عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 04 / 2013, 07 : 04 AM   رقم المشاركة : [8]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: رسائل بحرية إلى ابنة القلب

رسائل بحريّة إلى ابنة القلب -5-
--------------
بغداد سايح
--------------
الـهـدايـا عـيْـنـاكَ يـــا ابْــنَ فــؤادي
فـاخْـتـصِرْني فـــي نـظـرةٍ و مِــدادِ

و احْـتـويـني شِــعـراً أكُــنْ كـلِـماتٍ
صــارخــاتٍ كـالـجـمْـرِ بــيــنَ رمـــادِ

فاحَ عِشقي..أحداقُكَ ابْتسَمتْ لي
حــيـثُ أشــواقـي نـغـمةُ الـمـيلادِ

و احْـتـفـلْـنا بـالـحُـبِّ يــطْـرُدُ حُــزْنـاً
مِــنْ شِـفـاهي يــا بـسمةَ الأعْـيادِ

أيّــهــا الــبـحـرُ الــحُـلـوُ ذاتَ لــقـاءٍ
طــــرْ بـعـيـداً بـــي فـالأنـوثـةُ زادي

حـدّثـتْـني عــنـكَ الـرسـائلُ حـتّـى
صــارَ مـعـناكَ الـمُـسْتفيضُ بــلادي

اِبـتـسـاماتُ الـمـوجِ مـثـلكَ تُـرخـي
لاشْــتِـهـاءاتـي أحْــرُفـي..أعْـدادي

غـــارَ مـنّـي فـيـكَ الـجَـمالُ فَـدعْـدٌ
و كْــلِـيُـوبَـتْـرا و الــتـي...حُـسّـادي

كــمْ قـطـفْتَ الأوْقــاتَ فــيَّ فَـهبّتْ
مِــــنْ عــروقـي أصـواتُـهـا كـجِـيـادِ

الــثّــوانـي تــجْــري و أنْــهُـرُهـا أنْـ
ـتَ الـشذيُّ الـمسكوبُ نـهْرَ سُـهادِ

حــيَّـرتْـنـي أرضُ الــدقــائـقِ لـــمّــا
أنْــبَـتَـتْ وَجْــــداً دافــــئَ الـمِـيـعادِ

فـاحْتضِنّي أُعْـشِبْ قصيدةَ شمْسٍ
حِـبـرُها ضـوءٌ فـي مـداكَ الـشّادي

لـــمْ أذُقْ نــوْمـاً فـــي الـدّفـاتـرِ إلا
كـــيْ نـكـونَ الأحْــلامَ حـيـنَ رُقــادِ

رُبّــمــا أزْهَــرْنــا ابْـتِـسـامَـةَ نــجْـمٍ
لـلـهـلالِ الـشّـاكـي قُــيـود سَــوادِ

رُبّــمـا ذُبْـنـا فــي الـمـسامعِ لـحْـناً
و ابْـتُـعِـثْـنا مِــــنْ لـثـغـةِ الإنــشـادِ

إنّــمـا نـمـضـي تـحـتَ ظِــلِّ هُـيـامٍ
كــاتِّـقـادِ الأجْـــراسِ فـــي الآحـــادِ

لـــمْ نـــزلْ ألْـفـاظـاً تُـسـافـرُ نـبْـضاً
مُـسْـتـنيرَ الآمـــالِ مِـــنْ سـنْـدِبـادِ

نَـنـتـهـي عِــطْــراً لـلـحِـكـايةِ فـيـنـا
إذْ يُــغـنّـي درْبٌ خُــطـى شَــهْـرزادِ

مـــا درى الـتّـاريـخُ الـمُـتـيّمُ وَمْــقـاً
بــيـنـنـا لــــولا صــرخــةُ الأمْــجــادِ

إنّـنـي هـنـدُ الـوَشـوشاتِ عِـراقـي
ضــــاءَ ودّاً فـــي دَجْـلَـتَـيْ بــغـدادِ

كُتبت بمغنية/تلمسان-الجزائر
الثلاثاء 23 أبريل 2013 على الساعة 11.29
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس