عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 01 / 2013, 37 : 05 PM   رقم المشاركة : [8]
خالد حجار
شاعر

 الصورة الرمزية خالد حجار
 





خالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud of

رد: اسقطوا اوسلو ميدانيا ولا تلتفتوا إلى الوراء

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
تحياتي لك الشاعر الكريم وابن الوطن السليب أستاذ خالد
حقيقة نستطيع أن نسمي ما جاء في مقالتك خارطة طريق، واؤيدك تماماً.

بالأمس حين كنت أفرغ نص لعمي الأديب سيف الدين الخطيب لأنشره في مجلة نور الأدب بعنوان: (( وحيداً.. أعود إلى حيفا!... ))
http://www.nooreladab.com/news.php?action=show&id=447

تبدأ بشعور الأمل الذي انتابه بولادة دولة فلسطين من حيث الاعتراف بها في مجلس الأمن!
لا أعرف كيف انتابني الانهيار ودخلت في نوبة نشيج حاد وأنا أتخيل شعوره وما يصفه حين يتحدث عن الدار التي غادرها طفلاً قبل بلوغه السابعة من عمره مع كل أفراد أسرته والذي لم يتبق من كل هذه الأسرة سواه، وهو عاد يحلم أن يعود مجدداً للدار بعد أن شعر بشيء من وميض الأمل...
كان يتحدث عن الدار الواسعة التي كانت وطنهم الصغير وعن شارع ستانتون الخطيب وعن العودة دونهم وعن الجميع وقد رحلوا في الشتات ولم يبق له من رفات في حيفا سوى قبور الأجداد والجدات!
وأنا أعلم كم يحفظ تفاصيل الدار والمسجد والشوارع وكل حيفاه بدقة غريبة على من غادرها طفلاً صغيراً، لكنه التشبث الشديد الموجع حتى بتفاصيل التفاصيل لوطن حبيب أُبعد عنه قسراً!
لا يمكن لإنسان في هذا العالم أن يتخيل قدر ما حملوا ويحملون من أمل وألم...
لم يبق غير عمي ( أطال الله عمره) الذي ولد في فلسطين ونشأ في لبنان ويعيش منذ سنوات طويلة في كندا، ورغم هذا لم يستطع يوماً أن يغادر حيفاه أو يرتضي لنفسه وطن بديل!
والخلاصة: جيل الآباء يرحل ويدفن في الشتات ولا أحد يشعر بعمق جراحنا وما تجرعناه ونتجرعه من آلام تفوق الاحتمال، لذا نحن بأمس الحاجة فعلاً لخارطة طريق فلسطينية وربيع فلسطيني وانتفاضة عودة...
كل الشكر والتقدير لك على خارطة الطريق التي وضعتها بعقل فلسطيني منظم ومشاعر وطنية سليمة
ويبقى السؤال المر يُغتال ويصلب فوق ضمائر العالم ، هل سيستطيع سيف الدين الخطيب كما يحلم أن يعود يوماً إلى حيفا وإلى بيت والده ووطنه الصغير وإن وحيدا؟؟!!
[/align]

حيفا يا سيدتي من لا يعرفها كانه لم يعرف شيئا في هذا العالم
كنت فيها قبل عام بدعوى من جمعية ترشيحا للثقافة وقد زرتها أنا والفنانة الفلسطينية الكبيرة سيسل الكاحلي ابنة قرية ترشيحا قضاء عكا
تجولنا فيها طويلا ودخلنا حي وادي النسناس والتقينا عددا من السكان العرب هناك ومنهم رئيس لجنة حي وادي النسناس وصعدنا الكرمل وشاهدنا كيف يقف شامخا امام البحر ورأينا البناء الحيفاوي العربي والقناطر وعدد من المساجد والجوامع ، بحثت عن شارع البرج الذي استشهد فيه القائد الفلسطيني أبو ذياب حين سقطت حيفا وعن ساحة الخمرة فلم اجد من يدلني ، وقالوا لي هناك ساحة الحناطير
شارع البرج كما ذكر قريب من الشارع العام الذي استشهد فيه مجموعة من الفدائيين منهم حسن الاسمر اليعبدي الذي قتل برصاص الضابط البريطاني المسمى كريستوفر كنزي وهذا الضابط أصبح فيما بعد أحد ضباط الجيش الاردني الذي دخل فلسطين بقيادة كلوب باشا
لا ادري إن كان مر عنك كتاب مذكرات لاجئ فهو قيم جدا بخصوص حيفا
لا ادري عن ذكريات عمك في حيفا شيئا ولكن هناك معالم ما زالت قائمة منها جامع الجرنة وانا صورت العديد منها وأبناء حيفا مميزون بانتمائهم لفلسطين وبصلابة إرادتهم وقد كانت لهم صولات في مخيم جنين شهد لها العالم
قرات كثيرا عن حيفا قبل النكبة التي أنجبت العديد من رموز الثقافة العربية وهي مدينة قال عنها الجغرافيون الغربيون بانها أجمل مدينة على البحر المتوسط
الحديث عن حيفا له شجون ويطول ويطول وقد تعرضت لقصف الطائرات الالمانية في الحرب العالمية الثانية وكان فيها حي ألماني وبالقرب منها تقع بلدة الطنطورة التي تعرضت لأبشع مجزرة صهيونية عرفها التاريخ بالرغم من وعودات الزعماء العرب وزيارة الملك الاردني لها قبل النكبة مطمئنا سكانها وطالبا منهم أن يصبروا (الهون الهون) فالجيش العربي قادما بعد 15 أيار
ليتك ترسلي إلى عمك مقالتي المعنونة :" حيفا والحلقة الأولى في مسلسل النكبة". فهي منشورة هنا ويسعدني ويشرفني التواصل معه بأي وسيلة
سيدتي نور الهدى مرورك هنا يمنحني القوة والإصرار والتصميم على دك حصون الظلم والخيانة للوصول لامة عربية قادرة على حماية أبنائها وبقاعها ومستقبل أجيالها
كوني بخير وأسرتك الكريمة
وحتما إننا لعائدون
خالد حجار غير متصل   رد مع اقتباس