حقوق فلسطينية
سمعناها كثيرا وطويلا تلك الكلمات فهل هناك في فلسطين شئ لا يطلق عليه حق
فللاجئين حق بالعودة وللاسرى حق بالافراج وللجرحى حق بالعلاج
وللاطفال حق باللعب وللرجال حق بالعمل وللثكالى حق بالتعبير عن حزنهم بطريقتهم
ولكل فلسطيني حق ان يحيا كيف شاء وهنا اركز على كلمة فلسطيني
فمسميات ضفاوي وغزاوي وعرب ال84 كلها كانت هدفها خلق الخلاف والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد
حتى الضفة قسموها لشمال وجنوب ووسط كما قسمو الوطن العربي من قبل .
وما تبقى من حقوق اكثر من ما نتصور .. ولكن هناك حقوق اخرى نحن نحرم انفسنا منها
وهنا اود ان اجعل نفسي انا صاحب هذا الحق
انا اريد ان تخفض الاسعار فلا يعقل ان تكون الجمارك اكبر من ثمن السلعة فمثلا كيس الطحين ثمنه 15 دينار اردني وانا لا احب ان اذكر عملة الصهاينة
وبعد الجمرك والضرائب يصبح 35 دينار باقي السلع كحال الطحين
من حقي ان اعمل وان اجني راتبا يتماشى مع الغلاء منذ 15 عام والعامل الفلسطيني يجني 10 دنانير يوميا ومات من مات وعاش من عاش واندلعت نيران المشرق والمغرب بالاسعار وبقيت ال 10 دنانير
من حقي ان اتعلم فالاقساط الجامعية تبلغ قيمتها ما جمعه ابي طيلة حياته
من حقي ان اكتب ما تغني به نفسي لماذا لا نحاسبكم على مليارات قد سلبت وتحاسبونا على كلمة قد خرجت بعد عناء طويل من خنقها
من حقي ان لا ارع راية احد انا لا ارفع الا راية اجدادي وهي راية العودة التي جزء منها هو قميصي البالي
من حقي ان اصلي خلف امام لا يوجه خطبته حسب افكار ورغبات تنظيمه
ولدي حقوق كثيرة حتى يحين موعدها اطلعكم عليها
اللاجئين والاسرى والجرحي والثكالى حقوقهم تعود بدولة ليس لها حدود سوى النهرين
حقوق هؤلاء لا تعود بعودة حدود الرابع من حزيران
للاسرى رسالة قصيرة عندما حملنا السلاح سواء كان حجر او خنجر او رصاص لم نكن نتنظر اجرا ماديا لذلك
فلا تجعلو لثورتنا وانتفاضتنا ثمن.
واخيرا من حقي ان احيا كما اريد لا كما يريدون
ومن حقي ان اكتب ما اريد طالما كلامي ضمن حدود الادب
فيا اسياد العرب ..دعو اقلامنا تقذف براكين الغضب.
رامي كمال
فلسطين