لولاك
لولاك
لولاكِ ما أغْمضتُ عيني
في اللّيالي وبَكيْت
لولاكِ في نهارِنا أَغفو
كفجرِ نقاوةٍ لما صَحَيت.!
لولاك ما أَصبحتُ شعراً
يائساً ثمَّ مضيت.!!
اللهُ أودعكِ الجمالَ المُسْتَميت
من حُسنُكِ الفتّان
أَذْهَلُ ما لَقَيت
كغزالةٍ في ريشةِ الرسام
تَعْبَثُ ما دريت
أيُّ حسنِ الريم
في يومي رأيت
أيُّ نسرٍ في سماه
ينظرُ العينين شزراً في علاه
من سمائي فهَويت.!!
ونسيت...ونسيت...ونسيت
أكتبُ الوصفَ سريعاً
في دمائي واليدين
أنظرُ الامرَ بعين الطاعنين
أركبُ الصَّعْبَ نويت.!!
وندى الوردةِ صَفّاعُ العيوب
بعدَ شَقِّ النفسِ بل شقِّ الجيوب
لم أنلْ ما ردْتُ منه
ما أَرتويت.!!!
يا تُرى من دقَّ بابي
خَجِلاً منهُ الخَجل
يا تُرى سالَ لُعابي
في ميادينِ الوجل
فأِشتياقي كامنٌ في وصفِهِ
وعنادي خائفٌ من خوفهِ
ويراعي كغَبيٍّ ساكتٍ
لايُدرْكُ الاوصاف
أو ماذا عنيت.!!!
سلمان الراجحي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|