[align=justify]
تحية عربية وطنية شريفة
في ظل التغيرات والزلازل التي يعيشها وطننا العربي وإرهاصات الحرب العالمية الثالثة وبأدواتها التي تناسب العصر واختلاف الزمن..
بتلبد السماء بغمام كثيف يحجب رؤية الحقيقة عن كثير من الناس عند العامة وحتى الخاصة من المثقفين وأرباب الفكر!
اليوم لا يكفي أن تكون مواطناً شريفاً ونواياك سليمة حتى تكون قراءتك للواقع سليمة ، وقد تعمق الخلاف وظهر التمترس الطائفي والمذهبي الذي له أن يزيف كل شيء في وجدان كل منا وهو يظن أنه مع الخيار الصحيح وأن كل من لا يرى ما يراه هو خائن في عرفه...
كيف يمكن أن نثبت على المبادئ السليمة في ظل كل هذه الزلازل وننتصر للوطن وعين الحقيقة حتى لو كانت على الطرف الآخر حيث يقف خصمك ربما.. خصمك الذي كان جارك وابن حيك وزميل دراستك وصديق عمرك أحياناً؟؟!!
كيف لا تفتري وضميرك مرتاح وكيف تميز بين الحق والباطل؟؟
كيف ترفض سيل الدماء على أي طرف سال وماذا تفعل لإيقافه، وهل تشعر أن كل الدماء التي تسيل.. دمك أم تصنفها؟؟
والأهم وهو السؤال الأساسي:
كيف نمارس الأمانة الوطنية ونثبت على المبادئ والقيم الأصيلة فينا ولا ننجرف مع الهوى والتحيز؟؟
كيف تكون وتستمر مواقفنا مبدئية ونتصدى للشعارات الطائفية ولا ننجرف في تخوين واتهام كل من خالفنا الرأي بالتآمر حتى لو أخطأ من وجهة نظر كل منا ؟؟
كيف في زمن الجنون وانفلات كل شيء من عقاله نحافظ ونصون مواقفنا الأخلاقية لنمارس مسؤوليتنا الوطنية بصدق؟؟
كيف أستطيع أن أحافظ على الصديق حين يقف على الطرف الآخر وأصارحه برأيي وأستطيع مناقشته دون أن أخسره ويخسرني ونتحول لأعداء؟؟
بانتظار آرائكم وما يمكن لكم طرحه أو الإجابة عليه في هذا الملف الحواري ، والذي نتمنى أن يكون هادفاً ويقرب المسافات ولا يزيدها تباعداً
عميق تقديري للجميع
[/align]