يــا شــراعَ العـمـر إنّـــي /// كـــــلُّ أيّــامـــي يـتــامــى
عشتُ أُعطي منْ رحيقي /// مثـل زهــراتِ الخُـزامـى
كـلّـمـا أهــديــتُ عــطــراً /// عـــادَ يسقـيـنـي سـقـامــا
الأديبة مرهفة الأحاسيس ابنتي أديبة الجيل فتيحة عبد الرحمن:
هذا الشجو الحزين، يتعالى أنَّات شاكية، ويغرق في الوحدة والأسى..فتبكي الحروف، وتورق زهراً، لكنه زهر أسود حزين،يعتصر ألماً ومرارة.
رويدك ابنتي، فالغد جميل، ونوافذنا نفتحها بضياء الشمس بأيدينا التعبة وأرواحنا المتهالكة.
فتعالي معي، نصنع النور،ونضيء حلكة مكان ما.
والخير كله لك، ونبقى مع صدق طيب الحديث.