عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 04 / 2013, 37 : 12 AM   رقم المشاركة : [7]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
الأخ الغالي أستاذ محمد تحياتي لك
لمحت دمعة بين السطور تحولت لمرايا تعكس آثار الزمن على وجوه الأصحاب ونظرات العيون إلى ملامح لا تعكسها المرايا..
ولكن.. هل يشيخ كل الناس؟!
عاش الإنسان عبر الزمن يبحث عن نبع الشباب ولم يزل، فالجسد ضعيف يخضع لقانون الجاذبية...
اسأل العود الذي تعزف على أوتاره هل بدأت تشيخ أصابعك؟
اسأل الحروف حين تعزف على قيثارها قصيدة ؟
ربما يشيخ مع الأيام هذا القالب أو القميص الترابي الذي نرتديه ، وسيثقل ذات يوم حتى يسجن شباب نفوسنا وطفولة أرواحنا أكثر فأكثر...
قد يشيخ البعض في العشرين وقد يكبر بعض الأطفال وتغزو أرواحهم المشيب...
أيضاً وأيضاً
في دهاء البعض وفي مادية وأنانية تسكن خلف وجوه شابة تقيم ساحرة عجوز..
لكن حقاً وصدقاً الأديب الحقيقي والمبدع ما دام قادرا على الإبداع يحتفظ بنقاء الروح الذي يتحلى به المبدع الحقيقي فسيبقى في أعماق ذاته طفل يشاكس آثار الزمن ويرسم فوق جدران الزمن طفولته الأزلية العصية على الشيخوخة، وإن انتهى العمر الافتراضي لقميص الجسد انطلق منه حمامة بيضاء..

لي مع المرايا حكايات عشق على طول العمر!
تقول والدتي أني وحتى قبل أن أقف على قدمي كنت أنفلت من حضنها وأزحف إلى حيث أجد مرآة .. وما زلت أعشق المرايا وأتفنن بديكورها على أي مساحة ممكنة وأضعها حتى على الأسقف ودائماً خلف الأشجار المنزلية والنباتات، أحب ما تعكسه من أنوار والمساحات الإضافية التي تفردها وذلك الشعور بالنقاء مع لمعانها...
وبعد المرايا وحديث المرايا والبريق وبالعودة للشيخوخة فمنها نجد الماس سيد الأحجار الكريمة...
ومع فيروز- تحاكي نصك المؤثر - في قهوة ( مقهى ) عالمفرق .. أرجو أن تعجبك وإن أسرفت اليوم بنشر الفيديو
ابتسامة - يحذرونك في المعتقدات الشعبية في كندا وأميركا من كسر المرايا ، فالأمر عندهم جد خطير على مدى سبع سنوات.

عميق تقديري
[/align]
http://www.youtube.com/watch?v=7x4bhnctsmi

سيدة المنتدى الأولى وأميرة النور..أختي الغالية الأديبة الأستاذة هدى..لم تتركي لي ما أقول..ربّما لأول مرة تكتبين مثل هذا التعليق وفي حق خربشاتي..ليتني أستطيع أن أعيد لقلمك انسيابه الرائع المعهود..!!!أنا جد مسرور..جد شاب..شكرا لك على الهدية الأكثر من رائعة..فيروز والصوت الملائكي الخالد..ماذا أريد بعد هذا...!!! مودتي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس