[align=justify]
تحياتي لك أستاذ فهيم
ما زلنا ومنذ سقوط الأندلس في مرحلة السقوط .. ومن سقوط إلى سقوط...
الاستعمار الطويل لبلادنا أنهك الأمة وردها للخلف كثيراً
الأوطان مثل الجسم البشري، حين يضعف تهاجمه الجراثيم وتستشرس وقد تقضي عليه إن لم نحقن هذا الجسم بالمضادات الحيوية حتى يتمكن من الانتصار على ضعفه .
مررنا بفترة وجيزة حاول فيها الجسم العربي الاتحاد وبناء قوته، لكنها كانت فترة وجيزة - فترة بناء المناعة - لم تكن كافية للقضاء على الجراثيم وتطهير الجسم العربي منها ، فتكاثرت أكثر وطورت أدواتها واستشرست.
حين يكون الجسم ضعيفا تطفو على السطح كل الآفات والعصبيات ويزداد التشرزم والتفسخ
وكل أمة تحاول أن تدعم جهة لتقتطع جزء من الكعكة أو الثور الذي ينتهزون فرص ضعفه ويعدونه للذبح!
ولكن.. هل سنذبح حقاً أم أن الضعف مرحلة نتعلم منها كيف نحمي أنفسنا ونستعيد العافية ؟؟!!
الأمم سجال وبعد كل ضعف قوة وبإذن الله مهما كان الموج عالي لن نغرق وسنتعلم ونجد طوق النجاة لهذه الأمة
وأضم صوتي لصوتك في الابتهال إلى الله سبحانه أن يحمي هذه الأمة ويلطف بها
كل الشكر والتقدير لك
[/align]