عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 05 / 2013, 22 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

i6 أين هي الحقيقة وكيف نتعرف إليها؟؟!

[align=justify]
الحقيقة
أين هي وكيف نعثر عليها؟
كلنا يبحث عن الحقيقة ومعظمنا يدعي امتلاكها وكثير من الناس يرون الخير والعدل إلى جانبهم والشر والافتراء في ما يتناقض مع طموحاتهم..
هل يوجد أساساً حقيقة مطلقة غير الله سبحانه وتعالى؟
كيف نصل للحقيقة وكيف نتعرف إليها وما هي مقاييسها ومعالمها؟؟؟
كيف نضمن أن هذه التي نرفع رايتها هي عين الحقيقة؟
أليس ما تراه أنت حقيقة يراه سواك زيفاً وخداعاً؟

في الأزمنة الغابرة كان البشر لا يقاتلون من أجل الحقيقة ولا يدعونها، كانت كل عشيرة تقاتل لصالح عشيرتها ضد العشائر الأخرى أحقاً كان ما يقاتلون من أجله أم باطلاً، وكما يقول المثل الشعبي:
" أنا وأخي على ابن عمي ، وأنما وابن عمي على الغريب " ويقال أن أحداً لا يبحث عن الحقيقة سوى الضعيف والمغلوب والمظلوم ، لكن القوي هو الذي يثبّت ما يريد على أرض الواقع ويجعل زيفه حقيقة يستسلم لها الجميع رغبة أم رهبة.
شريعة الغاب ما زالت سائدة وغالباً ما تسقط الإنسانية والمدنية والحضارة عند الامتحان، ومنطق القوة لم يزل يفرض الصورة التي يريدها هو ولا يسمح بأي حقيقة تناقضها..
ومع هذا لم يزل فينا وسيبقى من يبحث عن الحقيقة والصواب والخير والتعايش والمساواة بين البشر أينما كان ويمكن أن يتألم بعمق ويضحي من أجل ما يعتقده صواباً وخيراً..
وفينا من يخدع بأي بريق فيتبع الزيف وهو يظنه حقيقة وصواباً.

أين هي الحقيقة وكيف نعثر عليها؟؟
يقال أنه في إحدى القرى على خارطتنا ذهب رجلان في رحلة استجمام إلى مصر، ولما عادا توافد أهالي القرية لزيارة كل منهما وليسألونهما عن مصر وأحوالها...
سألوا الأول ماذا وجدت في مصر؟
قال: مصر كلها مساجد وعلماء وفقهاء وحلقات علم وإيمان ...
سألوا الثاني فقال:
مصر كلها راقصات ونوادي ليلية وخمر وفرفشة...
ضاعت الحقيقة لأن كل يبحث مع ما يتماشى مع حقيقته هو، وسيجدها في أي مكان!

يقول الحكماء إذا أردت أن تعرف الحقيقة وتحكم بصدق فاعتبر كل ما تراه وتسمعه لوحة وابتعد عنها بقدر يسمح لك أن ترى كل أبعادها وزواياها دون الانحياز لأي جهة عن الأخرى وبمشاعر حيادية تماماً، وعندها فقط سترى المشهد على حقيقته والحقيقة واضحة جلية أمام ناظريك.

هل نستطيع أن نروض أنفسنا على الحيادية في المشاعر والرغبات والأمنيات حتى تكون محاكمتنا للحقيقة صحيحة ودقيقة؟؟

هل للحقيقة مقاييس سليمة نستطيع أن نضعها ونحكم على المعطيات من خلالها؟

أين هي الحقيقة وكيف نتعرف إليها ونثق بها برأيك؟؟

هذه مداخلة سريعة تلقائية لفتح باب الحوار والنقاش وسأعود لاحقاً للمزيد من المداخلات
بانتظار آرائكم
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس