رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
[frame="13 90"]
من جاور السعيد يسعد
أكيد أُلاحظ في المعهد الفتيات اللواتي لم يتجاوزن الرابعة والعشرين ،،كم تدب روح الحيوية فينا
لدى دخولهن الغرفة والتجوال
رشاقة الفراشات ،وحيوية النحل ،نجد أنفسنا بتلقائية نعود لربيع الذكريات والنشاط
والابتسام والبراءة التي كانت تسكن العيون
اوالخوض بأحاديث الصبا ننسى بعضا من هموم اليوم وأحداث الساعة السورية
جارتي تحمل الورود لمنزلها بشكل اسبوعي بل هو جزء من برنامجها ،أنتظرها صباح كل أحد
تعلمت أن ابتسم كلما رأيت أزهارها بيدها وهي تهم بالدخول لمبنى العمارة
حياتها هادئة ،،ينساب هدوؤها للمحيطين بها ،،عندما اكون بحالة غضب أذكرها على الفور
فأجد بعضا من توزان وراحة نفسية بداخلي
حياتنا لها تأثير على من حولنا ،،وكذلك حياة من حولنا
أما أن أرى جارتي وقد أشترت سيارة جديدة
أكاد أن أقع من شرفة المنزل بينما أراقبها بغضب ،،وألهث لاقتناء سيارة جديدة أيضا
سينتهي الامر بمصحة نفسية ،،عين الحسود لاتسود
اللهم ارزقنا ببيئة سعيدة ،مُتفائلة ،،تسري طمأنينتها بيننا
وأزح همنا وغمنا ،،ولا تجعلنا شاكيين باكيين
أ.ميساء الرد الصباحي كان غير شكل سأحاول النشر الآن قبل الوقوع بعثرة!!!!!!!!!!!![/frame]
|