رد: التيفيناغ بين الأسطرة , والواقع
مااقتبسته كان ردًا للأستاذ الأديب الحبيب الشاعر المترجم الإنسان عادل سلطاني , على سؤال وجهه له أحد الأشخاص بالفيس بوك
وأجاب بشكل موضوعي , وثقافي , وحضاري ,والأستاذ عادل أنهى جوابه
وأنا أدرجت رأي بالفقرة الأخيرة , وهذا هو وأكرره وأنا مؤمن به
أنحني باحترام أمام ثقافة ضاربة موغلة , رفدت الإنسانية بحالة معرفية هائلة ..فأمة استطاعت أن تحفظ تراثها
وحرفها بهذا الشكل , لعمري هي أمة جديرة بالحياة ,,
أتمنى على الأستاذ السلطاني , كتبة سلسلة بإسلوبه الجميل عن هذه الأمة , تاريخها , حضارتها , تراثها ’ ثقافتها
وماهي الأسباب الكامنة وراء حجب هذه الأمة ولمَ لم تأخذ حقها بالحياة الثقافية شأنها شأن كل المجتمعات والأمم
مع التقدير والاحترام
واضيف الآن بانني أحترم السنسكريتية , والمهابهاراتا , والرامايانا ,أعظم ملاحم الهند ,والشاه نامة ملحمة الفرس الكبرى, وتماثيل بوذا
وآثار النوبة , ومعبد أبي سمبل , وبوابة الشمس في بوليفيا , وأثار الهون والفايكونغ بأوربا ,والأبريجنال بأستراليا , وكعبات الحجاز , ببلاد العرب , وآخرها الكعبة الشريفة
وأنوه بأن الموضوع خارج التجاذبات السياسية , والدينية .. وهو موضوع فكري إنساني , ولربما أناقشه غدًا مع ابن المريخ , أو كائن من زحل ...
فأنا إنسان كوني , أتوق للتواصل مع آخر غير ابن الأرض ....
حسن إبراهيم سمعون
|