أحلم مع ابنتي صالحة حمدين وأنا أبكي بكاء العاجز ،ولا أملك إلا أن أحلم معها وأحلق مع الخيال..
وعندما يعلو صوتي بالنحيب، تتراءى لي صورتها بعينيها الذكيتين وهي تقول لي:بكيتَ أعواماً طويلة انكسار هزائم وطن ،وما جنيتُ منكَ سوى تتابع مرارة الهزائم،وحان الآن أن أريك أن الانتصار له شكل إرادات تحد مختلفة ،وهذه إحدى أشكال عزم التحديات.
ابنتي الصادقة الصغيرة عمراً ،الكبيرة قوة وشموخ إرادة :أبكيتني حقا، وأعطيتني طاقات انتصارات خير.