وعاود القحط .....اجتياحي
.... ( لم وضعت هذه النقط ؟ هل ما
ساكتبه تتمة لموضوع سابق ؟ )، لا
علينا..... ( وهذه بداية نشاز ) .
مرة أخرى عاود القحط اجتياح ارضي ،
فتيبس زرع القرطاس وجفت ينابيع
المداد وتسوس أب الأفكار .
هو الغث لا السمين ما سيطبع
منتجاتي .
هو الرديء لا الجيد من الكلم
ما ستقرأون على صفحاتي .
كأن ما بي إنعكاس لأمر ما ؟
ترى ما هو ؟ وهل هو بهذه
القوة ، حتى يجعلني هكذا ؟
بيني وبين نفسي ، وبيني
وبيني في نفسي، لم أجد شيئا
إلا كتلة من الظلم أحملها في
أحشائي حمل الرحم للجنين
غير أن حمل المرأة معروف
الهوية و الجنس حتى ومحدد
التاريخ تحديدا يكاد يكون
دقيقا في شهره ويومه وساعته،
أما حملي فمبهم في كل أموره
فهو غير ملموس و نموه وإن كان
أثقل على النفس و الجسد لا يرى
و لا يجسد ولا يوزن بميزان، أما
أجل خروجه فإلى ما شاء الله، ولا
يستطيع تحديده تدقيقا ولا تقريبا
طبيب ولا مهندس. وكلما حاولت
تقزيمه أو إخراجه من كنفي أو حاولت
تحييد تأثيره أستجد في أمري أو في أمره
جديد فتعاظم وكبر وكاد أن يطفيء
مابقي من أضوائي الباهتة .
الحمد لله .....
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|