|  13 / 03 / 2013, 34 : 03 AM | رقم المشاركة : [1] | 
	| أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب  وهيئة  اللغة العربية  -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام 
 | 
				
				ضاد وأضداد !!
			 
 [gdwl]أعدتُ قراءة قصيدة حافظ إبراهيم (اللغة العربية ) ونظرت إلى واقعها وواقع العرب اليوم ، فانتابني هذا الشعور ، وأنا أقف أمام بيته :  أنا البحر في أحشائه الدرّ كامن** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟![/gdwl]
 
 ضاد وأضداد !!
 [frame="1 80"]قالَ منْ عادَ منَ الغوْصِ لقومِهْ : ضادُ إبراهيمَ يا قومي سخافهْ !
 وحديثُ الصّدفاتِ ،
 باتَ منْ بابِ الخرافَهْ !
 عندما أَلْفَيْتُ عمقَ الضّادِ ،
 أخباراً عنِ الحقدِ الذي هَدَّ الخلافهْ !
 ثمَّ إنّي لستُ أدري ،
 قدْ يكونُ شِعْرُ حافِظْ ،
 قالهُ يوما جُزافَا ؟!
 لستُ أدري ،
 هذيانْ.. ضادُ إبراهيمَ يا قومي خرافهْ !
 ولسانُ العمِّ (صامْ)،
 رَفَعَ الغربَ إلى أبعد نجْمٍ ،
 إنما بالضّادِ ـ نحنُ ـ مستحيلٌ..
 سنُصَابُ بالّدّوارِ ،
 لوْ تجاوزْنا بها عنْقَ الزرافَهْ ؟!
 ضادُ إبراهيمَ يا قوميَ ضيْفٌ ،
 قدْ أَضَاعَ كُلَّ آدابِ الضّيافهْ !!
 بينَ قومٍ ،
 جعلوا منْ فتنةِ الأَعرابِ مهْداً و فِراشاً ،
 ومنَ الزّهرة يا قومي لِحافاَ !!
 فاسْمحوا لي معشرَ الأَعْرابِ ،
 إنْ قلتُ بأنَّ الضّادَ آفهْ !!
 علّمتْنا ،
 كيفَ نحني الرّأسَ دوماً للملوكِ ،
 كيفَ نُعْليهمْ نِفاقاً أوْ.. مَخافهْ !!
 علّمتنا ،
 كُلَّ أنواعِ الفتاوى ،
 علّمتنا الإختلافاَ !!
 في زمانٍ أَعْجمئٍّ ،
 جَعلَ الأضْدادَ حِلْفاً وائتِلافاَ !!
 ثمّ باللهِ أجِيبوا:
 أَلِسانُ العمِّ (صامْ) يصنعُ الصّاروخَ ،
 يرقى يتطوّرْ؟
 أَمْ تُرى ـ عندَ فصيحِ الشِعْرِ ،
 مِنْ مَدْحٍ وذَمٍّ ـ
 أَنْهَتِ الضّادُ المَطافَا ؟!
 فَأَجيبُوا :
 أَمْ تراكمْ لا تَوَدُّونَ اعترافَا ؟!
 إنّ أبْناءً لكمْ يا قومُ لكْناً ،
 لا يَمِيزونَ منَ الفعْلَ المُضافَا !!
 وأخيراً اِسْمحوا لي ،
 فَأَنا طلّقتُ فُصْحاكمْ .. وداعاً ,
 رغمَ أنّي لا أطيقُ الإنصرافَا...
 [/frame]نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    | 
				 التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 16 / 03 / 2013 الساعة 14 : 02 AM.
 | 
	|   |   |