رد: هَزّة أرضبّة
القشرة الأدبية
قفزت في لحظتي هذه لأهز كلماتي لا أعلم ما الذي يحصل في أعماق "القشرة الأدبية " ربما لأني أحمل قنديله!
أو أن القطار وصل في الوقت المتأخر !
ليكن... فأنا أحمل حروفي ولا ألمحه لم يأتي كوعده لكن أنا لا ألومه ، ربما لأنه يحرث حروفه في جهة أخرى ، وهي تَجرّ أنفاسها لتسترد ذكريات بساتين الأدب و تتجمل بكلماتها ؟
أحبتي وأعز الناس.. أحاول أن أزيل الستائر عن النوافذ، و ألاعب نجوم السماء، أرى سحب متراكمة وغيوم متلاصقة متزاحمة ،حروف تختفي ولا تجر القناديل لتتعدّى حدود خاطرتي وقصتي مع الألف.. والنون حكايتها جميلة ، أنتظركم
لعل القشورالأدبية تلتحم بحروفها لتسطع بشمسكم..
لعل السماء تمطر ثانية برأئحتكم ..
لعلي ألقاكم وأتنفس مع كل ألف.. ونون ..
حروفي هذه مزروعة في صحرائي تتعطش.. لأنهاركم ..وسيولكم الأدبية ، زيدوها نورا ..وحبا .. عانقوها.. حتى لا تهتز برعد.. وبرق..
في يوم من أيام حياتي اشتريت ثوبا عشقته كنت أفتح خزانتي لأحضنه وأقتبس منه الجمال.. وهنا أحاول أن أقتبس من كلماتي إبداع الحروف
سبحان الله ..أحيانا نكتب كلمات نشعر أنها أجمل من الوجود والخيال، لا أعلم لما أحببت خاطرتي هذه ربما لأنها حقيقة الإنسان والوجود والأدب..!
لكم شوفي وأشواقي ..ونخيل رياضي ..ووصل ووصال ..
خولة الراشد
|