عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 03 / 2013, 47 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
الصادق عبد المالك
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية الصادق عبد المالك
 





الصادق عبد المالك is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

3agek13.gif زهير بن ابي سلمى في سوريا...

مقال ساخن بقلمي الخاص

لما شهدت يوم الخميس مقتل العلامة البوطي بسوريا ادركت جيدا انه وللاسف الشديد سيبقى مسلسل الحرب الدامية والمشتعلة الوطيس بسوريا الشقيقة مؤجل الى حين.

لا زلت اذكر انه لما كنت
تلميذا في السنة الاولى ثانوي درسنا الاستاذ نصا رائعا وقيما وجميلا حول حرب داحس والغبراء والتي كانت نارها مشتعلة لأكثر من اربعين سنة وقد تكفل زهير باصلاح المشكل وسد جميع الثغرات العالقة بين القبيلتين من خلال تحمل ديات القتلى على نفقاته الخاصة....

لقد قام زهير بن أبي سلمى بوصف الكارثة التي تصيب الناس جراء الحروب كونها حربا لا تبق ولا تذر لا تترك شيئا الا وأتت عليه كالرميم فقال با الحرف الواحد ان الاطفال الذين يولدون في جو الحروب ماذا ترجون منهم هل يكونوا مسالمين ام عنيفين هل صالحين ام طالحين؟؟؟؟
هذه الحرب التي تدور رحاها بين نظام الاسد والمعارضة هل سنسمع يوما ان احدهما انصاع واستسلم للاخر ام سنسمع هلاك احدهما وصعود أحدهما منتصرا ام سنرى حروبا أهلية وطائفية فكم من نساء اغتصبت وكم من نساء ثكلت وكم من جنائز شيعت. وكم من اطفال يتمت وبأي ذنب قتلت....؟؟؟

عزيزي القارئ عزيزتي القارئة اترككم مع أروع المعلقات الي نالت اعجابي ففيها يصف لنازهير ن ابي سلمى نتاائج الحرب التي لا تبق ولا تذر:



يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا

عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ

تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـا


تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِ


وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاً


بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِ


فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ


بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ


عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا


وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ


تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْ


يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِ


يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً


وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِ


فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْ


مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ


أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً


وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ


فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ


لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ


يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ


لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ


وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ


وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ


مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً


وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ


فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا


وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ


فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ


كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ


فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا


قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ


لَعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ


بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ


وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍ


فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ


وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـي


عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِ


فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةً


لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ


لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍ


لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِ


جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ


سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ


دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا


غِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ


فَقَضَّـوْا مَنَايَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَصْـدَرُوا


إِلَـى كَلَـأٍ مُسْتَـوْبَلٍ مُتَوَخِّـمِ


لَعَمْرُكَ مَا جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهُـمْ


دَمَ ابْـنِ نَهِيْـكٍ أَوْ قَتِيْـلِ المُثَلَّـمِ


وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ


وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِ


فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُ


صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِ


لِحَـيِّ حَلالٍ يَعْصِمُ النَّاسَ أَمْرَهُـمْ


إِذَا طَـرَقَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعْظَـمِ


كِـرَامٍ فَلاَ ذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَـهُ


وَلا الجَـارِمُ الجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَـمِ


سَئِمْـتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِـشُ


ثَمَانِيـنَ حَـوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْـأَمِ


وأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ


وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـمِ


رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ


تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ


وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ


يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ


وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ


يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ


وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ


عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ


وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ


إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ


وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ


وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ


وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ


يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ


وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ


يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِ


وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ


يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ


وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُ


وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِ


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع الصادق عبد المالك
 

يــــــــا سيدتي...
ماذا تريدين من الجزائر...؟؟؟
هل تطلبين ربعنـــا..؟؟؟؟
أم نصفنا...؟؟؟
أم سدسنا...؟؟؟
لا..، هل تأخذيننا جميعنا...
بروحنا...بأرضنا...سماؤنا
وماؤنا....
زئـبقنا...ونفطنا....وغازنا..
وملكنـــــــا.
فهل رضيت الآن طفلتي..؟؟؟؟
أم تطلبين روحنـــــــا...؟؟؟ عزتنا..؟؟؟
حتى هوائنا...؟؟؟؟
أنا غزة.....وغزة في أنــــا...
بقلم الشاعر الصادق عبد المالك
الصادق عبد المالك غير متصل   رد مع اقتباس