[align=justify]
إلى محبي الرسول صلى الله عليه وسلم
نشأنا ونشأ أهالينا قبلنا ونحن نحتفل جيلا بعد جيل بالمولد النبوي الشريف لسيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
ما زلت أذكر من طفولتي مدى الابتهاج بهذا اليوم وعروض الكشافة الإسلامية وحلقات الذكر والصلاة على النبي والزينة ومصابيحها ومصابيح الشرفات والشوارع التي تجعل المدينة شعلة من نور ابتهاجاً بذكرى مولد نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
مع انتشار المذهب الوهابي والسلفية تغير وتبدل الكثير من حولنا وكثر التحريم وطال الكثير جداً مما اعتاد عليه الناس على مدى قرون طويلة.
أنا شخصياً ما زلت أرى هذا اليوم عيداً وأكره اعتباره بدعة، ولا أرى فيه ما يتعارض مع الشرع والدين ولا أستطيع بفطرتي أن أراه يوماً عادياً مثل كل أيام السنة و هو ذكرى مولد الحبيب المصطفى،وأرى بوجهة نظري الخاصة مجرد اعتباره يوماً عادياً مثل كل أيام السنة أقل ما يقال فيه جفاء تجاه نبينا صلى الله عليه وسلم.
وأتساءل دائماً عن سيف الاتهام باستحداث بدعة هذا الذي أصبح مسلطاً على رقاب المسلمين؟!!
سئل النبي _ صلى الله عليه وسلم _ عن صيام يوم الاثنين قال : ذاك يوم ولدت فيه ويوم بُعِثتُ أو أُنزِلَ علي فيه ..
أما الحديث فهو صوم شكر لله تعالى في يوم الاثنين على ثلاث نعم اجتمت فيه وهي ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته وإنزال الوحي عليه ، وقد ورد في صحيح مسلم إقرار النبي صلى الله عليه وسلم على صيام يوم الاثنين لذلك ، ولو لم يرد إقرارا من النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع تخصيصه بصيام دون سائر الأيام ، وقد ورد كذلك في صيام الاثنين والخميس لأنها أيام تعرض الأعمال فيها .
إذا الرسول صلى الله عليه وسلم اعتبر يوم الاثنين يوماً استثنائياً لأنه يوم ولد فيه أما تأريخ المولد السنوي لكم يكن معروفاً عند العرب في ذلك الوقت.
يمكن طبعاً لمن يشاء أن يتوسع برأيه حول ذكرى المولد النبوي الشريف، ولمزيد من أخذ الآراء سأفتح استطلاعا سريعا حول موضوع ذكرى المولد النبوي الشريف
[/align]