رد: هَزّة أرضبّة
سلمان ....
شعّ نـوركَ في كل ناحية من طـيف الأحبّة ..
وغـربة الرُّوح تَـهـيم الأمل المحزون..
أقبَل الليل وأطفأ الظلام ...
أنت حديثُ النفس.. و أوتار كلماتي ..
وأنا قنديل الروح .. ولوحة مطرزة بجمال الحروف ..
أستعيد ملامح حروفك لأطارد بكَ الذكريات ..
ألا ليت حروفي تلتقي بموعد الربيع والأشواق...
أتعدّى بأشواقكَ الحدود لأصلْ إلى الحروف
أحياناً أشْعر أنّي أكتب دون تَخطيط ، فما يُمليه القلب يَقْذفه الرصاص..
وبالكلام أَعَبّرْ عن الوَجْد والأشواق
إن الكلمة الطّاهرة البَريئة تَبْرُق وتُضيء المكان خاصتاً إذا ما ألبسناها الحُليْ من شعر.. وبديع ..وحُسْنِ الكلمات..
أحمل لكَ مِصْباحي لأَكْشِف عن ذاتي ، أُلاحِق النجوم لأبحث عن الجُنون والشُعور..
يلاحقني البرق وأنا أهْرب لمعاني الأمل... وأنت الأمل..
أتراقص بكلماتي و تَبرق بأساور حروفي النّاعمة وهذا هوَ سِرُّ ثَمرة أدبي..
فكن معي لأنثر المعاني ..
أغَمّض عينيْ لأسْعد بفكري وأسافر إلى سِرّ عميق بعيد يتعدى الحُدود..
( سلمان) ..أشعر أني امرأة في حالة هروب ...وهذا ما يجعلني حرّة ..
أني أكتب لكل أديب ما أحب وأريد ، أودعه وأعود إليه بسر أجمل من الجمال..
أطرق بابك لألامس كلماتك وألتصق بحروفك
وما أن ألبثُ أن أتعلق في أصابعي إلا و يعود لي.. الشوق والاشتياق.. الذي عهدته معك
لا عليك إنها مُقدمة أو إنطلاق لعزيز غالي ،لعلي أكتب أجمل الكلمات
أشعر ...أحيانا أني أفرط في كؤوس الأدب ... فليكن لننطلق إلى البساتين والأنهار والثمار
فالحياة ( فَلْسَفَة الأدباء ) رُبما أتجاوز بها إلى الكلمات أو إلى الخطاب.. أو إلى مقال..
لا يُنشر
أنا لا أزِنْ ..ولا أشُدّ قافية....هكذا حكم علي (عالم الأدب)
( سلمان ) أشعر بأني بحرٌ هائج ..ولهيبُ إنسان ، وإذا ما قررت أن أنطلق بقلمي أُسْهب ..وهذه مشكلتي مع الأدباء..
لكنها رغبتي وعشقي وبها يذوب حبري ووترتعش لها الأوصال
مرة من أيام حياتي قرأت كتاب أعجبني ،شَعَرتُ أني بزمن غير الزمن، تمنيت لو أقبّل صاحب الكتاب وأصافحه ، فقد أسعدني ولكني لا أعرف "عنوان بريده" أو ربما يكون ليس في دائرة الحياة
بالله عليك عندما تكتبت لي ماذا .. تشعر
هل أكون لك كتاب !
أو حرف أو قلم أو ملاك !
أو طفلة أتأمل كلماتك ببراءة !
أم أني صورة رسمتها بوجه دائري !
آه.. لو يشاء هذا القلم العنيد أن يستسلم لنشوة كلماتي لقبّلت كواكب الأرض وحطمت العناصر المتباهية التي يجلس عليها أصحاب الكراسي المذهبة..
آه للنفاق لمن الروح هل للحبيب وإن كان دون كلام ..
إني أسألك لقاء الحروف فما بالك تجمدت عندما عرضت عليك ذات يوم أن ألتقي معك عند البستان ا
أيها الحبيب المفتون بأشواقي ..
هل تنتظر امرأة أن أتغزل بك وأنت قيس الرجال أنت من يخبط لها ثوب الجمال.. فليكن . هل فهمتني يا (سلمان)
هي طريقة أصل بها .. الحروف لأتعلم ..حسن الإبداع ..والبيان..
وأنت نور قلبي وألف و ووقار الرجال..وأنا النون وجمال النساء ..
أراقصك في موعد اللقاء
لتقع حروفك على أوراقي فأنثر ما في مخيلتي وأحضنها وأ فوز بجمال الكون..
لا أعلم لما أسهب وأكتب ربما لأني أحاول أن أصل لمفكرة الأدباء
كثير ما أجرّ حروفي بالعشق والحب.. والهيام ..وما المانع !
مرة من مرات حياتي وما أكثر التجارب نشرت كلمات ..
عادت إليّ باكية فاحتضنتها وقلت لها انتظري قد تهتز الأرض وتبلع الأقلام الصفراء إنه منطق غريب أن يرفضوا ما نكتب وما هو السبب أعلم أن سحر كلمات الأنثى بكسر الأقلام لكن فل لي ماذا أفعل بهذا الفلم والألف.. والنون ..يتراقصان
أحبك ..ولا أحبك ..أعزك ..ولا أعزك ..أشعر أحيانا بكبرياء الحب..
سمي ما قلت.. كما تريد ..!
قد تكون ألفاظ متكبرة.. أو ثقة .. أو معنى من المعالي التي يعتز لها القلم ..والكتاب
آه...كم أحب الدلال... ولكن لا أحب الكبرياء والعناد والرقص مع الكلمات
أحيانا أشعر بتيار وريح عاتية
تهب حروفي فأظن أني تحت قشرة الأرض فأحاول أن أهز الأغصان
قل لي هل تحب وضوح الشمس..؟
أم ضل الغيوم ..؟
وهل تشعر بثقل الماء إذا ما حملت قافية الشعر ؟
يا صديقي ...
لا تسرع إلى الماضي البعيد..فما زلت حاضرا.. وشبابا ناضرا نقيْ
هلاّ..تمسح الذكرى وتهديني الأشواق وتنطلق لي ..اضحك يا سلمان بقلب شاعريْ
وقفت مرة من المرات لأناديك لم أستطع
فأنا لا أعلم مكانك هي أقدار الغــرام تجري بنا حيث ما تشـاء
ويحــا لقلبي وابتسامة ثغري وعشقي للحياة...
- فلترمــــــي حروفهم بالظنــــون ...
- فلقد لبست لحاف من ربيع العمر..والسّنون..
- وتبللت بقطر الندى ..لأكتب لحن حنــون ..
- وأهز قصائد الشعر.. وألتمس المنــون ..
أنــا شاطئ و حلــم يلوح بالجمال والفتــون..
- تجمّلت لــك بحرف النـــّـــــــــــون ..
- لعلّـــي يوماً ألتــقي بحبٍ مجنــــــون..
- كحبّ ..قيس ..وليلى ...وأيام الشُجـــون..
سلام لك... و لغدير الأنهار..سلام لعشتار ..و لدجلة و الفرات..
لك نخيل رياضي وشوقي وأشواقي
خولةالراشد
|