عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 01 / 2013, 22 : 05 AM   رقم المشاركة : [7]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: اسقطوا اوسلو ميدانيا ولا تلتفتوا إلى الوراء

[align=justify]
تحياتي لك الشاعر الكريم وابن الوطن السليب أستاذ خالد
حقيقة نستطيع أن نسمي ما جاء في مقالتك خارطة طريق، واؤيدك تماماً.

بالأمس حين كنت أفرغ نص لعمي الأديب سيف الدين الخطيب لأنشره في مجلة نور الأدب بعنوان: (( وحيداً.. أعود إلى حيفا!... ))
http://www.nooreladab.com/news.php?action=show&id=447

تبدأ بشعور الأمل الذي انتابه بولادة دولة فلسطين من حيث الاعتراف بها في مجلس الأمن!
لا أعرف كيف انتابني الانهيار ودخلت في نوبة نشيج حاد وأنا أتخيل شعوره وما يصفه حين يتحدث عن الدار التي غادرها طفلاً قبل بلوغه السابعة من عمره مع كل أفراد أسرته والذي لم يتبق من كل هذه الأسرة سواه، وهو عاد يحلم أن يعود مجدداً للدار بعد أن شعر بشيء من وميض الأمل...
كان يتحدث عن الدار الواسعة التي كانت وطنهم الصغير وعن شارع ستانتون الخطيب وعن العودة دونهم وعن الجميع وقد رحلوا في الشتات ولم يبق له من رفات في حيفا سوى قبور الأجداد والجدات!
وأنا أعلم كم يحفظ تفاصيل الدار والمسجد والشوارع وكل حيفاه بدقة غريبة على من غادرها طفلاً صغيراً، لكنه التشبث الشديد الموجع حتى بتفاصيل التفاصيل لوطن حبيب أُبعد عنه قسراً!
لا يمكن لإنسان في هذا العالم أن يتخيل قدر ما حملوا ويحملون من أمل وألم...
لم يبق غير عمي ( أطال الله عمره) الذي ولد في فلسطين ونشأ في لبنان ويعيش منذ سنوات طويلة في كندا، ورغم هذا لم يستطع يوماً أن يغادر حيفاه أو يرتضي لنفسه وطن بديل!
والخلاصة: جيل الآباء يرحل ويدفن في الشتات ولا أحد يشعر بعمق جراحنا وما تجرعناه ونتجرعه من آلام تفوق الاحتمال، لذا نحن بأمس الحاجة فعلاً لخارطة طريق فلسطينية وربيع فلسطيني وانتفاضة عودة...
كل الشكر والتقدير لك على خارطة الطريق التي وضعتها بعقل فلسطيني منظم ومشاعر وطنية سليمة
ويبقى السؤال المر يُغتال ويصلب فوق ضمائر العالم ، هل سيستطيع سيف الدين الخطيب كما يحلم أن يعود يوماً إلى حيفا وإلى بيت والده ووطنه الصغير وإن وحيدا؟؟!!
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس