[align=justify]
هوغو تشافيز( بالإسبانية : Hugo Chavez)
ولد في 28 تموز / يوليو 1954 في قرية سابانيتا بولاية باريناس – وتوفي في كاراكاس 5 آذار / مارس 2013)، رئيس فنزويللا الواحد بعد الستين. صار رئيساً للبلاد في 2 شباط / فبراير 1999. عرف بحكومته ذات السلطة الديمقراطية الإشتراكية واشتهر لمناداته بتكامل أميركا اللاتينية السياسي والاقتصادي ومعاداته للإمبريالية وانتقاده الحاد لأنصار العولمة من الليبراليين الحديثين وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية.
كان لتشافيز سجل عسكري متميز مع الجيش الفنزويلي. قام بمحاولة انقلاب فاشلة عام 1992 ضد حكومة كارلوس أندريس بيريز وتوجهاتها الليبرالية الحديثة وأودع إثرها السجن.
بعدما أطلق سراحه عام1994، أسس حركة الجمهورية الخامسة التي تعرف اختصاراً ب MVR (Movimiento Quinta Repsblica) وهي حركة يسارية تعلن أنها الناطق السياسي باسم فقراء فنزويلا. اختير تشافيز كرئيس للبلاد في انتخابات عام 1998 بسبب الوعود التي أطلقها لدعم فقراء البلاد الذين يشكلون الأكثرية من السكان، كما أعيد انتخابه عام 2006، شن تشافيز حملات عدة في فنزويللا ضد الأمراض والأمية وسوء التغذية والفقر وأمراض اجتماعية أخرى.
الفترة الرئاسية الأولى : 1999-2000
الفترة الرئاسية الثانية : 2000-2006
الفترة الرئاسية الثالثة : 2006 - 2012
فاز بالفترة الرئاسية الرابعة عام 2012 على منافسه " إنريكه كابريليس " بفارق حوالي 10% من الأصوات
بعد فوزه في الولاية الثالثة عام 2006 بنسبة 61.35% من أصوات الناخبين، أخذ ثقة البرلمان لتحويل الدولة إلى دولة اشتراكية، وأدى القسم على أن يحول فينزويلا إلى دولة اشتراكية وغيّر اسم الدولة من جمهورية فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية ، وأعلن شافيز أن المسيح كان أول اشتراكي و بأنه سيسير على خطاه، وقام على إثرها بتأميم شركة الكهرباء وشركة الهاتف. وكانت قد تمت إعادة انتخاب تشافيز رئيسًا لفنزويلا في كانون الأول 2006 بأغلبية ساحقة في الانتخابات لتجديد ولايته رغم عدم رغبة الولايات المتحدة الأميركية ومعارضتها ذلك. في أيار 2006، تم اختيار تشافيز كأحد أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم من قبل مجلة تايم الأميركية.
هوغو شافيز والولايات المتحدة
تعد فنزويلا -رابع منتج للنفط في العالم- ثاني أكبر مصدر للولايات المتحدة الأميركية. إلا أن الولايات المتحدة غير راضية عن شافيز لعدة أسباب، منها علاقته الخاصة بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو ، وزيارته للعراق وليبيا، وانتقاده قصف أميركا لأفغانستان في حربها ضد طالبان والقاعدة ، والتزامه الحياد في حرب النظام الكولومبي ضد الثوار الشيوعيين.
هوغو شافيز ودولة العدو الصهيوني
إبان العدوان الصهيوني على غزة أعلنت حكومة شافيز أن السفير الإسرائيلي شخص غير مرغوب بوجوده على الأراضي الفنزويلية، كما سحب شافيز السفير الفنزويلي من دولة العدو في فلسطين المحتلة وأعلن أنه خفض مستوى التمثيل مع تل أبيب إلى حده الأدنى لقوله أنه لا فائدة من التعامل مع ما يعرف بـ " إسرائيل "
قال شافيز:
[gdwl](( ينبغي جر الرئيس " الإسرائيلي " إلى محكمة دولية ومعه الرئيس الأميركي، لو كان لهذا العالم ضمير حي ، يقولون أن الرئيس " الإسرائيلي شخص نبيل يدافع عن شعبه! أي شعب استعماري وأي عالم عبثي مجرم هذا الذي نعيش فيه؟!!))[/gdwl]
شعبيته الواسعة
أثارت حملات الإصلاح الواسعة التي أطلقها تشافيز الجدل في فنزويلا وخارجها، متلقية النقد والترحيب، وتراوحت الآراء بين كونه أمد الفقراء باحتياجاتهم وبين أنه أساء إدارة الاقتصاد. وعلي الصعيد العالمي عرف تشافيز بعدة دعوات لخلق علاقات وطيدة بين الدول الأكثر فقرا في العالم، بدءا بدعوة للتكامل في أمريكا الجنوبية وإلى دعوته لحلف أفريقي - كاريبي - جنوب أميركي، كما أن صرح في عدة مناسبات دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني واللبناني وندد بدولة العدو الصهيوني وبلطجة الولايات المتحدة الأميركية ، كما تتمتع حكومته بعلاقات جيدة بالدول العربية.
الرفيق تشافيز والقضية الفلسطينية
يعتبر تشافيز من أهم المناصرين للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وكان له في هذا المجال مواقف عديدة..
من أهم مواقفه أنه سمح للفلسطينيين بدخول فنزويلا بدون تأشيرة دخول، وكانت فنزويلا قررت في نهاية العام الماضي السماح للفلسطينيين بدخول أراضيها دون تأشيرة، الأمر الذي عبر عن مدى مناصرة شافيز للفلسطينيين، في حين يحرم الفلسطينيين من زيارة الكثير من الدول الغربية حتى بتأشيرة سياحة، بل وكما نعرف جميعاً بعض الدول العربية غرباً وخليجاً (ولخزينا) ترفض منح الفلسطيني حتى تأشيرة سياحة ويقولون: " لا تأشيرات للفلسطينيين" في حين أن الصهاينة من أكثر زوار تلك البلاد!
وكان قد أعرب الرئيس محمود عباس، عن حزنه البالغ لرحيل ذلك الرجل ، وقال في بيان رسمي: 'لقد فقد الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية بوفاة الصديق شافيز سندا قويا لنضال شعبنا العادل من أجل الحرية والاستقلال. كما فقدت حركة التحرر والمناضلون في كل العالم مناضلا كبيرا لا تلين له قناة في النضال من أجل عالم تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة'.
وأضاف عباس: 'لقد رحل عن عالمنا واحد من كبار زعماء أميركا اللاتينية، حامل راية الآباء المؤسسين الذين دشنوا عصر حركات التحرر منذ نهايات القرن التاسع عشر، بقيادة المناضل والزعيم الكبير سيمون بوليفار وعشرات المناضلين اللاتينيين الذين صاروا منارة للمناضلين في العالم'.
وتابع: 'إن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفيا لشافيز، وستبقى ذكراه محفورة في وجدانه، عرفانا لمواقفه الشجاعة في دعم حقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما ستظل مواقفه الداعمة للاعتراف بدولتنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ونضاله إلى جانبنا لتحشيد أوسع جبهة عالمية لدعم هذا الحق راسخة، ولن يطويها النسيان'.
وختم عباس: 'باسمي وباسم الشعب الفلسطيني أتقدم بأحر التعازي من الشعب الفنزويلي الصديق، ومن عائلته، وكلنا ثقة أن القيم التي حملها الرئيس الراحل وكافح من أجلها سيسير على هديها كل الأحرار في العالم، وستبقى رايتها عالية خفاقة. كما أننا على ثقة أن الغياب المفجع للزعيم هوغو سيكون حافزا قويا لفنزويلا وشعبها لمتابعة مسيرته في التقدم والازدهار'.
وحرصت معظم الفصائل الفلسطينية سواء الاسلامية او الوطنية على نعي شافير واعتبار موته خسارة للشعب الفلسطيني حيث قالت حركة فتح 'انها فقدت صديقا ونصيرا ومدافعا قويا عن القضية الفلسطينية بوفاة الزعيم الفنزويلي هوجو تشافيز للذي تميز بمواقفه الداعمة للشعب والمؤيدة للحق الفلسطيني.. والذي وقف مدافعا عن فلسطين وفتح اراضيه للشعب الفلسطيني والجامعات لتعليم ابنائنا كما قام بدعم قطاع الصحة والتعليم بالإمكانيات الفنية والإدارية مؤمنا بان الشعب الفلسطيني هو شعب مناضل من اجل حقوقه ومن اجل حريته'.
ومن جهتها نعت حركة الجهاد الإسلامي تشافيز، معبرةً عن حزنها الشديد لرحيله، وقالت أن وفاة تشافيز هي خسارة كبير للجبهة المعادية لقوى الإستعمار في العالم أجمع، لأن تشافيز لطالما وقف بقوة أمام هذه القوى وتصدى لها إلى جانب الشعوب المستضعفة.
ومن جهتها نعت حماس شافيز وقال الناطق صلاح البردويل الناطق الرسمي باسمها :' إن وفاة شافيز أفقدتنا زعيماً كبيراً، خاصة وأنه من أكبر المناصرين والداعمين للقضية الفلسطينية وحقه في المقاومة ضد الاحتلال، والتي تجلت آخر مواقفه في السماح لدخول الفلسطينيين بلاده بدون تأشيرة، بخلاف الدول العربية التي تشترط حصول الفلسطيني على تأشيرة، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي يعامل بها الفلسطيني في المطارات العربية رغم حصوله على تأشيرة'، معربا عن أمنياته أن تكون الشخصية التي تخلفه تسير على نفس نهجه.
من جانبه عبر حزب الشعب الفلسطيني عن تعازيه الحارة بوفاة شافيز، وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب في تصريح صحافي: أن رحيل هذا القائد اليساري هو خسارة لكل لحركة التحرر العالمية وخسارة لكل الأحرار في العالم، لان تشافيز بمسيرته الكبيرة كان عنواناً للنهوض والتقدير والتحدي.
من جهتها أوضحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن وفاة الرئيس هوجو تشافيز خسارة كبيرة جداً للشعب الفنزويلي وللشعب الفلسطيني ولقوى اليسار في العالم.
وأضاف في الجبهة على لسان عضو مكتبها السياسي صالح زيدان أن شافيز كان طوال عمره مسانداً وصديقاً للشعب الفلسطيني ومن المناصرين الكبار لحقوقه ولكفاحه الوطني.
ومن جهتها نعت الجبهة الشعبية شافيز، ومعتبرة موته خسارة للفلسطينيين ولكل احرار العالم، في حين قالت الامانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين: ان عمال فلسطين يكنون كل الاحترام والتقدير لفنزويلا شافيز ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ونضالات شعبنا وعمالنا من اجل الحرية والكرامة والاستقلال والعدالة الاجتماعية
******
وحتى لا أطيل ولا يجد غيري ما يرويه ويضيفه إلى هذا الملف..
الكثير جداً يمكن أن نرويه عن الرئيس الفنزويللي الراحل هوغو تشافيز
ما رأيك وما يمكن أن تضيف؟؟
بعض شعبه ، ولي أصدقاء كثر هنا من الجالية الفنزويلية ، منهم عدد كبير من المعارضين له ولسياسته ويعتبرونه ديكتاتوراً!
ما رأيك بتشافيز وما يمكن أن تضيف إلى هذا الملف؟؟
ولي عودة..
ويبقى تشافيز علماً من أعلام هذا الزمن وزعيم حقيقي سيخلده التاريخ
[/align]