طلعت سقيرق يملك ناصية اللغة في شعره والشفافية إلى حد التصوف حتى في شعره الوطني، فلسطين هي الحبيبة المعشوقة التي يتغنى بها روحاً وكياناً
لشعر الحب عند طلعت سقيرق تحليق لا يحد في سماء الإبداع وفضيلة الروح و الارتقاء التي تزخر بها صوره الشعرية و الأدبية،
شفافية لا تقل أبداً عن مستوى المذهب الرومانسي العالمي و لكن ببصمةٍ و خلفية عربية واضحة استطاعت أن تجمع النفس و الروح في بوتقةٍ واحدة
· الملهمة في شعر طلعت سقيرق تتصف بالسمو فلا هي ملاك كما في المدرسة الأدبية الغربية
ومن انتمى لها من الشعراء العرب ولا هي جسد على طاولة التشريح كما يتغزل كثير من الشعراء العرب (عينين وشعر وشفتين إلخ.. )
كانت ملهمة الشاعر طلعت سقيرق إنسانة متكاملة يحترمها ويحترم عقلها وأميرة نبيلة متوجة إنسانياً
الشاعر العربي الفلسطيني طلعت سقيرق.. واحد من الذين يشبهون أنفسهم، حيث يتصرف كما تملي عليه دواخله وضميره..
لم نسمعه يوماً يتحدث عن نفسه ولكنه كان يكتبها.. في الشعر يكتبها، وفي المقالة أيضاً. إنما.. وحين كنا نقرأ ما كتب..
كان واضحاً حتى للمتلقي العادي أنه مثقف يلتزم قضايا شعبه وأمته.. من التفصيل الصغير.. إلى العام في همومهما.. وآمالهما..
ولم يكن يخوض في ذلك نقاشاً حول الثوابت فيهما.. كما أنه لم يسمح لنفسه أو لأحد أن يناقشه في مواقفه وثباته..