قالوا في الشاعر طلعت سقيرق :
إن أساء إليه بعضهم غيرة وحسداً ليس إلا.. كان يكتم الغيظ ويعفو. لم نعهده قط حاقداً أو ناقماً.. كان التسامح عينه، والطيبة ذاتها. ثرَّ العطاء،
سمح النفس كان خصاله الأصيلة العريقة.. رهافته الأنيقة قلما وجدناها في هذا الزمان، لدى كثير من بني الإنسان.
أما الوفاء، إذا ما ذكر الوفاء فلقد تجسد فيه على الدوام. كان يؤثرنا نحن أصدقاؤه على نفسه . لقد بلغ من الإيثار حدود نكران الذات.
ا
طلعت سقيرق كما هم شعراء فلسطين توحّد مع قضية منذ صغره فكتب الشعر حتى فاض وجدانه الوطني كثيراً.
أدرك من هو الفلسطيني ـ فقال ـ أنت الفلسطيني أنت ـ وأدرك التوحّد مع عالمه الروحاني فكتب القصيدة الصوفية.
وهكذا مضى العمر ومضت السنوات وبقينا نسمع منه الجديد والجديد في المقالات والقصص القصيرة وغيرها من الإبداعات الأخرى.