شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
|
رد: التيفيناغ بين الأسطرة , والواقع
السيدات والسادة ,, منذ فترة , وأنا أشعر برهاب الكتابة , وكأنني لا أجيد اللغة العربية , وأشعر بأنني أحتاج لقاموس يفسر , ويوضح ما أكتب ,وأحتاج مرشدًا يعلمني أدبيات الخطاب , والسلوك ..
هذا إحساسي لاعلاقة لأحد به وربما هو ناتج عن وضعنا المحزن بسوريا ,, فأغلب الناس صارت لاتفهم على بعضها ...
بالنسبة لملف التيفيناغ بين الأسطرة والواقع .
نوهت , وصرحت , وصرخت , وتوسلت ,, بأنه يندرج ضمن الحالة الثقافية والنقاش الفكري ..وكنت أتمنى أن لايحاصر بطروحات تشعبه , وتفتته بمزالق السياسات , والإيديولوجيات
فأنا لم استخدم كلمة طمس التي استخدمتها الأستاذة نصيرة بردها علي , وليس على المقال كمناقشة ..فالحجب غير الطمس والفرق كبير جدًا فالطمس يستخدمه الصهيانة ضد حضارتنا وهويتنا العربية بفلسطين , أما الحجب فهو ستر الجميل من حجاب الله إلى حجاب المرأة الجميلة ..
الموضوع برمته ثقافي إنساني , يتعلق بتراكم الحضارة الإنسانية وكما نعرف بالكليات وتدرجها من النوع إلى الفصل إلى الجنس
فالفقاريات كنوع , أعم من الثديات كشعبة, والثديات أعم من الأنسان كفصل , والإنسان أعم من رجل كجنس , وهكذا ..
فالحضارة الفرعونية سابقة على الحضارة العربية مثلا ومن لاينحني أمام الأهرامات , وأبي الهول , والعقل البادع لهما ,والشعب المصري العظيم .. أنا اشك بإنسانيته .
والحضارة السورية بأشكالها الكنعانية , والفينيقية , والسومرية , والبابلية , والكلدانية ,والآشورية والسريانية ,والآرامية سابقة للمسمى العربي لهذه الحضارة,, وهذه التسميات هي لشعب واحد , وهؤلاء هم أسلاف العرب الحاليين, وليس كما يدعى خبثاء المستشرقين ,الذين جعلوا الفلسطينين شعبًا من وراء البحار..
ولن أتطرق إلى طسم وجديس والعرب البائدة والعرب العاربة . والعرب المستعربة .
أنا أرى بأن الفكر يتدرج من الوطني , إلى القومي , إلى الأممي , إلى الأرضي , إلى الكوني.
فبيت من العتابا تقوله صبية من جرود عكار يطربني ( وطنيًا ) وقطعة موسيقية لبيتهوفن تطربني إنسانيًا , أو لوحة من المكسيك ..
فالحضارة الإنسانية تراكمية , وملك البشرية كلها ,,
قد تفلح السياسة , بحكم وتقسيم الجغرافية , لكنها لم ولن تفلح بتقسيم الثقافات لذلك تعمد إلى تشويهها ..
فسوريا تقسمت جغرافيًا , لكنها لم تقسم ثقافيًا , فالفلسطيني , والأردني , والعراقي واللبناني هو أنا الثقافي كهوية ..
أنا لم أشر إلى الحضارة الإسلامية ,ولم أذكرها كلفظة, ولم أقارن باللغة العربية , أو محاولة احتقارها.. لذلك أرجو عدم سحب الموضوع إلى مكان آخر..
وما نقلته هو مجرد جواب أدلى به إنسان أحترمه كثيرًا , وهو صديقي وزميلي بنور الأدب الأستاذ الأديب المترجم السلطاني ,فآثرت أن أضمه إلى أرشيف النور وليأخذ حقه بالنقاش , لكن على ما يبدو ومنذ مدة لم أوفق بلغتي , وطريقتي ..
وهذا خامس , أو سادس ملف بعد ملف (من يملك كلمة حب لسوريا...) وملف الطائفية الذي أدرجته الأستاذة هدى , لم يلق الاستحسان اللازم..
أشكر كل من داخل هنا ,,وهذه آخر مشاركة لي بهذا الملف , وهو متروك برسم الإدارة الموقرة. للحذف أو تركه ,فأنا أفضل الحوار على السجال .وأعتذر عن أي إزعاج ....
حسن إبراهيم سمعون
للمقارنة : بهذه العبارة أنهيت موضوعي , ولم أقل طمس , ولم أقل حياة سياسية , بل حياة ثقافية , ولم أذكر اللغة العربية , والاالإسلام ولا القرآن فلا أدري لم صارت المقارنة بهكذا معادلة
أتمنى على الأستاذ السلطاني , كتبة سلسلة بإسلوبه الجميل عن هذه الأمة , تاريخها , حضارتها , تراثها ’ ثقافتها
وماهي الأسباب الكامنة وراء حجب هذه الأمة ولمَ لم تأخذ حقها بالحياة الثقافية شأنها شأن كل المجتمعات والأمم
وهذا كان استهلال الأستاذة نصيرة , بالرد علي شخصيًا , ولا أدري ماهي المساحات الخطرة بهكذا طروحات, وماهي المنزلقات الخطرة
أستاذحسن إسمح لي أن أقول لك أنه ليس هناك طمس للأمازيغية وأنناحين نتحدث عنالأمة الأمازيغيةنبدأ بالدخول في مساحات خطرة بحكم الانسجام والتمازجالموجود في الدول المغاربية وأن مايمكن الانزلاق إليه هو عكس مايشتهيالمثقف الغيور على وطنه من إحياء نعرات تؤدي للتمزيق أكثر من جمع الشملوتطوير الثقافة وإبراز تنوعها الغني.
|