|  12 / 06 / 2008, 56 : 07 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| كاتب نور أدبي مضيئ | 
				
				همسة لنور عيني
			 
 تجبرنا الظروف ان نبتعد عن اقرب الناس لنا ، وتبعدنا عنهم مسافات جغرافية كبيرة ، نتقبل هذا البعد عندما تحتم المصلحة ، كإبتعاد الأبناء طلباً للدراسة ، او العمل، يتمزق القلب مابين بعدهم ومصلحتهم ولكن حبنا كأهل يجعلنا نرجح مصلحتهم.
 وهمستي اليوم لولداي الحبيبين:
 اليكما يانور عيني، وهمسة شفتي  اهدي لكما سلاماً مطرزاً بنبضات قلبي الذي يهتف بأسميكما مع كل نبضة، اتذكركما مع اشراقة كل صباح ، واحتضنكما مع كل نسمة علها تصلكما، اقضي اجمل اوقاتي في غرفتكما واعبث بأشيائكم ، كتبكم ، العابكم ، قصصكم ، واقرأ مذكراتكم البريئة فأسعد واشعر بأنني احتضنكم ، سامحوني حبايبي ، لم اتعود ان اخترق خصوصيتكم ولكنني فعلت لشدة شوقي لكما. 
 اشتقت لكما كثيراً، واكتشفت ان لا حب يعادل حبي لكما ، ولا فرحة تعادل فرحتي برؤياكما، ولا صوت يسكن اذني كصوتكما ، ولا كلمة تطربني ككلمة ماما منكما ، ولا تزهو الحياة إلا بوجودكما ، وفقكما الله وحماكم وحفظكما من كل سؤ ولا حرمني رؤياكم يا ثروتي التى لا تقدر بثمن ، والى ان نلتقى سأبقى بجانب الهاتف في نفس الموعد كل يوم في انتظار مكالماتكم عبر الاثير يا أملي وحبي الكبير.
 يقول الشاعر: 
 ومن عجبي اني احن اليهم.. ......واسال عنهم من لقيت وهم معي
 وتطلبهم عيني وهم في سوادها........ويشتاقهم قلبي وهم بين اضلعي
اشتقتلكم كتيييييييييييييييييييير 
مــامــا
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |