عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 06 / 2008, 12 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

البلدات والمدن الفلسطينية \ الموسوعة الفلسطينية \ المجلد الثالث

سنبدا الآن إن شاء الله بحرف الظاء
بلدة الظاهرية

الظاهرية بلدة عربية تقع على مسافة 23كم إلى الجنوب إلى الجنوب الغربي من الخليل. وقد اكتسب موقعها أهمية خاصة لوجودها على خط اتصال بين بيئتين طبيعيتين متفاوتتين، هما جبال الخليل في الشمال وصحراء النقب في الجنوب. وتمر منها طريق الخليل – بير السبع، وهي طريق معبدة،يستخدمها المسافرون بين الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.
نشأت الظاهرية فوق موقع بلدة جوشن الكنعانية، التي تعرضت للخراب بمرور الوقت. وفي العصور الوسطى قام الظاهر بيبرس بتحصينها وإعادة الحياة إليها ليستخدمها قاعدة انطلاق لمهاجمة الصليبيين الذين احتلوا الأجزاء الشمالية من فلسطين. ومنذ ذلك الوقت أصبح يطلق عليها اسم الظاهرية نسبة إلى الظاهر بيبرس، وأخذت تنمو عمرانياً. وقد اتخذها قائد الجيش العثماني الرابع مقراً لقيادته أثناء الحرب العاليمة الأولى.
تتألف الظاهرية من بيوت مبنية إما من الطين أو من الإسمنت أو من الحجر، وهي مكتظة، وتمتد امتداداً طولياً من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، بمحاذاة الجانب الغربي لطريق الخليل – بير السبع. ولكن البلدة أخذت تتوسع , ويزحف العمران إلى جانب الطريق الشرقي حتى إن الطريق أصبحت شارعاً رئيساً في البلدة، يضم عدداً من المحلات التجارية والمرافق العامة. وتشتمل البلدة على جامعتين ومدرستين للبنين والبنات. وفي الجهة الشرقية منها موقع يحمل اسم "المشاهد" ويضم رفات بعض المجاهدين الذين استشهدوا عند فتح فلسطين في صدر الإسلام. وتشرب البلدة من مياه الأمطار التي تجمع في صهاريج وآبار لخزن المياه. وقد إزدادت مساحتها من 286 دونماً في عام 1945 إلى قرابة 500 دونم في عام 1980.
أراضي الظاهرية واسعة، مساحتها 120,854 دونماً، منها 340 دونماً للطرق والأودية.وتزرع في هذه الأراضي الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والرمان، وأصناف متنوعة من الخضر والحبوب. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي يبلغ متوسطها 256 مم سنوياً. وقد كان سكان الظاهرية يهتمون قبل عام1948 بتربية المواشي، ويخصصون لها جزءاً من الأراضي ترعى فيه. لكن تربية المواشي تقلصت كثيراً بعد عام 1948 بسبب انكماش مساحة أراضي الظاهرية نتيجة الاحتلال الصهيوني وتعيين خط الهدنة عام1949. ويعمل بعض السكان في التجارة وصناعة المزاود والبسط.
بلغ عدد سكان الظاهرية في عام 1922 نحو 2,266 نسمة، ازداد عددهم في عام 1931 إلى 2,930 نسمة. كانوا يقيمون في 603 بيوت. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو3,760 نسمة، ووصل عددهم حسب تعداد 1961 إلى 4,199 نسمة. ويقدر عددهم عام 1980 بنحو 6,600 نسمة.
وتعتبر قرية الظاهرية من المواقع الأثرية الفلسطينية المصنفة في قوائم الآثار وتحتوي على بقايا برج من حصن وعلى مدافن ومعاصر وصهاريج. وفي عام 1933 اكتشف في الظاهرية مدفن يعود إلى العصر الحديدي قام بالتنقيب والكشف عنه الأثري الفلسطيني ديمتري براكمي

يتبع

سنبدأ الآن إن شاء الله بحرف العين

بلدة عاقر

بلدة عربية تقع على بعد 9كم عن جنوب غرب الرملة، و 25كم جنوب شرق يافا، وتبعد 57 كم عن شمال شرق غزة وتربطها طرق معبدة باللد والرملة ويافا والقدس وقطرة وشحمة والمغا والمنصورة ودروب ممهدة بقرى زرنوقة والنعاني ويبنة.
يقع مطار عاقر العسكري على بعد 3كم من جنوبها، وقد أنشأته بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وأنشأت أيضاً مستشفى عسكرياً على بعد 2كم في الشمال من عاقر، وقد انتزعت ملكية أراضيهما من أهل عاقر بالقوة، ثم سلمتهما للصهيونيين في عام 1948.
أقيمت بلدة عاقر على بقعة مدينة أكرون (عقرون) الرومانية، التي كانت على أطلال خربة المقنع الواقعة على مسافة 1,5 كم في الجنوب الشرقي من عاقر. وأثار عقرون على تل يتكون من أنقاض شقف فخار واساسات جدران في ساحات ممتدة. وكان سكانها من العناقيين الكنعانيين، وكانت بلدتهم محطة لتجارة الكنعانيين والمصريين ، قال المقريزي في كتاب "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم": "إن عاقر قرية كبيرة بها جامع كبير، وأهلها كرماء ويرغبون في عمل الخير، كما أن مياهها عذبة". وفي معجم البلدان" نسب ياقوت إليها أبا جعفر محمد بن أحمد العقري الرملي من رواة الحديث في القرن الرابع الهجري.
تعد عاقر من بلدان السهل الساحلي الفلسطيني الأوسط، وترتفع قرابة 60م عن سطح البحر، ويجري وادي الناصوفية على مسافة كيلو متر واحد من جنوبها، ويطلق عليه اسم وادي المغار في الجنوب الغربي قرب المغار. وقد تألفت بيوتها من اللبن والإسمنت والحجر، وهي من النوع المكتظ في مخطط مستطيل الشكل. وتقسم عاقر إلى أربعة أقسام هي : البلدة القديمة، والثكنة في الشمال، والحارة الشرقية، والعمارة في الجزء الغربي على طريق يافا – غزة. وقد توسع عمران عاقر، واتجه نموها إلى جميع الجهات، ولا سيما الشمالية، وازدادت مساحتها من 46 دونماً في الثلاثينيات إلى نحو 150 دونماً في أواخر الأربعينيات. وتوافرت فيها بعض المرافق والخدمات العامة والمياه من الآبار الكثيرة في القرية وحولها. وضمت مدرستين ابتدائيتين للبنين والبنات، وعيادة صحية ومسجداً ومقامين. وتحتوي عاقر على جامع قديم، وبئر قديمة وأخرى مهجورة، وحجارة طواحين ضخمة، وأعمدة رخامية، واساسات واضحة لبيوت أثرية.
مساحة أرضي عاقر 15,825 دونماً، منها 497 دونماً للطرق والأودية،و 3,222 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. وتتميز أراضيها بخصوبة تربتها وتوافر مياهها الجوفية، وقد حفرت في أواخر عهد الانتداب عشرات الآبار التي تروي مياهها آلاف الدونمات التي زرعت فيها الحمضيات وأنواع الفواكه الأخرى كالعنب والتين والمشمش والبطيخ والشمام. وتعتمد الحبوب، وبخاصة القمح على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
ازداد عدد السكان من 3,480 نسمة عام 1945 إلى قرابة 5,000 نسمة عام 1948. وكان لسكان عاقر نحو 500 بيت في عام 1931، ثم ارتفع عددها فوصل إلى 1.200 بيت في عام 1948. وتعرضت عاقر للعدوان الصهيوني ، فاحتلت بتاريخ 4/5/1948، وطرد سكانها منها، ودمرت بيوتهم، وأقام الصهيونيون مستعمرة :كفار عقرون" على بقعتها. وكان البارون إدموند روتشيلد قد أسس في عام 1883 مستعمرة عرفت باسم عقرون على بعد كيلو متر إلى الجنوب من عاقر العربية، ثم دعيت فيما بعد باسم مازكريت باتيا
يتبع


بلدة عبسان

عبسان بلدة عربية تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من قطاع غزة وتبعد مسافة 4كم إلى شرق الجنوب الشرقي من خان يونس وترتبطان بطريق فرعية من الدرجة الثالثة.وتصلها هذه الطريق الفرعية أيضاً بجارتيها بني سهيلة وخزاعة. وهناك طريق تصلها بمدينة بير السبع عن طريق العمارة.
أنشأ عبسان منذ أكثر من ألف سنة بنو عبس وهم أهم أحد بطون قبيلة لخم. وقد اقيمت هذه القرية فوق رقعة منبسطة إلى متموجة في الجنوب الغربي من غزة، حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي. وترتفع البلدة نحو 75م عن سطح البحر. وهي قسمان: عبسان الصغيرة في الشمال، وعبسان الكبيرة في الجنوب. ويكاد القسمان يلتحمان حالياً بفعل نموهما العمراني. ويأخذ نمو عبسان الصغير اتجاها شمالياً جنوبياً. في حين يأخذ نمو عبسان الكبيرة اتجاهاً جنوبياً شمالياً واتجاهاً غربياً شرقياً أيضاً. ويتخذ النمو بصفة عامة شكل المحاور محاذياً الطرق المتجهة إلى خان يونس أو بير السبع.
بيوتها من اللبن والحجر والإسمنت ، وهي متجمعة أحياناً ومبعثرة أحياناً أخرى. وتشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها، وإن كانت مياه بعضها مائلة إلى الملوحة. وفي البلدة مقامات لبعض الصالحين، وأراض مرصوفة بالفسيفساء وأعمدة من الرخام.وفيها ثلاث مساجد وبعض المحلات التجارية والمدارس الابتدائية والإعدادية للبنين وللبنات. وتعتمد عبسان على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيس وكمركز تجاري في المنطقة. وكانت مساحتها في أواخر عهد الانتداب نحو 69 دونماً، وتقدر مساحتها أصلاً بأكثر من 300 دونم.
بلغت مساحة أراضي عبسان 16,081 دونماً، منها 304 دونمات للطرق، جميعها ملك لأهلها العرب. وأراضيها الزراعية متوسطة الجودة، وتسود فيها تربة اللوس. وتزرع فيها الحبوب واللوزوالبطيخ والشمام وبعض الفواكه الأخرى. وقد اشتهرت عبسان منذ عهد الانتداب بجودة بطيخها وشهرته في أسواق فلسطين. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات متوسطة، ويستعان في ري بعض البساتين بمياه الابار المحفورة حول البلدة على عمق يراوح بين 80,60 م
بلغ عدد سكان عبسان في عام 1922 نحو 695 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,144 نسمة، كانوا يقيمون في 186 بيتاً ، وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 2,230 نسمة، ووصل عددهم إلى 4,099 نسمة في 1963. وقدر عددهم عام 1979 بنحو 9,000 نسمة. ويعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة، إذ تصنع القرية بالإضافة إلى منتجاتها الزراعية، المنسوجات وبخاصة البسط وأغطية الرأس والمطرزات.ويعود بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من لخم في الجزيرة العربية
يتبع


بلدة عتيل


عتيل بلدة عربية تقع على بعد 12 كم من شمال شرق طولكرم بين بلدتي زيتا ودير الغصون . وتبعد 3 كم تقريباً من شرق طريق طولكرم – حيفا الرئيسة المعبدةـ وتربطها طرق فرعية بهذه الطريق وبقرى علاّر وزيتا ودير الغصون وشويكة.
أنشئت عتيل في رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي الأوسط وهي ترتفع 100 م عن سطح البحر. ويمر وادي مسين على مسافة كيلو متر إلى الجنوب من البلدة، وتتألف من بيوت مبنية باللبن والإسمنت والحجر. ويتخذ مخططها شكل المستطيل الذي يمتد طوله من الشمال إلى الجنوب.
يشرف المجلس القروي لعتيل على تنظيم البلدة وفتح الشوارع وتعبيدها وتزويد عتيل بالمياه والكهرباء. وتشرب البلدة من مياه الأمطار ومن الآبار القليلة الموجودة في أطرافها وتصل أعماق الآبار إلى 150 و200 م . تحتوي عتيل على بناء فوق قمة وأعمدة وقطعة أرض مرصوفة بالفسيفساء وبئر وقبور وصهاريج منقورة في الصخر. وفي الجهة الشمالية من البلدة خربة المطالب التي كانت قرية عامرة في الماضي، ثم اندثرت. وتشتمل البلدة أيضاً على جامع وأربع مدارس للبنين والبنات لمختلف المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية. وقد شهدت عتيل نمواً عمرانياً في السنوات الأخيرة، ويتجه امتدادها على شكل محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة من البلدة , وبخاصة في الجهات الجنوبية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية والشمالية الغربية. وقد ارتفعت مساحتها من 86 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 400 دونم في عام 1980.
مساحة أراضي عتيل 7,337 دونماً. وتزرع في أراضيها الحبوب والبقول والأشجار المثمرة والخضر وبخاصة القمح والزيتون والحمضيات والبطيخ والقثاء. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع والآبار، وفيها الزراعة المروية والزراعة البعلية.
بلغ عدد سكان عتيل في عام 1922 نحو 1,656 نسمة, وازداد عددهم في عام 1931 إلى 2,207 نسمات، كانوا يقيموم في 473 بيتاً، واشتمل هذه العدد على سكان المزارع التابعة لعتيل، مثل الجلمة والمنشية والزلفة. وقدر عدد سكان البلدة في عام 1945 بنحو 2650 نسمة، وفي تعداد عام 1961 وصل عددهم إلى 4,087 نسمة، ويقدر عددهم سنة 1980 بنحو 7 آلاف نسمة.

يتبع

مدينة عجلون

عجلون مدينة عمورية تقع شمال غرب مدينة غزة أقامها العموريون على أنقاض تل الحسي. تشرف عجلون على السهل الساحلي الفلسطيني عند نقطة استراتيجية هامة، وتسيطر على الطريق القديم بين غزة والقدس. ورد ذكر أحد ملوكها باسم "دبير"، وتعرف اليوم بتل الحسي.
ساد الاعتقاد زمنا بأن تل الحسي هو مدينة لاكيش القديمة. ولكن التنقيبات الأثرية في تل الدوير بيّنت أن لاكيش تقوم فيه لذا كان لا بد من التفتيش عن مدينة عجلون في تل الحسي.وقد تأكد ما ذهب إليه علماء الآثار، وتل الحسي أو عجلون القديمة، أول موقع فلسطيني نقّب فيه تنقيباً منهجياً. فقد بدأت التنقيبات في عام 1890م برئاسة فلندرز باتري ثم تابعها بعده (في الفترة ما بين 1891 – 1893) بلِس Bliss باسم صندوق استكشاف فلسطين، وتبين من خلال هذه التنقيبات أن الموقع سُكن منذ العصر البرونزي القديم، أي من حوالي عام 2300 ق.م .، ,اظهرت التنقيبات ثماني طبقات سكنية تغطي فترة زمنية تزيد على اثني عشر قرناً. وعثر في أقدم طبقة منها على بقايا فخارية تعود إلى العصر البرونزي القديم. وفي الطبقة الثانية عثر على رقم فخارية إلى جانب الفخاريات الآخرى وعثر في الطبقة الرابعة على آثار فنيقية تعود إلى القرن الثامن، أو القرن السابع قبل الميلاد، وفي الطبقة الخامسة على بقايا مبان حجرية وأدوات منوعة، وفي الطبقة السادسة على نقوش كتابية وفخارية تعود إلى الدور الفينيقي المتأخر. ويبدو أن المدينة تعرضت زمن الطبقة السابعة لغزو تسبب في حريقها كلياً.وفي الطبقة الأخيرة عثر على بقايا فخار يوناني. من ذلك يتبين أن الحياة دامت في المدينة حتى العصر الحديدي الثاني ويبدو بعد ذلك أن سكان مدينةعجلون هجروا مدينتهم، لأسباب مجهولة، وأسسوا مستوطنة جديدة كانت تقوم على بقعة تقوم عليها اليوم خربة أم لاقس، شمال غرب مدينتهم الأصلية.
كان لأم لاقس هذه دور حربي هام إبان الحروب الصليبية، ومن المحتمل أن تكون هي التي ذكرها ياقوت باسم "عجلان"، ووصفها بأنها ضيعة بين بيت المقدس وعسقلان، فيها قلعة حصينة، خربّها صلاح الدين الأيوبي لما استنقذها من الافرنج.
يتبع


بلدة عرّابة

عرّابة بلدة عربية تبعد 13كم تقريباً عن جنوب غرب مدينة جنين.وتتفرع بالقرب منها عدة طرق معبدة تربطها بكل من جنين وطولكرم ونابلس وقباطية ويعبد وكفرراعي في الضفة الغربية.
نشأت عرّابة فوق تلال قليلة الارتفاع لا تعلو أكثر من 380م عن سطح البحر. وتشكل هذه التلال خطاً لتقسيم المياه بين وادي النص ووادي الغراب اللذين يرفدان نهر المفجر.
تتألف البلدة من مبان شيدت من الإسمنت والحجر، وتتخللها شبكة شوارع معبّدة مستقيمة ويظهر مخططها التنظيمي على شكل مستطيل. وقد نشطت الحركة العمرانية في البلدة، وتمثل هذا النشاط في النمو العمودي للمباني التي يتألف معظمها من طابقين، وفي النمو الأفقي على شكل محاور في محاذاة طرق الجهات الشمالية الغربية والشمالية الشرقية والجنوبية، وتتجاوز مساحة عرابة حالياً 500دونم. وتمتد المحلات التجارية الرئيسة على جانبي أحد الشوارع المستقيمة في الجزء الشمالي من البلدة، علاوة على الدكاكين المتناثرة في حارات البلدة. وقد ساهمت البلدية التي تأسست أوائل الستينات في تعبيد الشوارع وإنارتها بالكهرباء.
وكانت البلدة تعتمد في الشرب على مياه أمطار الشتاء التي تجمع في آبار خاصة، بالإضافة إلى اعتمادها على مياه نبع الحفيرة الذي يبعد 3كم إلى الشرق من البلدة. وقد تم مؤخراً حفر بئر جديدة تدفقت منها المياه بغزارة، مما شجع البلدية على القيام بتوزيع المياه في أنابيب على المساكن. وهناك مرافق أخرى في عرّابة، ففيها ثلاث مدارس، منها مدرسة ثانوية للبنين في الجزء الشمالي الغربي ومدرسة ثانوية للإناث في الجهة الشرقية، كما توجد فيها ثلاثة مساجد، ومكتب بريد،وعيادة صحية.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة لعرّابة 39,901 دونم، منها 343 دونماً للطرق والأودية. ويمتد جزء من هذه الأراضي في المرتفعات، في حين يمتد الجزء الاخر منها في السهول. ويقوم اقتصاد عرابة على الزراعة التي تحقق نجاحاً كبيراً بفضل الأراضي الخصبة والمناخ الملائم وكميات الأمطار الكافية (700مم سنوياً). وتشغل الزراعة مساحة واسعة من أراضي عرابة، وبخاصة زراعة الأشجار المثمرة، إذ تقوم أشجار الزيتون على أكبر مساحة زراعية في الأراضي المرتفعة، يتلوها في ذلك أشجار اللوزيات. وتتركز زراعة الخضر والحبوب في الأراضي المنبسطة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار أولاً، وعلى مياه الآبار والينابيع ثانياً. ويفيض جزء من الإنتاج الزراعي عن حاجة سكان عرابة. فتصدّر الحبوب إلى جنين والمنطقة المجاورة، كما تصدر الخضر إلى أسواق الضفة الشرقية للأردن. ويهتم سكان عرابة بتربية المواشي وبخاصة الغنم والماعز لكن الثروة الحيوانية تعاني من مشكلات قلة المراعي وارتفاع تكاليف تربية المواشي ، لذا أخذت أعدادها تتناقص في السنوات الأخيرة.
نما عدد سكان عرّابة من 2,196 نسمة في عام 1922 إلى 2,500 نسمة في عام 1931. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 3,810 نسمات. ووصل العدد وفقاً لتعداد عام 1961 إلى 4,865 نسمة. ويقّدر عددهم عام 1980 بنحو 7,000 نسمة ويعمل أهالي عرابة في حرف متنوعة داخل بلدتهم أو خارجها، ففي الداخل يحترف عدد كبير من السكان الزراعة والتجارة، وفي الخارج يعمل بعضهم في الوظائف المختلفة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، وهم يستثمرون أموالهم في المشروعات العمرانية والتجارية في عرابة. ويلاحظ أن التجارة بدأت تنتعش مؤخراً، ولكن ذلك على حساب الزراعة. أما الصناعة فإن نشاطها قليل، ويقتصر على انتاج بعض المواد الغذائية كدقيق القمح وزيت الزيتون ومنتجات الألبان.
وتوجد في عرابة معصرتان للزيتون، يصدر فائض زيتها إلى أسواق الضفة الشرقية، كما توجد فيها مطحنتان للحبوب

يتبع

بلدة عزون

عزون بلدة عربية تقع على مسافة 24كم جنوب الجنوب الشرقي من طولكرم. وتربطها طريق معبدة بطولكرم وبقلقيلية التي تقع غرب عزون. كما تصلها طرق فرعية معبدة بقرى كفر ثلث وجيّوس وحبلة ودير استيا وكفر لاقف. وتلحق بقرية عزون أراضي مزرعتين هما عسلة والنبي الياس.
أنشئت عزون في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط في الأقدام الغربية لجبال نابلس ويتراوح ارتفاع رقعتها بين 250 و 275م عن سطح البحر. وتنحدر الأرض نحو الغرب، حيث يبدأ وادي عزون من الطرف الغربي للبلدة متجهاً إلى الغرب . وتتألف عزون من بيوت مبنية بالحجر والإسمنت، ومتجمعة على شكل كتل من البيوت يفصل بين الكتلة والأخرى شارع رئيس وتمثل كل كتلة أحد أحياء البلدة. ويتخذ مخططها شكل النجمة إذ تمتد المباني في نموها العمراني على محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة من البلدة صوب القرى المجاورة. ويشرف المجلس القروي لعزون على الشؤون التنظيمية للبلدة، وعلى توفير المياه والكهرباء . وبقية المرافق والخدمات العامة. وتشتمل عزون على مسجد كبير في الجهة الشمالية الغربية، وتتوزع المحلات التجارية على مختلف الأحياء. وفيها أربع مدارس للبنين والبنات من مختلف مراحل التعليم. وتعتمد البلدة في الشرب على مياه الأمطار والآبار التي حفرت في السنوات الأخيرة. وتوجد خربة الخراب في الجنوب من عزون. وتقدر مساحة البلدة بأكثر من 350 دونماً.
تبلغ مساحة أراضي عزون 23,496 دونماً، وفيها أراضي عسلة والنبي إلياس. وتزرع في أراضي عزون الحبوب والبقول وبعض الخضر والأشجار المثمرة. وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة، وتحيط بساتين الزيتون بالبلدة من جميع الجهات، وبخاصة الجهة الغربية. وتعتمد الزراعةعلى مياه الأمطار، بالإضافة إلى الاستفادة من مياه بعض الآبار في ري البساتين.
كان في عزون عام 1922 نحو 700 نسمة، وازداد عدد سكانها في عام 1931 إلى 994 نسمة، كانوا يقيمون في 218 بيتاً.
وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 1,190 نسمة، فيهم سكان مزرعتي عسلة والنبي الياس المجاورتين. وفي عام 1961 وصل عدد سكان عزون إلى 2,096 نسمة. ويقدر عددهم سنة 1980 بنحو 5,000 نسمة. ويعود هؤلاء السكان بأصولهم إلى قرى يطّا والسموع والظاهرية في قضاء الخليل وإلى دير السودان في قضاء رام الله.
يتبع

بلدة عصيرة الشمالية

عَصِيرَة الشمالية هي بلدة عربية تقع على بعد 6كم شمال مدينة نابلس. وتربطها طرق معبدة بنابلس وقرى القضاء.
أنشئت عصيرة الشمالية في مرتفع في جبال نابلس، يبلغ نحو 680م فوق سطح البحر. وتمتد حولها بعض الجبال، مثل جبل عيبال (الطور) في الجنوب، والجبل الأبيض وجبل الصّير في الغرب، وجبل الكرك في الشمال الغربي. وتجري حولها بعض الأودية، مثل أودية السبعة والحصان وصيّاد في الشمال، ووادي الصبيان وأبو شهوان في الغرب، ووادي الحمام والساجور في الشرق، ووادي اسعيد في الشمال الشرقي.
تتألف عصيرة الشمالية من بيوت متراصة مبنية بالحجر، ولا يزيد ارتفاع بيوتها عن طابقين. وللبلدة القديمة نواتان متجاورتان، تتوسطهما ساحة السوق، وفيهما المسجد الشرقي والمسجد الغربي، إلى جانب البيوت السكنية التي تتجمع في أحياء صغيرة قديمة تدعى (أحواش). ولكل حي قديم بوابة كبيرة ترتبط بأزقة الحي وشوارعه الضيقة. وتقدر مساحة البلدة القديمة بحوالي 450 دونماً. وقد امتد عمران البلدة منذ عام 1958 في الاتجاهين الشمالي والشرقي، وعلى امتداد طريق نابلس، وقدرت مساحة البلدة في عام 1980 بنحو 1,200 دونم. ومما يعرقل امتداد المباني في الجهتين الجنوبية والغربية وجود سفوح شديدة الانحدار ومقبرة البلدة في هاتين الجهتين على التوالي. وللبلدة مجلس قروي يدير شؤونها، ويقيم المرافق العامة فيها. وقد أضيئت البلدة بالكهرباء منذ عام 1958، وتم تعبيد شوارع البلدة القديمة نفسه وتعتمد البلدة في الشرب على مياه آبار الجمع، وتم تنفيذ مشروع شبكة مياه للشرب من عين الباذان عبر أراضي طلوزة، وتوجد في عصيرة الشمالية أربع مدارس للبنين والبنات، إثنتان منها ثانويتان. وبلغ مجموع تلاميذ هذه المدارس الأربع في العام الدراسي 1979/1980 نحو 1,529 تلميذاً.وفي البلدة عيادة صحية عامة إلى جانب العيادات الخاصة لبعض الأطباء.
تبلغ مساحة أراضي عصيرة الشمالية 34,500 دونم مقسمة على 44 حوضاً (مقسماً)، منها 29,300 دونم أراضي زراعية، والباقي أراض غير زراعية ومراع وأحراج. ويعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية الثروة الحيوانية، وأهم المحاصيل التي تنتجها البلدة الزيتون. إذ غطت أشجاره عام 1979 مساحة 17,000 دونم، أي نصف مساحة أراضي البلدة، فيها نحو 175 ألف شجرة زيتون، أنتجت في ذلك العام قرابة ألف طن من زيت الزيتون. وتزرع الحبوب في المنخفضات وبطون الأودية، في حين تزرع أشجار الفواكه فوق المنحدرات والسفوح الجبلية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار. ويهتم السكان بتربية الأغنام والأبقار، وتصدر البلدة الفائض من منتجات الألبان إلى مدينة نابلس. وتوجد مقالع للأحجار حول البلدة، ويعتمد عليها عدد كبير من السكان في معيشتهم. وتصدر الأحجار إلى نابلس ومحافظتها.
بلغ عدد سكان عصيرة الشمالية وفقاً لتعداد 1961 نحو 3,900 نسمة، وازداد عددهم إلى 4,950 نسمة في عام 1967. وإلى 7,300 نسمة في عام 1980. ويعيش ستة آلاف غيرهم خارج البلدة في الضفة في الضفة الشرقية للأردن وفي مختلف أرجاء الوطن العربي. وتشير أرقام 1980 الصادرة عن المجلس القروي لعصيرة الشمالية إلى أن عدد حاملي الشهادة الجامعية من أبناء البلدة يبلغ 916، منهم 143 من الإناث. ويعمل كثير من هؤلاء في الخارج.

يتبع


بلدة عقربا

عقربا بلدة عربية في الضفة الغربية، تبعد 18كم إلى الجنوب الشرقي من نابلس، وتربطها طريق معبدة فرعية. وهناك طرق فرعية ممهدة أخرى تربط عقربا بقرى عورتا ومجدل بني فاضل ويانون وأوصرين وجوريش وكفر عطية ودوما وغيرها.
نشأت عقربا فوق أحد التلال التي تمثل الأقدام الجنوبية الشرقية لجبل العرمة من جبال نابلس المرتفعة (ارتفاع قمته 843م). ويتفاوت ارتفاع عقربا بين 650 و 700م عن سطح البحر. ويبدأ من طرفها الشرقي المجرى الأعلى لوادي عرقان السبع أحد روافد وادي الأحمر المتجه نحو نهر الأردن شرقاً. وتشرف عقربا على أراض منبسطة إلى متموجة تمتد في الجهة الجنوبية منها.
بنيت معظم بيوت البلدة من الحجر والإسمنت، واتخذت مخططها شكلاً طولياً، يخترقها شارع رئيس معبد من الشرق إلى الغرب، تتقاطع معه شوارع فرعية ترابية. وتنقسم البلدة إلى الأحياء الجنوبية والشرقية والشمالية، ومساحتها كبيرة إلى حد ما. وتمتد المباني في الاتجاهين الشرقي والشمالي، وقد ازدادت مساحتها من 163 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 500 دونم في عام 1980. وللبلدة مجلس قروي يشرف على إدارتها وتنظيم شؤونها العمرانية. وتشتمل على سوق صغيرة في وسطها، حيث تمتد المحلات التجارية في محاذاة الشارع الرئيس. وفيها شبكتان للمياه والكهرباء، وتتزود البلدة بالمياه من نبع عقربا، ومن نبع قرية يانون المجاورة، ويشرب بعض السكان من مياه الأمطار المتجمعة في آبار خاصة. في عقربا مسجد ومدرستان ابتدائيتان إعداديتان للذكور وللإناث، وعيادة صحية. وفي طرفها الغربي مقام الشيخ أحمد، في حين يوجد مقام الشيخ الرفاعي في طرفها الجنوبي. وبجوارها خرب العرمة والكروم ومراس الدين وكفر غريب وصرطبة الأثرية.
تبلغ مساحة أراضي عقربا، وفيها أرض فصايل، 142,530 دونماً، منها 159 دونماً للطرق والأودية. وتستغل أراضيها في زراعة الحبوب وقليل من الخضر والأشجار المثمرة. وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة مزروعة في أراضي عقربا، تتلوها أشجار التين واللوز والعنب. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وهي الحرفة الرئيسة للسكان ويعمل بعض الأهالي في تربية الماشية، وفي التجارة.
نما عدد سكان عقربا من 1,160 نسمة في عام 1922 إلى 1,478 نسمة في عام 1931، وإلى 2,060 نسمة عام 1945، وإلى 2،875 نسمة في عام 1961. ويقدر عددهم عام 1980 بنحو7,500 نسمة
يتبع

مدينة عكا

الإطار الطبيعي للمدينة
1 - الموقع الجغرافي :

تقع مدينة عكا في الطرف الشمالي لخليج عكا، الذي يعد من أهم الخلجان البحرية في ساحل البحر المتوسط الشرقي ويدل موقعها بين رأس الناقورة شمالاً وجبل الكرمل جنوباً على أهمية عامل الحماية في اختيار الموقع ويدعم هذا العامل امتداد اقدام جبال الجليل ومستنقعات نهر النعامين في الظهير الشرقي للمدينة لذا ساعد موقع المدينة على سهولة الدفاع عنها في المراحل الأولى لنشأتها إذ كانت محاطة بالحواجز الطبيعية التي عرقلت تقدم الغزاة القدماء نحوها وكان موقع عكا نعمة ونقمة لها , كان نعمة لانفتاحه على المناطق الأخرى من العالم وما يتبع ذلك من تبادل تجاري واحتكاك حضاري بين سكان عكا والعالم الخارجي ونقمة لأنه عرَّض المدينة لأطماع الطامعين في السيطرة عليها
عكا تحت الحكم العثماني وحصار نا بليون
مر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى العهد العثماني .
سنة 16 هـ، فتحها شرحبيل بن حسنة .
سنة 20 هـ، أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن الحربية " ترسانة بحرية"
سنة 28 هـ ، انطلقت السفن الحربية العربية من عكا إلى جزيرة قبرص .
حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني فترة من الزمن هو وأبناؤه خلال القرن الثامن عشر، وهو من بنى أسوار عكا .
حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية القرن الثامن عشر .
سنة 1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل فلسطين ، فقد حاصرها مدة طويلة، وفشل في اقتحام أسوارها ودخولها، حيث رمى قبعته من فوق سور عكا داخلها، لأنه لم يستطع دخولها، وماتت أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه .
4-2-1918م احتلها البريطانيون .
احتلتها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18-5-1948م بعد قتال عنيف، وبقى عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن .
السكان والنشاط الاقتصادي
عدد سكان القضاء في العهد العثماني 1904 : 31,593 نسمة وفي عام 1909 : 41,322 نسمة,أما في عهد الانتداب فبد بلغ عدد السكان

نسمة وفي عام 1931 : 45,132 نسمةوفي عام 1945 : 68,330 نسمة
كان قضاء عكا تابعا للواء الجليل الذي مركزه مدينة الناصرة ، ويرأس القضاء قائمقام ، ويشتمل على عدة قرى ويدير المختار مهام القرية .
في عام 1945م بلغ مجموع سكان القضاء 68,330 نسمة، منهم 65,380 من العرب و 2,950 من اليهود، أي بنسبة 4,3% من مجموع السكان .
تنوعت أسباب العيش لدى سكان عكا عندما كانت مدينتهم تنعم في مركزها الاستراتيجي، فقد كانت المنفذ البحري لكل من شمال فلسطين وجنوب سوريا، ولعبت دورا هاما طويل الأمد في اقتصاديات المنطقة، وبقى الوضع الاقتصادي يتطور حتى أواخر القرن التاسع عشر، عندما أصبحت عكا تابعة لولاية بيروت، وبدأت الموانئ السورية تنافس ميناء عكا وتقلل من شأنه وقد زاد تطوير ميناء حيفا وافتتاح الخط الحديدي، الذي يصل حيفا بدمشق، الأمر صعوبة حيث تحولت البضائع عن طريق ميناء حيفا لتأخذ طريق حيفا ويافا ، ولكن المدينة استطاعت تعويض خسارتها واتجهت إلى المجالات التالية:
الزراعة:
نشطت الزراعة بشكل واسع وساعد على ذلك خصوبة الأراضي وجودتها، واشتهرت فيها زراعة الحمضيات والزيتون والحبوب والتبغ .
يشتهر خليج عكا بالثروة السمكية وبتنوع تلك الأسماك، ومن أهم الأسماك ( الشبوط، أبو منقار، البوري، الغزال، المنورين، المشط، القريدس، الفريدن والأخطبوط ) .

الصناعة:
يمكن تصنيف الصناعات في مدينة عكا إلى قسمين ، صناعات تقليدية وصناعات حديثة. فالصناعات التقليدية: صناعة الفخار، النحاس، شباك الصيد، الحلويات . أما الصناعات الحديثة: كانت توجد في عكا عدة مصانع قبل النكبة 1948 أهمها: معامل الكبريت، معامل المياه المعدنية، معامل النسيج، معامل الألبان والجبن . ومن أسواق المدينة السوق الأبيض:
سوق شرقي يقع شرق جامع الجزار ويلاصقه، ويتألف من صفين من الحوانيت المعقودة، ويفصلهما ممر عريض مسقوف، وعلى يمين ناحية المدخل سبيل ماء يعود تاريخه إلى عهد الوالي سليمان باشا 1814م. والسوق الطويل:
ويحتل منتصف البلدة القديمة ، يبدأ من ساحة ( الحناطير) في الشمال حتى ساحة الجرينة جنوبا، وهو عبارة عن محلات تجارية تقع على جانبي الطريق، والطريق مرصوفة بالحجارة، لا يتجاوز عرض الشارع خمسة أمتار، ويضم محلات لبيع الخضار والفواكه، ومحلات أخرى لبيع المواد الغذائية من سمانة وحلويات. وفي أقصى الجنوب من السوق تنتشر محلات بيع السمك ، حيث نجد أنواعا عديدة من الأسماك .
النشاط الثقافي في مدينة عكا:
يتمتع سكان عكا بكل مظاهر حياة المدن منذ فترة طويلة وقد اهتموا بالتعليم وتطوره بشكل مستمر .
التعليم زمن الحكم العثماني:


كان في عكا عام 1901م المدارس التالية: - المدرسة الإعدادية -
مدرسة الجزار ( المدرسة الاحمدية ) .
- مدرسة الروم الأرثوذكس ( للبنين ) مستواها يعادل مستوى الرشيدية - مدرسة الروم الأرثوذكس ( للبنات ) ابتدائية - مدرسة البروتستانت ( للبنين ) إنكليزية ابتدائية - مدرسة البروتستانت (للبنات) إنكليزية ابتدائية - مدرسة الكاثوليك ابتدائية - مدرسة الراهبات (للبنات) فرنسية رشيدية . - مدرسة اللاتين إيطالية ابتدائية . - المدرسة الإيرانية إيرانية ابتدائية .
هذا بالإضافة إلى ثلاث مدارس حكومية ، واحدة إعدادية وواحدة ابتدائية للبنين وأخرى ابتدائية للبنات .
كان عدد المتعلمين زمن حكومة الانتداب البريطاني من سكان عكا من سن 7 سنوات وما فوق حسب إحصاء 1931 ما يقارب 840 ذكورا من كل ألف ذكر و 308 إناثا من كل ألف أنثى .
وفي مطلع الأربعينات كان في عكا ست مدارس إسلامية بما فيها مدرسة الجزار وأربع مدارس مسيحية .
وفي أواخر العهد البريطاني في العام الدراسي 1947 / 1948م كان في عكا ثانوية كاملة تابعة لإدارة المعارف، وكانت هناك مدرستان للبنات: ثانوية ومتوسطة ابتدائية، وكانت جميع المدارس تهتم بالحركات الكشفية والرياضية والزراعية خاصة مدارس الذكور. وبالقرب من مزرعة الحكومة (الدبوية) كانت هناك مدرسة إصلاحية للأحداث، وهي مزودة بالخبراء الذين يشرفون على تهيئة هؤلاء الأحداث وإصلاحهم، وقد دربوا بإتقان على بعض الحرف والعمل في الزراعة بطرق علمية، وكانت لهم مزارع تدريبية نموذجية .
اهتم الأهالي بإرسال أولادهم وبناتهم إلى المدارس ، ونشطت الحركة العلمية ، وتابع الخريجون دراساتهم العليا في القدس ودمشق وبيروت والالتحاق بالكليات الجامعية .
وكان في عكا في تلك المرحلة 4 محامين و 5 أطباء من أبناء البلدة .

الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد : الاحتفال بالأعياد والمناسبات:
تشكل الاحتفالات بالأعياد والمناسبات ظاهرات مميزة عند أهالي عكا، فأهل المدينة متدينون محافظون، فكانت جوامع البلدة الستة تغص بالمصليين يوم الجمعة، كما كانت تنتشر بعض الطرق الصوفية وأصبحت لها زواياها الخاصة، حيث تقام فيها الشعائر الدينية وحلقات الذكر، مثل زاوية الشاذلي والرفاعية والحميدية، وفي مساء ليالي الاثنين والجمعة كانت تسمع أصوات الأذكار في مناطق متعددة بالمدينة .
وتسمع يوم الأحد أصوات النواقيس تصدح في ضحى ذلك النهار، ويهب المصلون ساعين إلى كنائسهم فرادى وجماعات لأداء الفرائض الدينية .


كانت المناسبات والأعياد تجمع المسيحيين والمسلمين صفا واحدا، وما أكثر ما احتفل المسيحيون في الأعياد الإسلامية وشاركوا في إحيائها، وكذلك كان يفعل المسلمون في الأعياد المسيحية، أما المواقف الوطنية والسياسية، فكان الصليب يعانق الهلال للدفاع عن الأماني المشتركة بدون استثناء، ويعتبر يوما الجمعة والأحد من الأعياد الأسبوعية عند أهالي عكا، ففي هذين اليومين كانت المدارس تغلق أبوابها ويخرج الناس من بيوتهم بعد الظهر، وقد لبسوا أحسن ما لديهم قاصدين الشط الغربي الصخري، الممتد بين السجن ومركز البوليس، فترى الناس أمواجا من البشر يتمتعون بهواء البحر المنعش، بينما يذهب آخرون إلى الشط الشرقي وبعضهم يسعى إلى حديقة البلدية، حيث الأراجيح والألعاب للأطفال، والبعض يتجه إلى البلاجات للسباحة على الساحل الرملي جنوب محطة سكة الحديد، والكل ينشد الراحة والمتعة وتمتين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين .
كنت ترى العديد من الناس قد اعتادوا التنزه في شوارع عكا الجديدة ، يسيرون على الأرصفة بين الأشجار والبنايات الفخمة، يتسامرون ويتحدثون ويجرون عربات الأطفال التي تنقل صغارهم، هذا ونشطت السينما في الفترات الأخيرة نشاطا كبيراً، وكان في عكا سينما غير ناطقة في ساحة الجرينة في الثلاثينات، أما في الأربعينيات فأصبح فيها اثنتان حديثتان هما سينما البرج، وهي موجودة في البلدة القديمة وتقع فوق البوابة الرئيسة، والأخرى سينما الأهلي خارج الأسوار في عكا الجديدة، وعلى الطريق الرئيس العام الذاهب إلى مركز البوليس غرباً ، وكان الإقبال عليهما شديداً طيلة أيام السنة، ويشتد الزحام في مواسم الأعياد ومساء كل سبت وخميس من الأسبوع .
المقاهي: اعتاد أكثر الناس من أهالي عكا ارتياد المقاهي طلباً للراحة، لذلك كانت المقاهي في عكا كثيرة العدد وبشكل خاص في البلدة القديمة .
معالم المدينة
الأسوار: ما زالت بقايا أسوار ظاهر العمر وأحمد باشا الجزار ظاهرة للعيان إلى يومنا هذا، وهذه الأسوار تحيط بالمدينة القديمة إحاطة السوار بالمعصم ويبلغ محيطها 2580 م .
القلعة: تقع في شمال المدينة القديمة وتتألف من ثلاثة أقسام: برج الخزانة، الجبخانة (كلمة تركية تعني دار الأسلحة) والثكنة العثمانية . السراي القديمة - جامع الرمل - جامع الجزار - جامع الزيتونة - خان العمران - خان الفرنج - خان الشواردة - حمام باشا - تل الفخار أو ( تل نابليون ) - قناطر مياه الكابري وأقنيتها - مقام النبي صالح -

ومن الآثار الهامة التي عثرت عليها بعثات التنقيب أيضاً في عكا:

فرن لصناعة الزجاج : لقد اكتشف فرن لصناعة الزجاج قرب المذبح من الناحية الشرقية، وقد تألف من حاوية للزجاج المذاب أقيمت فوق صخرة مغطاة بحجارة كلسية، وغلفت من الداخل بزجاج خام، وحفر المرجل في الصخر إلى عمق ثلاثة أمتار .
المعبد الهلنستي:


كشف النقاب عن معابد صغيرة عندما بوشر ببناء مكتب البريد الجديد ، وقبل الحفريات عثر على نقوش يونانية كاملة تعود إلى عام 130 ق.م، وتخص هذه النقوش المعبد دون شك، وعثر في مقابل المعبد في الجهة الجنوبية على ممر طويل ضيق بعرض 2,5 متراً، ربما يكون مخازن أو إسطبلات ، كما عثر على عظام أيضا، ويبدو أن البناء هذا كان جزءا من المنشآت الحربية في أواخر العهد السلوقي. لقد هدم المعبد في الفترة الرومانية (ليس قبل القرن الأول قبل الميلاد)، وفي شمال الهيكل هذا أقيم مأخذ ماء (سبيل)، وعندما كان الماء ينقطع عن الأقنية طويلا، جرت العادة أن يبني مكانها . وفي العهد البيزنطي أقيم بناء آخر بأرضية ملاطية، صبت فوق الأبنية السابقة باتجاه شمال شرق جنوب غرب .
وفي العهد العربي الإسلامي عثر على العديد من القطع المطمورة في الطبقة البيزنطية من بينها أربعون خاتما، ومقابض جرار تعود إلى 220 – 100 ق.م، كما عثر على 73 قطعة من العملة البرونزية، أربع منها هلنستية والباقي للعهود التالية .

مخطط مارينو ساندو والسور : يرينا مخطط الإفرنج معالم مدينة عكا قبل تحريرها من أيدي الإفرنج عام 1291 م، وقد أظهرت التنقيبات الأثرية الأسوار في الجهة الشرقية من البلدة والتي لم يبق لها وجود حاليا فوق الأرض .
التنقيبات في مدينة عكا:


تعددت المستوطنات البشرية في سهل عكا الخصب منذ القدم ،إذ كانت المنطقة محل جذب للسكان لما تتصف به من خصب الأراضي وجودة المناخ وموقع تحسد عليه .
بدأ التنقيب عن الآثار عام 1922 م في عهد الاحتلال البريطاني، وتوصلت لجان البحث إلى العثور على مراكز سكن أثرية موزعة في السهل والتلال أهمها:
تل المعمر:
ويقع هذا التل بين سهل مرج ابن عامر وسهل عكا ، طول التل 250 مترا، وقد وجدت فيه حصون عديدة وأوان فخارية تعود إلى زمن البرونز الأوسط والثاني، بينما الأقدم كان من البرونز الأوسط المتقدم قبل القرن ( الثامن أو التاسع ق.م ) والباقي يعود إلى الفترة الهلنستية.
تل الرجيف :
يقع جنوب قرية أبطن قرب السفوح الغربية لتلال الجليل، عثرت لجنة التنقيب البريطانية فيه على مقابر تعود إلى أوائل البرونز الأول والثاني والثالث، ثم إلى عصر الحديد الأول، كما عثر على فخاريات تعود إلى العصر الهلنستي .
تل البروة :
أي البير الغربي : يقع جنوبي شرق عكا ويبعد عنها حوالي 9 كيلومترات على طريق صفد، ودلت الحفريات على وجود مقابر تعود إلى البرونز الأوسط والأول وعصر الحديد الأول والثاني إلى جانب العصر الهلنستي. وفي أسفل المدينة الواقعة حول التل عثر على بقايا أسوار وطوابق وبوابات، وفي الطبقات السفلية وجد العديد من الأواني والأباريق الخاصة للشرب والمزينة بخطوط بيضاء، تعود إلى العصر البرونزي الأوسط . واندمجت بقايا الأسوار والمنازل والمخازن مع السوق الخارجي .
تل كيسان :

ويقع قرب قرية الدامون جنوب تل ( العياضية )، وكانت تقوم على هذا التل ( الكشاف ) بمعنى سحر أو عرافة بالعربية الكنعانية ، وذكرت بين أسماء المدن التي فتحها تحتمس الثالث في القرن الخامس عشر ق.م. وقد خيمت على هذا التل وتل العياضية جيوش صلاح الدين في حروبه مع الإفرنج. وعثر في هذا التل على آثار تعود بتاريخها إلى عهد الهكسوس من جرار وأساسات وتحصينات وبئر .

كابول :
وتقع على بعد 14 كيلو مترا جنوب شرق عكا ، وكلمة كابول أصلها كنعاني ومعناها الأرض الوعرة غير المثمرة، ترتفع 100 متر عن سطح البحر، ذكرها الرومان باسم (Chabalom) واسماها الإفرنج ( abo )، اشتهرت بزراعة قصب السكر وصناعة النيلة حتى القرون الوسطى، ويقع تحت الطريق الحالية أساسات ومدافن وصهاريج البلدة القديمة التي تعود إلى أيام الكنعانيين .
الزيب :
تقع الزيب على الساحل وتبعد عن عكا 14 كم شمالا واسمها تحريف لكلمة ( اكزيب ) بمعنى الكاذب، وهي بلدة كنعانية أقيمت على بقعتها البلدة الحالية. وورد اسمها في الكتاب المقدس بأنها إحدى المدن الكنعانية، وأن حملة أشور بنيبال لم تستطع ضمها إلى حكم الآشوريين، وأوردت المصادر السورية بأن سنحارب غزا المدينة، كما غزا صيدا وعكا عام 701 ق.م، خلال حملته الثالثة، وأيدت المصادر الرومانية واليونانية هذا القول .
إن الزيب الأثرية يحميها البحر المتوسط من الغرب وخليج صغير في الجنوب، بينما يقع شمالها نهر الزيب. وقد قام أهلها ببناء مدينتهم في عصر البرونز الأوسط ، وحفروا خندقا يصل الأطراف الشرقية من البلدية بالخليج لعزل السكان .
وفيما بين عامي 1941-1944م قامت دائرة الآثار الفلسطينية بالتنقيب في مقبرتين تقعان جنوب البلدة وشرقها، وفي شرق المقبرة التي تدعى الرأس وجدت مدافن تعود إلى نهاية البرونز. كما وجد في جنوب المقبرة ووسطها، كسر خزفية فوق مدخل القبر وجثث فردية محروقة، ومعظم هذه القبور تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد .
وقد عثر خارج أسوار البلدة على مدافن مبنية من صفائح وألواح زخرفة ، وفؤوس مزدوجة ورؤوس رماح، ونصلات حديدية لخناجر برونزية، وكلها تعود إلى نهاية القرن الحادي عشر قبل الميلاد .
تم التنقيب في إحدى المناطق جنوبي التلين والتي أنشئت في الزيب، فعثر على أساسات تعود إلى العهد الصليبي، توضع فوق بقايا تعود إلي العهد الروماني والهلنستية المتأخرة، عثر على طبقات سكنية وأسوار وأرصفة، تدل على ثراء الزيب وازدهاره في القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد، إذ كانت البيوت مزدحمة بالأعمدة في المستعمرات الفينيقية شمال أفريقية.
وهذا يدل على العلاقة الوثيقة التي كانت قائمة بين المناطق السكنية للفينيقيين على سواحل البحر الأبيض المتوسط الشرقية وشمال أفريقيا .
إن أهم الآثار المكشوفة للعيان هي الصهاريج والمخازن والأعمدة والقبور المنحوتة في الصخر ومعاصر الزيتون والعنب والفخاريات والزخارف، معظم هذه الموجودات نراها في قرى البصة والبروة وعمقا والرامة، وغيرها من قرى القضاء، وفي التلال المبعثرة هنا وهناك.
أكدت نتائج الحفريات ان المنطقة اكتظت بالسكان منذ أوائل البرونز، وان الاستقرار اتصف بالنمو والتطور السريع. وفي تل البروة اكتشفت بلدة في الأعماق تعود إلى أوائل البرونز الأوسط وقد زودت البلدة بالحصون .
وخلال حقبة البرونز الأوسط الثاني ، استمر هذا النمط من النشاط بشكل واضح، ومن خلال المخلفات التي عثر عليها في طبقات عديدة ، يستدل أن السكان نعموا بفترات رخاء واستقرار منذ أواخر البرونز حتى أوائل العصر الحديدي، أما في العصر الهلنستي فقد أبطلت عادة السكن في قمم التلال والمرتفعات، وحل محلها بناء المراكز السكنية في المنحدرات في السهل الفسيح، إذ اصبح هناك مجال افضل للتوسع والسكن في اكثر من غرفة .
كان يتبع مدينة عكا 47 قرية قبل عام 1948 دمرت معظمها ومازالت مدينة عكا بسورها القديم ماثله للعيان على الرغم من زحف المباني الحديثة التي يسكنها المهاجرون اليهود وقد أصبحت مركزاً صناعيا وزراعياً هاما.

يتبع


بلدة علَّار

في فلسطين أكثر من موقع يطلق عليه اسم علاّر ومن هذه المواقع:

أ - علاّر / طولكرم (بلدة) : بلدة عربية تبعد 20كم شمال شرق طولكرم، وتقع في الوسط بين بلدتي عتيل وكفر راعي، وتربطها طرق معبدة فرعية بالبلدان والقرى المجاورة لها مثل عتيل، وكفر راعي، وصيدا، ودير الغصون، وزيتا، وفحمة، وعرابة، وغيرها.
نشأت علار فوق رقعة متموجة من الأرض التي تشكل الأقدام الغربية لجبال نابلس، وهي في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط، وترتفع 200م عن سطح البحر. وتنحدر أرضها تدرجاً إلى الغرب والجنوب الغربي، حيث يجري وادي السلطان في الجهة الشرقية من علار متجهاً إلى الجنوب الغربي ليرفد وادي مسين.
بيوت علار مبنية بالحجر والإسمنت واللبن، ويتخذ مخطط البلدة التنظيمي شكلاً إهليلجيا، مبانيه مكتظة، تفصلها أزقة ضيقة. وتشتمل علاّر على بعض المرافق والخدمات العامة، ففيها محلات تجارية وجامع وأربع مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وفيها مجلس قروي يدير شؤونها التنظيمية، ويعمل على تزويدها بالماء والكهرباء. وتعتمد علاّر في الشرب على مياه الأمطار التي تجمع في آبار خاصة. وإلى الشرق منها مقام الشيخ محمد النوباني. وقد امتدت علاّر في اتساعها العمراني نحو الشمال الغربي محاذية الطريق المؤدية إلى عتيل وزيتا , ونحو الجنوب الشرقي محاذية الطريق المؤدية إلى كفر راعي .
ازدادت مساحتها من 33 دونماً عام 1945 إلى أكثر من 250 دونماً عام 1980.
لبلدة علاّر أراض مساحتها 13,981 دونماً، وتزرع فيها الحبوب والبقول وبعض الخضر والأشجار المثمرة. وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة، وتحيط بالبلدة من جميع الجهات. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
كان في علاّر عام 1922 نحو 835 ساكناً، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,047 نسمة، كانوا يقيمون في 268 بيتاً. وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 1,450 نسمة. وفي عام 1961 بلغ عدد سكانها 2,499 نسمة، ويقدر عددهم عام 1980 بنحو 5,000 نسمة. ويعود هؤلاء السكان في أصولهم إلى قبيلة عنزة النجدية.


ب _ علاّر / القدس :

قرية عربية تقع على بعد 20 كم غرب مدينة بيت لحم، في أقصى الطرف الغربي لقضاء بيت لحم، جنوب غرب القدس. وتصلها طريق فرعية بطريق بيت لحم _ بيت جبرين المعبدة، وتصلها طرق ممهدة أخرى بقرى بيت عطاب ووادي فوكين ورأس أبو عمار وسفلى وجرش.

نشأت علاّر في منخفض يعلو 625م فوق سطح البحر. ويبدأ المجرى الأعلى لوادي الصفصاف من مسافة 2كم تقريباً إلى الغرب من القرية ويتجه غرباً في باديء الأمر، ثم يتجه شمالاً بغرب حتى يلتقي ووادي الصرار غرب قرية دير أبان. وتحيط مرتفعات بيت لحم الجبلية بمنطقة علاّر، ويصل ارتفاعها في الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية إلى أكثر من 700م عن سطح البحر.
بنيت بيوت علاّر من الحجر، واتخذ مخططها شك المستطيل الذي تمتد فيه البيوت المتجمعة نحو الشرق ونحو الغرب، وتسير شوارعها الضيقة بين هذه البيوت، وتوجد على جوانبها بعض الدكاكين, وفي شمال علاّر مقام الشيخ إبراهيم، وبالقرب منها خرب الشيخ إبراهيم والشيخ أحمد الحبّاني والخان وعين التنور.
يشرب الأهالي من عيون الماء القريبة من علاّر.
تبلغ مساحة أراضي علاّر 12,356 دونماً، وجميعها ملك أهلها العرب. ويزرع في هذه الأراضي الحبوب والخضر وأشجار الزيتون والعنب. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، إلى جانب اعتمادها على مياه العيون، كعين التنور وعين المونا وعين الفوقا وعين التحتا. وتنمو في أراضي علاّر بعض الأشجار الحراجية والأعشاب الرعوية.
كان عدد سكان علاّر في عام 1922 نحو 224 نسمة وارتفع عددهم إلى 440 نسمة في عام 1945. وفي عام 1948 اعتدى الصهيونيون على علاّر، وطردوا سكانها العرب منها، ثم دمروها وأقاموا على أراضيها مستوطنة "مطاع
يتبع

بلدة عَنَبْتا

عَنَبْتَا بلدة عربية تقع على بعد 9,5 إلى الشرق من طولكرم، على طريق نابلس - طولكرم الرئيسة المعبدة وتربطها طرق فرعية معبدة ببعض القرى المجاورة، مثل كفراللبد وكفر رمان وبلعة وبزّارية وشويكة، ودير الغصون. وتتبع عنبتا مزرعتان هما اكتابا ونور شمس.
نشأت عنبتا فوق رقعة منبسطة في أقصى الطرف الشرقي من أرض السهل الساحلي الأوسط، ويتراوح ارتفاعها بين 160 و200م فوق سطح البحر. وتمتد إلى الشرق منها الأقدام الغربية لجبال نابلس. وهي على الضفة الشمالية لوادي الشعير، الذي ينحدر من مرتفعات نابلس شرقاً في طريقه إلى الغرب عبر السهل الساحلي، وتسير طريق نابلس - طولكرم ومجراه، ويعرف باسم وادي نابلس عند مروره بشمال طولكرم.
تتألف عنبتا من بيوت مبنية من الحجر والاسمنت واللبن.
ويتخذ مخططها التنظيمي شكلاً طولياً من الشرق إلى الغرب، وتبدو البيوت مجموعات سكنية شمالية وجنوبية، تفصل بينها طريق نابلس - طولكرم، وشرقية غربية يفصل بينها الشارع الرئيس في البلدة، ويشكل كل حي في البلدةأحد هذه التجمعات السكنية.
يدير المجلس البلدي شؤون عنبتا التنظيمية، ويشرف على فتح الشوارع وتعبيدها، وتنظيم المحلات التجارية في السوق التجارية، وتزويد البيوت بالمياه والكهرباء.
وفي عنبتا مسجد كبير في الجهة الشمالية الغربية. كما توجد في البلدة مدرستان كبيرتان للبنين والبنات ، تشتملان على صفوف المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية جميعها. وفي عنبتا عيادة صحية ومخفر للشرطة.
تشرب البلدة من مياه بئر يزيد عمقها على 150م، وقد وزعت مياهها بالأنابيب على البيوت. وتحتوي عنبتا على قبور قديمة وصهاريج منقورة في الصخر وخزان، كما تحيط بها بعض الخرب الأثرية. وقد ازدادت مساحة عنبتا بفعل نموها العمراني من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي من 84 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 400 دونم في عام1980.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة لعنبتا واكتابا 15,445 دونماً، وتزرع في أراضي عنبتا الحبوب والبقول والخضر والأشجار المثمرة وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة مخصصة للأشجار المثمرة. وتعتمد الزراعة على الأمطار بالإضافة إلى استغلال مياه بعض الآبار في الري.
بلغ عدد سكان عنبتا في عام 1922 نحو 1,606 نسمات، وازداد عددهم في عام 1931، وفيهم سكان أكتابا ونور شمس المجاورتين، إلى 2,498 نسمة يقيمون في خمسمئة ومسكنين.
قدر عدد سكان عنبتا واكتابا في عام 1945 بنحو 3,120 نسمة.
في عام 1961 بلغ عدد سكان عنبتا وحدها 4,018 نسمة. يقيمون في 709 بيوت. ويقدر عدد سكان عنبتا سنة 1980 بنحو 6,500 نسمة. ويعود أكثر هؤلاء السكان بأصولهم إلى الخليل وبعض قرى قضاء نابلس

يتبع

بلدة عَوَرْتا

عورتا بلدة عربية تبعد مسافة 8كم إلى الجنوب الشرقي من نابلس، ومسافة 2كم تقريباً إلى الشرق من طريق نابلس - رام الله.وتربطها طرق فرعية معبدةبكل من نابلس وقرى أودلة وحوارة وبيتا الفوقا وبيتا التحتا وعقربا.
نشأت عورتا منذ عهد الكنعانيين وكانت معروفة باسمها الحالي في عهد الرومان. وأقيمت فوق أحد التلال التي تمثل الأقدام الشمالية الغربية لجبل العرمة، مشرفة على سهل مخنة الذي يمتد إلى الغرب منها.ويراوح ارتفاعها بين 550 و 600 م فوق سطح البحر.
بنيت معظم بيوتها من الحجر والإسمنت، واتخذ مخططها شكل النجمة،فامتدت البلدة فوق سطح التل على شكل محاور من المباني الحديثة بمحاذاة الطرق المتفرعة منها. ويسير أطول امتداد للمباني بمحاذاة طريقي عورتا - نابلس، وعورتا- بيتا.
ازداد اتساع رقعة البلدة من 132 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من 400 دونم في عام 1980. وهناك مجلس قروي يدير شؤون عورتا، ويشرف على فتح الشوارع وتوفير المرافق والخدمات العامة. وقد أقيمت في البلدة مؤخراً شبكتان حديثتان للمياه والكهرباء. وتسحب المياه إلى خزان البلدة من عيون البلدة الواقعة في طرفها الشرقي ، بالإضافة إلى نبع عين الغوطة في طرفها الجنوبي ثم توزع على البيوت في أنابيب. وتعتمد البلدة أيضاً على آبار جمع مياه الأمطار. ويوجد في عورتا جامع قديم، وعدد من المحلات التجارية وعيادة صحية ، ومدرستان ثانويتان للذكور والإناث، ومدرستان ابتدائيتان إعداديتان للذكور والإناث.
في عورتا مزارات أربعة، وفيها بعض الآثار التاريخية، إلى جانب بعض الخرب الإثرية حولها،مثل خرب الرأس وحيّة والشراربة وشرّاب.وقد أقام الصهيونيون بعد عام 1967 معسكراً لجيشهم على جزء من أراضي البلدة.
تبلغ مساحةأراضي عورتا، وفيها أراضي قرية أودلة المجاورة، نحو 16,106 دونمات. وتستغل أراضيها في زراعة أشجار الزيتون التي تشغل أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية، كما أنها تستغل في زراعة الحبوب، وقليل من الخضر وأشجار الفواكه كالعنب والتين واللوز وغيرها.وتربى المواشي والأغنام على الأعشاب الطبيعية التي تنمو في الأراضي الرعوية.وتعتمد الزراعة على الأمطار. وفي عورتا بعض الصناعات المحلية مثل منتجات الألبان وزيت الزيتون والعباءات والبسط.
كان عدد سكان عورتا في عام 1922 نحو 938 نسمة، وارتفع عام 1931 إلى 1,019 نسمة،كانوا يقيمون في 257 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,470 نسمة. وفي تعداد 1961 وصل إلى 2,069 نسمة. ويبلغ عددهم حالياً ما بين 7,6 آلاف نسمة. ويعمل بعض هؤلاء السكان في مدينة نابلس
المجاورة ويسوّق جزء من منتجات عورتا الزراعية في أسواق نابلس.
يتبع
بلدة عين جالوت

عين جالوت بلدة عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة بيسان، على مسافة عشرة كيلو مترات، على نهر الجالود، بجوار عين ماء يطلق عليها الاسم نفسه. وهي عند منتصف المسافة بين قريتي نورس وزرعين على الحدود بين قضاءي بيسان وجنين.
يذكرها السكان المحليون باسم عين جالود" وذكرها ابن شدّاد فقال: "عين جالوت قرية عامرة، وعندها عين جارية، خيّم عندها صلاح الدين الأيوبي". وذكرها ياقوت الحموي: "عين جالوت اسم أعجمي لا ينصرف. وهي بلدة لطيفة بين بيسان ونابلس من أعمال فلسطين".
ارتبط اسم عين جالوت بمعركتين مشهورتين: الأولى حينما استولى الصليبيون على عين جالوت، وسموها توبعانية Tubanea، وبقيت في أيديهم حتى استردها منهم صلاح الدين الأيوبي عام579هجري / 1183م. ومعركة عين جالوت الثانية هي التي حدثت بين العرب والتتار في عام 658هجري/1259م. ويعود بعض الفضل في الانتصار فيها إلى بسالة أبناء الشعب العربي الفلسطيني الذين تمكنوا من دحر طلائع الجيوش الغازية في معركة غزة، ثم اشتركوا في جيش الملك المظفر قطز في معركة عين جالوت الحاسمة. بذلك خلصوا الوطن العربي من ويلات مدمرة كانت تنتظره لو انتصر التتار.
بجوار بلدة عين جالوت تل أثري ذكر أن التتار تحصنوا فيه
يتبع
بلدة عصيون جابر

مدينة قديمة على البحر الأحمر , في الطرف الشمالي الغربي من العقبة ضمن الأراض المحتلة إلى الشرق من أيلة ( إيلات ) . وهي أحد المواقع الهامة التي ورد ذكرها في رحلة الموسويين من مصر أثناء خروجهم وكانت آخر محطة لهم قبل وصولهم إلى برية ( حين ) ليتيهوا هناك 40 عاماً
يبدو أنها كانت ميناء هاماً في مطلع الألف الأول قبل الميلاد , كانت السفن تنطلق منه إلى البحر الأحمر
يظن بعض الباحثين أنها كانت تقوم عند عين الغضيان التي تبعد 17 كم عن البحر في قعر وادي عربة , لأنهم يعتقدون أن خليج العقبة كان يمتد إلى ذلك الموقع . لكن المرجح الآن أن يقوم في مكانها تل الخليفة ويبعد حوالي 4 كم غربي بلدة العقبة في بقعة تقع ضمن الأردن بالقرب م خط الهدنة , وعلى مسيرة نحو 2 كم من الشاطئ وقد استغل الملك سليمان مركزها الجغرافي وبنى فيها أسطوله في البحر الأحمر , مما مكنه السيطرة على الطريقين التجاريين البرية والبحرية من جزيرة العرب ,
جرت في تل الخليفة تنقيبات أثرية في الفترة ما بين عامي 1937 و 1940 , فكشفت هذه التنقيبات التي أجراها نيلسون كلوك . عن أفران , كانت تستعمل لصهر المعادن , وخاصة النحاس , لم يعثر حتى الآن على ما يشابهها في مواطن استخراج النحاس في العالم القديم .
وقد عثر على كمية وافرة من الفخار من نماذج مختلفة وعلى ختم عليه كتابة , وعثر كذلك على معبد يشبه في طرازه المعابد التي اكتشفت في مجدّه
ولخيش في فلسطين . وكان الموقع مأهولاً منذ عام 1000 حتى 600 ق م
يتبع

بلدة العباسية

بلدة عربية تقع على بعد 13 كم إلى الشرق من مدينة يافا وعلى بعد كيلو مترين شمال شرق كفرعانة . ويقع إلى الجنوب منها مباشرة مطار البلد الكبير . وترتفع عن سطح البحر 35 م وفيها مسجد كبير في الركن الجنوبي الغربي من البلدة وتناثرت بعض المباني في الأراضي الزراعية إلى الشرق وإلى الشمال الشرقي من البلدة وأنشئ جامع آخر في الجزء الشمالي الغربي وبلغت مساحة البلدة 100 دونم وتتبع البلدة أراض مساحتها 2,540 دونما وتحيط بها أراضي قرى ويلهلمة ودير طريف وجنداس وكفرعانة وغرست الحمضيات في 4,099 دونما وغرس الزيتون في 450 دونما . عمل سكان العباسية في الزراعة وصنع الحصر من أوراق البردي وكانت وارداتهم من صنع الحصر مجزئة واهتموا بتربية الأبقار الهولندية التي كانت تعود عليهم بالربح الوافر .بلغ عدد سكان العباسية 2437 نسمة عام 1922 ونما العدد إلى 3,258 نسمة عام 1931 وكانوا يقطنون في 772 مسكناً وفي عام 1945 قدر عددهم حوالي 5650 نسمة ويعود السكان في أصولهم إلى حمائل البطانجة والمناصرة والدلاشة والمصاروة والحميدات . ودمر الصهاينة العباسية عام 1948 وأقاموا على أنقاضها مستعمرة ( يهود ) وأقاموا شمالها مستعمرة ( بيت شموئيل ) .


المرجع : خريطة فلسطين - مصطفى مراد الدباغ - أنيس صايغ - عبد الرحمن أبو شامة - إبن كثير - المقريزي - فؤاد الصياد - ابن عبد الظاهر -ابن الأثير - ابن واصل - ابن الفرات - ابن تغري بردي - سعيد عبد الفتاح عاشور - يوسف غوانمة -


يتبع


توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس