عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 06 / 2013, 59 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

معنى صلاتي --سـركـون بـولـص

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هذا ربما

ما صلّيتُ من أجلهِ

أحيانا، هذا ما رأيتهُ

في لحظات اليأس، مغمضاً عينيّ

الى النصف

أرقاً حتى الفجر...

تلك الحديقة

(ما زالت منذ الطفولة

تتألقُ أوراقُها في غسيل الظُهر،

شمسٌ لم تعد تُرى)

بضعُ شجيرات، زمانٌ لم تلطّخهُ

يدُ الأيام.

والصيفُ كثيفٌ بالنَّحل

ولا نأمة

عن هذه البلاد الباردة

لا خبرٌ عن الشمال الذي

سيغطي الأشياء بظلّه البارد.

رغم أن لي ناراً، ومصباحي

المطل فوق صفحةٍ بيضاء تبقى

بانتظار أبياتي القليلة

(لن تأتي

إلا اذا انتهى هذا الليل).

دفتري المفتوحُ تحت عينيّ

مِصْيَدَةٌ

لأرواح موتايَ

يمرون على صفحاتهِ

في شبه رفيفٍ

أسمعهُ مثل لغتي الأولى

في باطن أيّ ماضٍ لن يتركَ

للبطلِ أن ينام؟

هو الذي سيفشلُ كلَّ يوم

هو الذي

سيندمُ على سلسلة المتاعب

ويعرفُ أنهُ

لن يكون جلجامش، ويرفض المهمة

هذه الصفحةُ الليلية ستكفيهِ

ليمشي الى نهاية الحلم

هو الذي سيخرج

ومليونُ لاجئٍ يلبُذُ في خُطاه

نرفعهُ عندما يسقط، ندلّهُ

الى ظلّ الحديقة.

كلُّ ما نحلمُ به

ألا تعصفَ بنا هذه الأعاصير: زاويةٌ
ننام فيها، صفحةٌ بيضاء

حيثُ لا تكذبُ الكلمات.

هذا ما صلّيتُ من أجله الليلة

ولم أعرف في البدء معنى صلاتي.
[/align]
[/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس