عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 04 / 2013, 10 : 10 AM   رقم المشاركة : [4]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !

[align=justify]
الأخ الغالي أستاذ محمد تحياتي لك
لمحت دمعة بين السطور تحولت لمرايا تعكس آثار الزمن على وجوه الأصحاب ونظرات العيون إلى ملامح لا تعكسها المرايا..
ولكن.. هل يشيخ كل الناس؟!
عاش الإنسان عبر الزمن يبحث عن نبع الشباب ولم يزل، فالجسد ضعيف يخضع لقانون الجاذبية...
اسأل العود الذي تعزف على أوتاره هل بدأت تشيخ أصابعك؟
اسأل الحروف حين تعزف على قيثارها قصيدة ؟
ربما يشيخ مع الأيام هذا القالب أو القميص الترابي الذي نرتديه ، وسيثقل ذات يوم حتى يسجن شباب نفوسنا وطفولة أرواحنا أكثر فأكثر...
قد يشيخ البعض في العشرين وقد يكبر بعض الأطفال وتغزو أرواحهم المشيب...
أيضاً وأيضاً
في دهاء البعض وفي مادية وأنانية تسكن خلف وجوه شابة تقيم ساحرة عجوز..
لكن حقاً وصدقاً الأديب الحقيقي والمبدع ما دام قادرا على الإبداع يحتفظ بنقاء الروح الذي يتحلى به المبدع الحقيقي فسيبقى في أعماق ذاته طفل يشاكس آثار الزمن ويرسم فوق جدران الزمن طفولته الأزلية العصية على الشيخوخة، وإن انتهى العمر الافتراضي لقميص الجسد انطلق منه حمامة بيضاء..

لي مع المرايا حكايات عشق على طول العمر!
تقول والدتي أني وحتى قبل أن أقف على قدمي كنت أنفلت من حضنها وأزحف إلى حيث أجد مرآة .. وما زلت أعشق المرايا وأتفنن بديكورها على أي مساحة ممكنة وأضعها حتى على الأسقف ودائماً خلف الأشجار المنزلية والنباتات، أحب ما تعكسه من أنوار والمساحات الإضافية التي تفردها وذلك الشعور بالنقاء مع لمعانها...
وبعد المرايا وحديث المرايا والبريق وبالعودة للشيخوخة فمنها نجد الماس سيد الأحجار الكريمة...
ومع فيروز- تحاكي نصك المؤثر - في قهوة ( مقهى ) عالمفرق .. أرجو أن تعجبك وإن أسرفت اليوم بنشر الفيديو
ابتسامة - يحذرونك في المعتقدات الشعبية في كندا وأميركا من كسر المرايا ، فالأمر عندهم جد خطير على مدى سبع سنوات.

عميق تقديري
[/align]
http://www.youtube.com/watch?v=7X4BHncTSmI
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس