الأديبة مرهفة الأحاسيس ،أختي ميساء :
أتدرين أنك لا تستطعين تغيير وهج انتظارك وعذب أمنياتك،وستظلين تتألمين وتتشوقين ؟! فهذه ضريبتك ،ضريبة القلب المرهف !ولو كان دواء للنسيان ،أو دواء لعدم اللامبالاة موجوداً قريباً ،لطالبناه بالعين والمُهَج !
وكل الخير لك ،ونبقى مع طيب اللقاء .
الأديب العزيز د. منذر
أهلا بك وبهذا الحضور العذب الجميل
الكل ينشد النسيان إلا أنا أخافه ولا أبغيه أبداً
كيف ننسى من كان سرُّ سعادتنا
حتى شقاء تلك اللحظات فهو شقاء عذب جميل
لذلك لست ممن يرفعون مظلة النسيان
لكني قليلاً كثيرة التذمر والشكوى
وها أنا بحت إليك بسرٍّ من أسراري
فلا تفشِ لي سراً
بورك هذا الحضور الذي يجعلني سعيدة
