|  20 / 03 / 2013, 40 : 11 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| كاتب نور أدبي  يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية ) | 
				
				رحلة على متن أغنية
			 
    
   
   
   
   
  سكن الليل ، وفي هذا السكون انطلقترحلة....
 رحلة بعض العمر، أو كل العمر...ربما...
 هكذا قالت لي  مشاعري: هيا نسافر في
 رحلةالأحلام قبل رحلة الواقع والأيام على
 متن هذاالقارب الجميل ...
 ثملا كنت أنا ليس إلى حد الهذيان ودون
 العربدة و عند عتبة الوعي بنشوة الإحساس
 و حلو الكلام .
 وهكذا قالت لي صغيرتي و رددت بتغريدة
 العصفورحين رست برأسها على كتفي وتعطلت
 بسحرها عندها مكابح العقل ورمتها خلف الجنان...
 ورحلنا ...........
 وكانت أمواج البحر تهدهد ثنايا مفاصلنا ، حين
 الصعود و حين النزول، ملتفتا  إلينا  مبتسم الثغر
 ليطمئن أن لا بأسا يحاذينا، ونسائمه هيفاء تدلّك
 ببلسم رحيق عطر شعرها المهفهف مساقط النور
 فينا .........
 وتسول الوعي موضعا يجاورنا ، فأبينا ، فالح ثم
 ألح فاستدرنا نحو البحر شطرا للمقل ، فنسيناه و
 اكتفينا بربان قصيدتنا نجما يهدينا.
 واستحي البحر وما بغى  الضمور وخجل  الشاطئ
 فعزف عن الظهور........ واستمرت أيام الرحلة
 في كنفها المخمور .
 وفجأة ارتطم المركب، وغزا قعره  الماء ، و
 أسُدلت الظلمة على أفقنا ستارا، فاستفقنا من
 سكرة أحلامنا .
 نظرت أمامي فتراءى  لي حيزان  أكثر
 سوادا، فعرفت أنهما عروس الجن وعريسها
 الملك، فأدركت حينها أنها لم تهجع و انه قد
 ظفر بها ولم يعد الهوى مثلي يضنيه  .
 واستفقت فوجدتني على الشاطئ يتردّد بين
 لحظة وأخرى عليّ بزبده سقط الموج وقد حمل
 إليّ في إحدى "جيئاته "  خصلات شعر لم أجهد
 في معرفة مصدرها .
 و من هناك وعلى متن قارب الشوك انطلقت
 على الفور رحلة الواقع " المعلقم " .............
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |