| 
				
				رد: هل جمال المرأة نقمة أو نعمة عليها؟؟؟
			 
 السلام عليكمفي البداية أود أن أتحفظ على الكلمة التي تلت "المومس" لأنها زائدة فقط .
 أما عن حكاية هذه السيدة ، فأنا أرى تناقضات في أشياء تخصها .
 فالكاتب الذي أنصت إلى اعترافاتها ، وصفها بالمنفتحة ،المتحررة .. ولا أدري ماذا يعني ذلك .
 في حين أنه ذكر أنها لا تخاف من أحد سوى الله سبحانه .
 في اعتقادي ، أن المرأة التي تلتزم بأوامر دينها من لباس وتصرف ،لايمكن لأحد أن يتجرأ عليها بكلام فاحش ولو كان تلميحا . إذ أن هذا النوع من الذئاب البشرية لا يجرؤ إلا على التحرش بمن قال فيهن سبحانه و تعالى وهو ينبه زوجات الرسول عليه السلام "بـألا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض " .. ونحن نعلم أن الكلام الموجه إلى زوجات الرسول إنما هو أمر إلى جميع النساء .
 ثم .. ألا يوجد في الشركات والمؤسسات العمومية وغيرها نساء حباهن الله بالحسن ؟.. أكل الموظفات عاديات الجمال أوذميمات ؟..
 أما مشكل التشغيل ، فأنا متفق مع رأي المرأة المشتكية من نوايا المشغل . لكن الإصرار والمثابرة والالتزام بشرع الله لا بد أن يؤتي أكله إن عاجلا أو آجلا ..
 أما الحل الذي تفكر فيه تحت وطأة اليأس ، فذلك مما لا يجب التفكيرفيه . وهذه نعمة من الله أن تحظى امرأة بالحسن الذي تحلم به كل أنثى .. فإذا اجتمع الحسن و الأدب و التمسك بالدين ، فلا مناص من أن تحقق المرأة مآربها .
 أرجو أن أكون أبديت رأيي المتواضع بشكل واضح و إن كان الموضوع يستحق أكثر من وقفة .
 حياكم الله و دمتم بخير
 |