[مازن شما]

[frame="13 90"][align=justify]

رحيل الشاعر الفلسطيني إسماعيل شتات بالجزائر

محيط/ عمان: غيّب الموت في الثلاثين من نيسان الماضي الشاعر العربي ابن الشاطئ اسماعيل ابراهيم شتات الذي اختار مدينة جيجل في الجزائر مستقرا بعد رحلة طويلة من مسقط رأسه الجسير بفلسطين مرورا بمصر، سوريا، العراق، الأردن و ولايات عديدة في الجزائر منها وهران، العاصمة، المديه، تيزي وزو.
وقد أثرى خلالها المكتبة العربية بما يربو عن الستين ديوانا طبع منها عشرة فقط هي وفقاً لجريدة "الدستور" الأردنية: "خفقات قلب" بمطبعة الشرق حلب عام 1964، و"محطات على ذاكرة الزمن" مطبعة الشرق عام 1966، و"دائرة الرفض" من منشورات اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين: دار الكاتب اللبناني بيروت عام 1978، و"الزمن الفلسطيني يتجدد في البعد الثالث" دار الكاتب اللبناني بيروت عام 1979م. و"ميسون وسرطان الموقف الصعب": منشورات وزارة الثقافة بجمهورية العراق عام ,1983 و"غاليتي لا تجيد فن الرقص": منشورات وزارة الثقافة بجمهورية العراق عام 1983م.
كذلك "اعترافات في عزّ الظهيرة" عن منشورات وزارة الثقافة بجمهورية العراق عام ,1983 و"الحدائق المعلّقة والزمن البديل" عن منشورات وزارة الثقافة بجمهورية العراق عام 1999م. و"أبجدية المنفى والبندقيّة" منشورات رابطة إبداع: الجزائر 2004م. و"أم أوفى تتجدد رغم الليل الطويل" منشورات الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007م.
كما ساهم خلال مسيرته في صقل الكثير من الأقلام الأدبية من خلال الأخذ بأياديهم مباشرة أو تقديم مادة ثقافية متميزةعلى صفحات الجرائد التي أشرف على أركانها الأدبية
[/align][/frame]