تحضرني هنا صورة كاريكاتير لامرأتين إحداهما تمثل سورية وهي تستنجد بالعرب والثانية تمثل فلسطين وتجيبها بسخرية حزينة: لا تتعبي نفسك فقد سبقتك ولم ألقَ جواباً
أستاذة ليلى
لم تعد المشكلة في فلسطين أو العراق أو أي بلد تسيل دماؤه جهراً على خارطة التراث لما يسمى الوطن العربي، المشكلة في موت ضمير وعدم الاكتراث بإحيائه ولا حتى استبداله
كلمات مؤلمة، تغرق في بحر من الواقعية السوداء
رُصِفَت بصدق جريح، وغضب يهز النفوس
تقبلي تقديري وإعجابي