[خالد مخلوف]

على خط النظر لم يكن يفصل بيني وبين الإنفجار إلا بضعة أمتار بين الحياة والموت أن تتتحرك عجلة السيارة أسرع دقيقتان أو ثلاث حتى تصبح بقية اشلاء متناثره هنا وهناك لا أعلم إلى متى سيسعفني الحظ ولا أعلم متى من الممكن أن أكون مشروع قتيل .
هل أقول أنني أرفض الموت
تحت أي شعار وبند سيكون ثمن دمي ودمك
هل لو مت أو مات الآلاف منا سيحقق هذا عدالة الله على الأرض
كرهت الموت المجاني بقدر كرهي للحياة العبثية التي نحياها
ما ذنب أولئك الذين كانوا يسيرون إلى أعمالهم يارب نسألك اللطف يا الله ننتظر الحل من عندك لم نعد نرجوه من كل البشر
دمشق اليوم حزينة
المرجة تزينت بالجثث والدمار والموت