الغالية الحبيبة الأستاذة ناهد شما
سعداء بعودتكِ لنور الأدب بعد طول الغيبة , كما أننا نشكركِ على مشاركاتكِ
ونشاطك , وبالعودة لفتح هذه القضايا الاجتماعية الهامة ,
أؤيد الأخوة الأساتذة بأن هذا الموضوع بسيط وصعب بنفس الوقت , وموضوع
شائك ومزعج في الحياة الأسرية وخاصة في هذه الأيام .
سأرد على الأسئلة المطروحة :
بـإعتقادكم هـل مـن الممـكن أن يستـمر هـذا الخصـام سـنوات وشهـور ؟
للأسف جداً هنالك قصص كثيرة نراها في الحياة وفيها خصام طويل جداً بين الأخوة لأسباب إرثية مالية وما شابه .
هل أنتَ / أنتِ من تؤيد الهجران و الخصام بين الأخوه والقطيعة هي الحل الأنسب لاسترداد حقوقك ؟
مطلقاً لستُ مع الهجران والخصام بين الأخوة وليست هي الحل .
هل يستحق الخلاف مهما عظُم بين الأخوة اللجوء إلى المحاكم لفضها ؟
أيضاً المحاكم مليئة بقضايا الخلاف بين الأخوة فيما يتعلق بالإرث وغيره , وليت أنهم لجأوا إلى الحكمة والعقل لحل مشاكلهم .
كيف تتصرف مع أخيك لو كان ظالما و سلب حقاً من حقوقك ؟
أحاول بكل أساليب العقل والحكمة مع أخي بإعادة حقوقي , وربما اتنازل له عنها عن رضى وبقناعة مني , وإن لم يقتنع فأسلم أمري لله ليأخذ حقي .
هل تتبع قاعدة داوها بالتي كانت هي الداء و تتعامل معه بمثل ظلمه و قساوته ؟
أبداً لا يمكن ان أظلمه أو أقسى عليه , فقط أسلم أمري لله .
كيف تتصرف لو أن أخوك أهانك و جرحك و قاطعك ..
لاأسمح لأحد ان يهينني مهما كان وإن قاطعني أتركه فترة من الوقت ليهدأ وربما يهديه رب العالمين ويعود ليعتذر لي ولن أقاطعه .
تُرى لماذا لا يتحمل الأخ أخيه بهذا الزمن تحديدا و لماذا و صلت الأخوة إلى هذا الحد ...
هذا الزمن الذي نعيش فيه وتملؤه الماديات والمصالح الشحصية , أوصلنا لهذه الحالة من التفكك الأسري والعائلي .