أريد أبي
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يقتادني موتك ياأبي كسجان بلا قلب لزنزانة الحزن. يضع يده الضخمة على كتفي ويقربني الثِّقل من الأرض الباردة أكثر.
ياأبي أشتاقك ولو كتبتها على كل جدران الدنيا لن تعود.
بكيت خلسة في باريس وبكيت علناً على أوراقي وفي الطرقات حين تمطر أستتر بقطرات المطر وأطلق العنان لدموعي بأريحية ويحدث أن أدَّعي أنِّي باسمة وأنا امرأة تكاد تحترف البكاء.
كيف أنتشلني من حالتي المُقلقة هذه، يقول البعض بالإيمان والبعض بالصبر بالتلاوة، بالتفاؤل، بالدعاء...وأعــرف أني أريد أبي، أريد أبي ، أريد أبي....أشتاق أبي، صوت أبي أخاف من هذا الصيف القادم خاليا منه، من صباحاتي هناك قريبا من البحر الأبيض المتوسط ومعرفتي المسبـقة أن بيتنا العتيق بقي بلا سيِّدٍ وحيداً مستسلما لقدره.
يصهل قلبي كحصان حرب جريح وأتذكر أن رصاصة الرحمة كانت تطلق على جياد الحرب وأنا لاأريد حتفي, أريد أبي وأشتاقـه ورحمـةً بقلبي أبـوح لعل الجرح رأفة بي يندمل.
Nassira 21-04-2013[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|