عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 06 / 2008, 46 : 10 PM   رقم المشاركة : [19]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
(5)



كيف أقرؤك ؟


قل لي كيف أقرؤك ؟ قل لي كيف أفهمك ؟علمني كيف أفسرك ؟
كيف أفكك رموزك وطلاسمك ؟ كيف أتهجى حروفك ؟ كيف أتتبع طقوسك ؟
كيف أتربع على عرش قلبك وأنت كالزئبق تفر من بين يدي ّ كلما حاولت أن ألمسك
مبهم أنت لي ؟ لا أعلم .. واضح أنت لي ؟ لا أعلم .. قل لي كيف أقرؤك؟
فتشت عنك في معاجم اللغة و بحثت في ثنايا الأبجدية ، رسمت بريشتي كل الوجوه الآدمية
وما زلت لم أرى مثلك.
يحيرني صمتك ويضعفني فأغيب بلا وعي لأعود فأراك تركض في إثري وأعاتب نفسي وألومها وأجلدها بالسياط لأنها ابتعدت وما أن أعود فلا أجد إلا ظلك .
غريبة أنا أشعر بنفسي حين أصافح باب بيتك ، حين أحدثك ، حيت أتلمس أشيائي التي خبأتها
في قلبك ،وحين أغادرك لا أسمع إلا صدى قلبي يعاتبك وهمسات هجرتها هناك تقول في يوم كنت لي وكنت لك فأين أنت الآن من قلبٍ افتقدك ؟

هل حقا ً عجزت أن أقرأك فقل لي كيف أقرؤك ؟

الأستاذة ميساء \ حفظك الله

مهما حاولت المرأه أن تقرأ أفكار الرجل ومشاعره وتفك رموزه وطلاسمه
فهو كالزئبق لا يمكن أن تصلي إلى حقيقته , وحقيقة مشاعره
وكلما ابتعدتِ عنه كلما حاول الإقتراب منك أكثر
وكلما اقتربتِ منه ابتعد ..
كم هي جميلة كلماتك , وكم هي رائعة معانيك , لقد أجبرتني للوقوف أمامها طويلاً
خاطرة عذبة رقيقة شجية بما تحملها من حروف ومشاعر تلهب قلب المحبين
أحسنت ميساء في نثر عبيرك رغم ألمك
صح لسانك وتسلم يمينك
دمت بخير


توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس