[رامي كمال]

اعتقد يا صديقي ان الاستاذ الجليل حسن ابراهيم سمعون وضع الرد المناسب
لمقالتك الرائعة
وهذا هو الحال وهناك في وطننا العربي الكثيرين ممن يؤدون دور لحد او يطمح لذلك
ولو انهم فكرو مليا في نهاية لحد وما حدث لجماعته فبعد ان صنع مجدا للكيان العبري وكان قوتهم الضاربة
وكان قائد بما يسمى بجيش لبنان الجنوبي
وبعد انهيار جيشه في حرب عام 2000 التي وصفت حينها بحرب التحرير علما اني لا ارى اي تحرير
بعد ان كان صانع مجد اصبح صانع طعام ومديرا لمطعم في تل أبيب
وهو فار من وجه العدالة
يا سيدي ان السياسة المتبعة في ايامنا هذه تجعل المواطن العربي في حيرة من امره فكلما حدث تغير او ثورة او اي تخطيط يرى في بدايته خيرا للامة العربية والاسلامية وصفق له الكثيرين تبين انه مؤامرة والناس ذو التفكير المحدود او البسيط تنطلي عليهم المؤامرة
وما يثير الجدل ان الذين كانو يجمعون التبرعات وينفقون الاموال في سبيل دعم المجاهدين في افغانستان هم انفسهم الذين ينفقون الاموال والنفط الهادر لخلق الفجوة بين الطوائف الدينية والسياسية
فبينما كان صدام حسين يحارب ايران بدعم غربي كانو يصفقو له وعندما وجه ضربته لاسرائيل في حرب الخليج بعد اجتياحه الكويت
اصبح عدوا لاكثر من 34 دولة
والكلام يا سيدي يطول واكتفي بهذا القدر
امنياتي لك بكل ما هو خير ودمت صاحبا للقلم الذهبي
رامي كمال