عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 04 / 2013, 24 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: خشية ابداء الرأي وتشجيع ثقافة الاختلاف والتعامل مع الرأي والثقافة المخالفتان

شكرًا للاستاذة هدى , على هذا الطرح المتشعب , والمتداخل والمتراكم , والجامع والذي أرى بأن كل فقرة فيه هي موضوع مستقل عن الآخر, وتستحق ملفًا منفردًا بذاتها .
ثمة فروق جوهرية بين المناظرة , والحوار , والنقاش , والجدال , والمسامرة , فلكل حالة خصائصها وشروطها , ومقدماتها التي تبنى عليها كسيرورة , وصيرورة للوصول إلى النتائج ...
وثمة فرق كبير بين الحالات المذكورة , وما أشارت إليه الأخت الأديبة هدى عن حق الاختلاف , وعن نبذ الخلاف ...
وثمة فرق بين الطرح ,وغاية الطرح , ومن يجرؤ على الطرح , وبين زمان ومكان الطرح ومستوى الطارح , والمطروح عليهم من كل الحيثيات المحيطة بالظرف
وأيضًا يجب التفريق بين الحالة المجتمعية والاجتماعية والدراية بخصوصية كل شعب أو مجتمع فلكل مجتمع خصائصه وتابواته
كمثال الأب الذي يريد ان يدرس ابنه كذا
ويجب التفريق بين حرية الاعتقاد الشخصي الديني الذي هو صلة خاصة بالإنسان وبين ربه , وبين الاعتقادات العامة وكذلك حرية الاعتقاد السياسي , والأدبي , والفكري وووو
كما يجب التفريق بين الرؤية الفلسفية , عن الدينية , عن التاريخية عن الاجتماعية وعن النفسية لكل قضية مطروحة ...
وأضيف لتساؤلات الأستاذة هدى :
أنا مسلم ,, وأتمنى أن أحاور أخي المسيحي لأعيش معه (وليس لأتعايش ) وأن نصل إلى نقاط من التلاقي حول الحقائق الكبرى لكل الديانات الحب والخير والجمال والمسامحة والموت والولادة ..
غايتي من الحوار أن لايصبح مسلمًا لأنني لن أصير مسيحيًا وهذا ينسحب على كل القضايا فإن حاورت جزائريا لا أريده أن يصبح سوريا , وكل اللذة والسعادة أن نتفق معًا وهو من الجزائر وأنا من سوريا أو هو كردي وأنا عربي , أو هو أمازيغي وأنا تركماني
لأن هذه سنة الحياة والله خلق الناس هكذا , ولا أستطيع أن اسأله لم خلقنا هكذا وكل من يحاول أن يستنسخ البشر بذات الملة , أو الحزب , أو الأمة , أو القبيلة فهو يمارس دور الله , وينصب نفسه نائبًا عنه فلمَ؟ ومن أعطاه هذا الحق ؟
ثمة محطة مشبوهة تقدم برنامجًا مشبوها لم ينته مرة إلا بمشاجرة وعراك ,,, فلم َ؟
أختلف بالرأي مع رجل دين مثلا ً , فأتهم بأنني أهاجم الدين أو الله أواجهه بكلمة فيواجهني بساطور ..فلمَ ؟
أختلف مع سياسي فأتهم بأنني أهاجم طائفته, أو دولته,أو حزبه فلمَ؟
يمعن أحدهم أن يخترق ذهني بسخافات دعوية , ومعاجز , وإعجاز أقول له يا أخي أنا لاأؤمن بهذه القضايا , ولست بحاجة إلى إعجاز هنا أو هناك لأؤمن بالله ,, فيتهمني بالردة , ويباح دمي لمَ ؟
يصر بعضهم على تحدي العلم والمنطق بإيراد معاجزًا لزيد أو عبيد
ويستشهد بكتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور( مثلا ) ويريد أن يقنعني بأن عوج بن عناق كان طوله 3كيلومترات فأرد عليه بالنظرية النسبية , أوقانون الجاذبية فيسخر مني , ويبيح دمي لم َ؟
حتى الآن في بلادنا العربية من لايصدق بأن الأرض تدور حول الشمس , وهم بمواقع مرموقة لايجرؤ أحدًا على نقاشهم لمَ؟
يحاول الكثيرون أسلمة, أو نصرنة , أو تهويد النصوص , والتاريخ , والجغرافية , والإنجازات العلمية , واللغة وكل هذا يقودنا إلى محاكم تفتيش ,,, لمَ؟
هل أستطيع أن اذكر اسم شيخ يطل من الفضائيات , والبارحة كان يفتي بذبح نصف سكان سوريا , ويؤلب الناس على بعضها , ويجيز التفجير والمفخخات , ورأيته بالأمس يبكي ويتباكى على بوسطن ويدين ويشجب , ويستنكر التفجير الإرهابي وربما يكون المفبرك وشهداء غزة وفلسطين , والأسرى وووووو وكأنهم مخلوقات درجة ثانية ...فلمَ؟
هل أستطيع أن أذكر اسم حاكم عربي , وأقول عنه بأنه عاهر , ومنافق , ودجال , وأنا رأيته بعيني يمارس العهر, ويحكم على شاعر بالسجن المؤبد لقصيدة , ويريد أن يعلم غيره الديمقراطية ؟
ألن أسمى بشبيح العقل إن قلت ما أنفق من مليارات , وعقد من مؤتمرات , وأنشطة سياسية , وآلاف آلاف الفتاوي , والاف الاف المتطوعين للجهاد بسورية , وتسخير عشرات الفضائيات كان كافيًا لتحرير فلسطين , وجزر الواق الواق حتى المهزلة المسماة بالجامعة العربية , لم يلحظ لها نشاطًا بستين عامًا كما لحظناه بالسنتين الأخرين
ألن أتهم بالزندقة والهرطقة إن قلت بأن الثورة قد سرقت من تونس , ومن مصر , ومن ليبيا , ومن اليمن ؟ وركبها غير صانعيها !
ألن أكذب , وأتهم بالافتراء إن قلت بأنهم في بلدي يمارسون جهاد المناكحة. وأتهم بأنني أهاجم الله إن قلت أن فلانا أفتى بها, وأجاز السبايا , والجواري ؟
وآلاف آلاف الخزعبلات , والترهات..
لو تشابهت الناس كنسخ الفوتو كوبي لتعطل الكون منذ أمد ,,
المقدس هو المقدس , وكل شيءغير المقدس , قابل للنقاش , والحوار , والتكذيب , والتصديق ...ولو كان صحابيًا حتى , ولو كان من كبار الأئمة ,, مالمشكلة في هذا ؟طالما نتحاور بشكل أدبي يخلو من ألفاظ نابية , وتجريح وشتائم على غرار (صفا ,, ووصال) وغيرهما , ومن كل الأديان
هل نستطيع طرح قضية جنسية ومناقشتها بشكل علمى , أليس الجنس من الغرائز التي ركبها الله في الإنسان , كالجوع والتعب , والعطش ؟ هل يستطيع كاتب عربي أن يذكر لفظة ولو بالمسمى العلمي لأي شيء جنسي ,, بينما كتب الأيروتيكية العربية الإسلامية
موجودة ومن مئات السنين ,, من النفزاوي , إلى التيفاشي , ووووو

أنا بالنسبة لي الذي يمنعني من الحوار والنقاش بضعة أمور منها
أولا سوية الطرف الآخر الثقافية , ولا يعني هذا بأنني الأفضل كلا, بل هل هو مؤدلج أم لا ؟ وهل يستطيع التخلي عن ذاتيته أمام الموضوعية ؟ وهل يقتنع معي أن أقنعته أم لا ؟ وهل يستطيع المحافظة على وتيرة الحوار , وعدم حرفه وتسطيحه ليسجل موقفًا
وبالنسبة لي بصراحة أقول أنا على استعداد لتغيير ديني إن وجدت الأفضل , أو أقنعني أحد بغيره أنه أرقى !
ثانيًا عدم وجود جدول للحوار ,لكي نصل إلى الخواتيم بالاقتناع والانتقال إلى فقرة أخرى , وعدم تحديد أطراف الحوار فعندما يتدخل طرف آخر يصبح نقاشًا إن لم يلتزم بجدول الحوار
ثالثا الحوار قد يحتاج للتواجد الشخصي مع المحاور فوسائل المنتديات والتواصل الاجتماعي قد تكون جيدة لكنها لاتفي بالغرض
بسبب المداخلات , المشاركات من بعض الأشخاص بجزئيات من الموضوع ,وتسحب الموضوع إلى غير مكان وبالتالي يصبح نقاشًا أو جدالا !
ومما يمنعني أيضًا رد الجهلاء وأذكر بقول الإمام علي كرم الله وجهه (ماحاججت جاهلا إلا وغلبني,وما حاججت عالمًا إلا غلبته )
والأهم بأن لكل مقام مقال , ولكل مقال مقام , لذلك أنا أخشى من جرح مشاعر بعض الزملاء , إن طرحت رأي بصراحة وحصل هذا معي وبالمنتدى, فبعضهم أسماني براقش , وبعضهم شتمني , وبعضهم أسماني شبيحًا , وبعضهم وصف خطابي بالاستفزازي
مما كبح جماح الرد عندي هو أنني صاحب رتبة بالنور وأخشى أن يحاكم النور من خلالي , لذلك آليت على نفسي عدم الرد وخاصة بالأمور السياسية والدينية ,, لأننا نحن العرب نتقن فن التكفير , ألم يقتلوا أحمد عباس صالح , ألم يكفروا نصر حامد أبو زيد , ألم يشيطنوا نوال السعداوي , الم يقتلوا البارحة العلامة البوطي ..ويقطعوا رأس المعري ..
ونحن العرب لانستطيع فتح ملف , وإنهاءه والوصول إلى نتائج والالتزام بها حتى ولا اجتماع علي مستوى بضعة أشخاص ..
وأنا أشك بجزء لاباس به من تاريخنا العربي والإسلامي , وأراه مزورًا , وملفقًا لتكفير فرق أو إرضاء سلطان , وهذا الجزء المزور
شكل المادة الدسمة التاريخية لسلمان رشدي , وأمثاله , واعتقد بأن الحكام العرب دون استثناء, وبعض رجال الدين المعروفين أساؤوا للرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من صانعي الأفلام المسيئة ,, الذين اعتمدوا على مادة تاريخية مزورة نحن من قدمها لهم ,, فهل أجرؤ أنا على اتهام التاريخ ؟؟
مالمشكلة ولماذا أحمل وزر قضية فلسطين إن اعترفت واحترمت بحضارة فرعونية عمرها آلاف السنين واحترمت شعبها العظيم , أو حضارة الرافدين , أو حضارة الأمازيغ أو حضارة المايا , والأستك والحضارة البوذية ,, هل أستطيع حوار من يفجر تماثيل بوذا , ويحاول تفجير معبد أبي سمبل , وأنا أعرف ملوكًا تسجد لها البشر حتى الآن وتلثم أطرافها , وهم من أعز أصحاب الصهاينة ,,
أختي هدى أشير بأن أخيك الذي ذكرته وأنا أعرفه لم يستمد معرفته من طريقته الصوفية , أو مذهبه لأن ماكتبه هو فكر فلسفي بحت يعالج مشكلة قديمة قدم الإنسان , وقبل الإسلام والمذاهب بآلاف السنين , تتجلى بعض إرهاصاتها بالميثيالوجية السورية السومرية ( جلجاميش ) وتوقه للخلود , أو تحنيط الفراعنة توقًا للخلود والعودة
أو حتى قيامة سيدنا المسيح عليه السلام وعودته الروحية والفكرية , أو المادية التي يعتقد بها أخوتنا المسيحين الكرام , ولعل انقسام اليعاقبة , والنساطرة يدور على ذات الفكرة ..
وربما تجرأت أكثر من اللازم .. لكن الموضوع مهم , واكرر شكري للأديبة هدى على طرح الملف للجميع محبتي ,, وسندرك حين ينقشع الغبار ,,, ماتؤول إليه الأمور

حسن إبراهيم سمعون
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس