذوق المرار
 
 تــريد السلام وخوفا هناك .. و نحن هنا ملْكة للقـــــرار
 
 صحــيـحٌ بأن الزهور تميل .. و لكن فؤادي بحق الـكبار
 
 يؤدي قصيدا بوزنٍ حكيم .. و من نبضهِ قد تذوق الفــرار
 
 فهاذي بلادي تريد الحياةْ .. و من غير حربٍ هنا انتصـار
 
 و طـفلٌ صغيـرٌ ككهلٍ يقول ..أهذا قصيدي بوزن الصغـار
 
 يبوس التراب النقي الطهور .. و يهدي عبيراً و يهدي إفتخار
 
 أيــا من شقـوت ببعد الممت .. أُذقتَ مـراراً بهِ إنـهيــار
 
 أطفـلٌ أنـا قـد غـزلت القصـيد .. و من نبض قلبي هنا ابـتكار
 
 و مع كلِّ طـيــرٍ بعثت الحروف .. و من دون حقِ هنا إنكسار
 
 و لـكــن ألا لا تمل الألوف .. حديثاً و في وحدها إعتـــذار
 
 ألن يعلم الكون أن السيوف .. لوحدٍ هنا لن تــذوق الديــار
 
 نــريد الفـداء بـــدون الغـدور .. نريد الحياةَ و شمس النهار
 
 أمل شرّاب  14 عاما .    غزة – فلسطين
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |