كم أتوق اليكَ ...
كم أتوق اليكَ ... ويزداد شوقي كلما هبت نسائم الذكرى
في بريق عينيكَ كنت أرى روحي
يستفزني الوجد فأشعل شمعتى لأبدأ رحلة تأملٍ غايتي منها رؤية وجهك في ظلالها
أصنع عالمي فتستفيق غفلتي وتقيم طقوس اللقاء ولو من عدم
وكم أتوق لأوتار فؤادك التي كنت أعزف عليها بهمسي أعذب الألحان
وحدائقي بقطافها الدانية تتراقص على وقع النغم
مرمري .. كنت تهمسها وماظننتك يوما تهجره
بحرير وديباج كنت تراه
أي غيمة تلك التي حجبت عني عينيك ؟
اعتدتَ السحب العابرة وكان صبري أكبر منها
أو يكافأ الصبر بالضنين؟؟
يا أنتَ ..كيف بمدى السماء الرحب ألا يحتمل أنفاسي؟
وكيف لغيمة سوداء أن تستقر في محراب صلاتنا ؟
تتوسلك ذراعي الشوق ..وترسم بالأمل لحظة الحضور
أعد اللحظات .. لحظة.. لحظة حتى تغافلني جفوني وتغفو
ولا أستفيق إلا على وقع دمعة وآه ...
06/23/2012
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|