عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 06 / 2008, 52 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

الرعب و العنف و التهجير في العراق و منع من العمل في الأردن و سورية

منظمة العفو: مأساة اللاجئين العراقيين تتفاقم.. والحكومة تقدم صورة مضللة عنهم
محرومون من العمل واطفالهم يجبرون علي الاعمال الحقيرة وبناتهم في سوق الدعارة


16/06/2008
لندن ـ القدس العربي : يكافح ملايين من اللاجئين العراقيين للحصول علي الملجأ والبقاء علي قيد الحياة في اوضاع مأساوية وبدون امل في الحصول علي مكان للسكن. وفي الوقت الذي تتواصل فيه مأساة العراقيين فان الغرب لم يفشل في مساعدتهم بل بدأ بوضع العراقيل من اجل منع الرجال والنساء والاطفال من الحصول علي ملجأ.
ونقلت صحيفة اندبندنت اون صاندي عن تقرير لمنظمة العفو الدولية امنستي انترناشونال ان الحكومة العراقية تقدم صورة مضللة عن الاوضاع الامنية في العراق، حيث قالت ان عددا من الحكومات الغربية بررت سياساتها المتشددة ضد العراقيين علي خلفية ما تزعم انه تحسن للاوضاع الامنية. وتقول المنظمة انه بعد تراجع نسبي في العمليات الانتحارية وتحسن للامن فان العنف عاد الي مستويات قريبة من مستوياته الاولي. فقد نقص عدد القتلي من العراقيين في شهر آب (اغسطس) 2007 من 1800 الي 542 في بداية العام الحالي.
ولكن شهري آذار (مارس) ونيسان (ابريل) سجلا ارتفاعا في عدد القتلي، اكثر من الفين معظمهم من المدنيين.
وقالت الصحيفة ان الشتات العراقي هو الاكبر في التاريخ المعاصر حيـــث يهرب اكثر من مليوني عراقي للخارج، فيما هرب اكثر من 2.7 مليون عراقي من بيوتهــــــم التي هجروا منها بفعل القتل والتهجير الطائفــــــي ولم يتمكنوا من مغادرة البلاد. وقد انتقل معظـــــمهم لبغداد مما زاد من نسبة الضغوط علي البنية التحتية المتداعية للمدينة.
وقالت (امنستي) ان الوضع بالنسبة للاوضاع والاعداد قد تدهور بشكل كبير خلال العامين الماضيين. ويصف التقرير ازمة اللاجئين العراقيين بانها مأساوية ويضيف التقرير انه بالرغم من ان حكومات العالم لم تفعل الا القليل للمساعدة، وفشل علي الصعيد الاخلاقي والقانوني فان هناك نوعا من اللامبالاة تجاه الازمة.
وتتحمل الدول الجارة مهمة استقبال العدد الاكبر من اللاجئين الذين فروا بعد الغزو عام 2003 الا ان هذه الدول تعاني من ازمات اقتصادية خانقة، فيما لم تستطع الا نسبة 1 بالمئة من هؤلاء اللاجئين الوصول للغرب، وقد بدأت الدول الغربية بترحيل طالبي اللجوء العراقيين لان اوضاع الامن في البلاد تتحسن والعراق يسير نحو الاستقرار كما تزعم هذه الدول.
وقامت الحكومة العراقية في الخريف الماضي بحملة دعائية لاظهار الهجرة المعاكسة من امكنة اللجوء من سورية والاردن ولكن الحقيقة المخفية ان عددا من الذين رجعوا عادوا وهناك اعداد اخري تحاول الخروج من العراق اما بطرق قانونية او غير قانونية.
وقالت ان الحكومة العراقية التي تحاول وقف نزيف وهجرة المتعلمين من العراق طلبت من الدول الجارة فرض قيود، فسورية التي فتحت حدودها للاجئين العراقيين اوقفت عمليات الدخول العام الماضي فيما فرض الاردن نظام التأشيرات علي العراقيين الشهر الماضي. وقالت الصحيفة ان بريطانيا التي تخاف قواتها من مغادرة قواعدها حول البصرة تقود عمليات ترحيل اللاجئين فقد رحلت في شهر اذار (مارس) الماضي 60 طالب لجوء لان الاوضاع الامنية تحسنت في البلاد كما تزعم. فيما حولت السويد 1776 حالة للشرطة لترحيل اجباري لهم علي خلفية انه لم يعد هناك نزاع مسلح في بغداد.
وقالت ان اللاجئين العراقيين ممنوعون في دول مثل الاردن وسورية من العمل ويعتمدون علي اموال وفروها تتناقص يوميا ومن يعمل في السوق السوداء منهم يتعرض للخداع وهناك حالات كثيرة عمالة الاطفال وفتيات عراقيات يجبرن علي العمل في سوق الدعارة.
ونقلت عن رشيد (14 عاما) من الرمادي ويعمل في مهن يدوية في دمشق في تلميع الاحذية وبيع الشاي ويبدأ العمل منذ الصباح الباكر ولا يعود الا في الليل ليعول اسرة مكونة من والد معاق وأم واربع اخوة واخوات.
وقالت ان عمليات التهجير المستمرة في العراق لا يتم الحديث عنها في الاعلام، مشيرة الي عائلة سنية واخري شيعية حيث حول الرعب والعنف اللذين تعرضتا لهما وطردهما من بيوتهما التسامح بين العائلتين والصداقة لكراهية. ونقلت عنهما الكيفية التي هجرتا فيها من احياء مختلطة في بغداد والعذاب والقتل.



نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس