قالوا في شاعرنا الغالي طلعت سقيرق : كان إنساناً وكان صادقاً وكان حانقاً بجد عن الوضع في فلسطين…
فلأنه كان صادقا أيما صدق فبالتأكيد سيلحق ركب الصديقين ولن ينال حظه كما يجب في هذه الدنيا،
لأن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قال: "ستأتى على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضه"
فطلعت كان أميناً وصادقاً ووفيا ً… فإن لم ينل حقه فلسطينيا أو على هذه الأرض الزائلة، فيكفيه انه ترك علما نقتدي به ونورا نهتدي به،
ودعوات صالحة ترافقه حيثما هو من جميع محبيه، وبالتأكيد أجره عند الله اكبر ولذلك فهو الأسعد حتما الآن…
لقد اختزلت طلعت الإنسان والشاعر بكلماتي الأخيرة، هو صادق، أمين ووفي، هو نبض روح الشارع العربي، هو أنا وأنت وهو…
يكتبنا قصصاً ويروينا أشعاراً… بكل إيثار وبعيدا عن الأنانية يفكر في كل واحد فينا… لم يكتب قط لنفسه ولكنه كان يكتب لكي نعيش نحن…
طلعت سقيرق رائع بكل معنى الكلمة وسيبقى خالدا في قلوبنا إلى الأبد…