رد: سورية والجلاء
كُنا نستقبل عيد الجلاء قبل سنوات من الآن بالمسيرات والأناشيد الوطنية //طُلاب مدارس ،عمال وموظفين
كان لهذا اليوم بهجته وكيف لا وفيه تم جلاء آخر جُندي مُستعمر عن بلاد الشام الغالية
كانت كافة القوى السياسية والأحزاب تتشارك الهتافات وتسير صفا واحدا والأيادي مُتشابكة
كان الناي يغرد طربا ،،على وقع أقدامنا ،،كم هي جميلة الحرية !!
اليوم فقد طعم الجلاء نضارته وحلاوته ،،وفقدت حتى العطلة بيوم الجلاء نُزهاتها ورحلاتها
تتلوى كبد سماء الوطن ألما ،،بينما أرضه تستقبل أبناءها الشهيد تلو الآخر والقتيل تلو الآخر
فقدنا كل التقاليد الجميلة التي رافقت عيد الجلاء
كل ميدان كان لأبطالنا فيه صولة صار بركان غضب وميدان انفجار وجُثث مُتفحمة
!!!!!!!!!!!!!!
|