[حسن ابراهيم سمعون]

أنا شخصيًا لا أؤمن بهذا المعيار لأن الأدب هو الأدب , والشعر هو الشعر , والرسم هو الرسم وووووووهو صادر عن ذات إبداعية إنسانية بغض النظر عن الجنس , والنوع , والفصل , والشعبة , والعرق , والدين ,,,, فالموسيقا الصادرة من ناي مشرقي تطرب أذنا مغربية إن كانت موسيقى , وماقاله هومير منذ آلفي عام مازال يطربنا , وربما مقطوعة لنيرودا تطرب أهل الشرق ,, فالأدب الإنساني أدب إناسي معرفي فكري فوق المعايير التي نضعها ,, وربما نضعها لسهولة الدرس , وليس لفروق بينها .
لكن لا أدري لم نمعن في خلط الكليات بالجزئيات , وبين عقدة الحرملك , والزلملك , وبين الأدب ..فمجتمعنا الشرقي الإسلاموي الذكوري حريص
على هذه التقسيمات اللاعلمية , واللاموضوعية , ليبرر سر شهواته ورغباته , باعتبار المرأة كوعاء ....
فبعد انتقال العصمة بالمجتمع الأموي, أو الأمومي ( نسبة للأم )من يد الرب الأنثى ( عشتار وأفروديت ووو) في مجتمع الزراعة والخصب ومرحلة الصيد الأولى ,
أو سر الجدة في نوميديا البيضاء , ( الجزائر حاليًا ) أو سميراميس في بابل ؟؟؟
, إلى يد الرجل في ( المجتمع الأبوي ) زمن التملك الإقطاعي وبداية نشوء المدن والقرى ,, والحرب عليها, بدأت نقطة الخلاف !!
لن أخوض في غمار بحث تاريخي ليس معقدًا , واستطيع أن أدلق هنا الف خابية وخابية ,, لكن ربما يهدر دمي غدًا مفت بفتاوى النكاح ...
المرأة في شرقنا ,,, وعند الإسلامويين ( والإسلام براء ) سلعة , ووعاء , وملكة أيمان ,, لن أكذب عليكن أخواتي سيدات النور ..
فالأخت نصيرة , والأخت عروبة , وخولة وفاطمة , وميساء , وبوران و وناهد ووووومع حفظ الألقاب , واعتذر ممن لم اذكرهن
هن أديبات و ومجيدات وشاعرات , وكاتبات بكل ماتعني كلمة أدب ...
أم هل عليَّ أن أذكر بأرماندين لوسيل أورو , وهي كاتبة فرنسية بقيت لعهود تكتب باسك جورج صاند ؟؟؟؟؟
نعم نحن لانعط المرأة حقها ,,, لافي الأدب , ولافي غيره ..
نحن مجتمع ذكوري , سخر كل الديانات لأجل رغباته ...
نعم نحن ذكوريون , ونغمط المرأة حقها ,,,,
لن أكذب ,,, وأنا ذكوري ,,,, لكن في البدء كان الرب أنثى
وما زالت السماء أنثى , والأرض أنثى
ملاحظة لم أصوت , ولن أصوت فالتصويت ذكوري سخيف في شرقي الحزين
حسن إبراهيم سمعون