[align=justify]لأن الكمال لله وحده سبحانه...
من العسير والنادر أن نقف أمام مرآة النقد لتفحص عيوبنا التي تزعج الآخرين وقد تجرحهم من حيث لا ندري!
إنها الأنا.. أناي .. أناك..
يا لهذه الأنا أحياناً حين تمسخ الآخر وتكرر نفس الأخطاء مرة تلو المرة!
مرة تلو المرة عصفت بي رياح أناك ومزقت أشرعتي البيضاء..
مرة تلو المرة نسيتَ أن لي أناي التي أعتز بها وأرفض أن تقزمها لحساب أناك كما لك أناك التي لا تحب أن يقزمها أحد!
مرة تلو المرة تخطئ يا صديقي في فهمي وتوحي لك أناك المغرورة ، أن التواضع ضعة وأن أناك أكثر نبلاً وأرفع شأناً من كل أنا خارج مدار ذاتك..
أعلم أن تواضعي يعظم أناك في ذاتك، وهذا فقط لأنك لا تجيد قراءة أنا غير أناك!
لي أنا وأستطيع أن أعملقها بتقزيم أنا الآخرين وأزايد عليك ألف مرة في الأنانية والغرور ، لكن من طبعي أن أتحسس كل أنا وأضع نفسي مكانها حتى لا تظلمها أناي.. ولأن هذا يدفعني للتواضع أمام أنا الناس تخطئ في قراءة أناي.. مرة تلو المرة...
لا تفسد عليّ أناي الشفافة المتصالحة مع أنا الناس بغرور أناك ..[/align]